تنسيق روسي ـ تركي لمعركة «غير مكلفة» في إدلب

مطالبات أممية لأنقرة بترك حدودها مفتوحة أمام النازحين

سوري يقرأ منشوراً وزعته قوات النظام يطالب السكان والمقاتلين في إدلب بالانضمام إلى اتفاقات «المصالحات» أمس (أ.ف.ب)
سوري يقرأ منشوراً وزعته قوات النظام يطالب السكان والمقاتلين في إدلب بالانضمام إلى اتفاقات «المصالحات» أمس (أ.ف.ب)
TT

تنسيق روسي ـ تركي لمعركة «غير مكلفة» في إدلب

سوري يقرأ منشوراً وزعته قوات النظام يطالب السكان والمقاتلين في إدلب بالانضمام إلى اتفاقات «المصالحات» أمس (أ.ف.ب)
سوري يقرأ منشوراً وزعته قوات النظام يطالب السكان والمقاتلين في إدلب بالانضمام إلى اتفاقات «المصالحات» أمس (أ.ف.ب)

أعلنت الخارجية الروسية، أمس، أن الوزير سيرغي لافروف سيزور الاثنين المقبل أنقرة لبحث الوضع في سوريا مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو. وقال مصدر روسي لـ«الشرق الأوسط» إن الزيارة تأتي في ظل معلومات عن أن «اتجاه الأمور نحو تفاهم يسهِّل السيطرة على إدلب من دون خسائر كبرى»، بعد التسخين الميداني الذي أعقب فشل موسكو وطهران من جانب وأنقرة من جانب آخر في التوصل إلى توافقات حول آليات تسوية الوضع في إدلب. ولفت المصدر إلى توقعات بأن تكون العملية العسكرية في إدلب «مختلطة وتعكس تحالفات معقدة»، في إشارة إلى أنها ستحمل في الغالب تكراراً لسيناريو السيطرة في الجنوب السوري، لجهة وجود انقسامات واسعة في صفوف المسلحين حول دور «جبهة النصرة» وآليات التعامل معها.
وكان مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند قد صرح، أمس، بأن المنظمة الدولية «تجري تحضيرات للمعركة المحتملة، وستطلب من تركيا إبقاء حدودها مفتوحة للسماح للمدنيين بالفرار إذا تطلب الأمر».
في السياق ذاته، ألقت طائرات مروحية تابعة للنظام منشورات على بلدات بريف إدلب، تطالب فيها المقاتلين بالانضمام إلى «المصالحات».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله