تنسيق روسي ـ تركي لمعركة «غير مكلفة» في إدلب

مطالبات أممية لأنقرة بترك حدودها مفتوحة أمام النازحين

سوري يقرأ منشوراً وزعته قوات النظام يطالب السكان والمقاتلين في إدلب بالانضمام إلى اتفاقات «المصالحات» أمس (أ.ف.ب)
سوري يقرأ منشوراً وزعته قوات النظام يطالب السكان والمقاتلين في إدلب بالانضمام إلى اتفاقات «المصالحات» أمس (أ.ف.ب)
TT

تنسيق روسي ـ تركي لمعركة «غير مكلفة» في إدلب

سوري يقرأ منشوراً وزعته قوات النظام يطالب السكان والمقاتلين في إدلب بالانضمام إلى اتفاقات «المصالحات» أمس (أ.ف.ب)
سوري يقرأ منشوراً وزعته قوات النظام يطالب السكان والمقاتلين في إدلب بالانضمام إلى اتفاقات «المصالحات» أمس (أ.ف.ب)

أعلنت الخارجية الروسية، أمس، أن الوزير سيرغي لافروف سيزور الاثنين المقبل أنقرة لبحث الوضع في سوريا مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو. وقال مصدر روسي لـ«الشرق الأوسط» إن الزيارة تأتي في ظل معلومات عن أن «اتجاه الأمور نحو تفاهم يسهِّل السيطرة على إدلب من دون خسائر كبرى»، بعد التسخين الميداني الذي أعقب فشل موسكو وطهران من جانب وأنقرة من جانب آخر في التوصل إلى توافقات حول آليات تسوية الوضع في إدلب. ولفت المصدر إلى توقعات بأن تكون العملية العسكرية في إدلب «مختلطة وتعكس تحالفات معقدة»، في إشارة إلى أنها ستحمل في الغالب تكراراً لسيناريو السيطرة في الجنوب السوري، لجهة وجود انقسامات واسعة في صفوف المسلحين حول دور «جبهة النصرة» وآليات التعامل معها.
وكان مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند قد صرح، أمس، بأن المنظمة الدولية «تجري تحضيرات للمعركة المحتملة، وستطلب من تركيا إبقاء حدودها مفتوحة للسماح للمدنيين بالفرار إذا تطلب الأمر».
في السياق ذاته، ألقت طائرات مروحية تابعة للنظام منشورات على بلدات بريف إدلب، تطالب فيها المقاتلين بالانضمام إلى «المصالحات».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.