اتّهم القضاء العسكري اللبناني الموقوف كامل شميساني بانتحال صفة ضابط وقبض مبالغ مقابل إيهام الناس بقدرته على إدخال ضباط إلى المدرسة الحربية.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا، اتهم الموقوف كامل شميساني، بارتكاب جرم «الاحتيال وانتحال صفة ضباط في مخابرات الجيش، وإيهام الناس بقدرته على إدخال تلاميذ ضباط إلى المدرسة الحربية مقابل مبالغ مالية طائلة»، والتي تصل عقوبتها إلى السجن ثلاث سنوات.
كما ظن بالطبيب ع.ع «بالتدخل في الجرم عبر القبول بدفع مبالغ مالية للموقوف بغية إدخال ابنه إلى الكلية الحربية»، وأمر بتسطير مذكرة تحر دائم لمعرفة كامل هوية المدعو علي جابر، وأحال الجميع للمحاكمة أمام المحكمة العسكرية الدائمة.
ومما جاء في وقائع القرار الاتهامي الذي أصدره القاضي أبو غيدا، أن «الطبيب ع.ع لديه ابن يدعى محمد، متخرج في الجامعة باختصاص معلوماتية حديثة، وكان يطمح للدخول إلى المدرسة الحربية. وقد علم بالتواتر أن كامل شميساني الملقب بـ(كيمو) هو شخص لديه علاقات جيدة وبإمكانه ضمان نجاح ابنه بالمدرسة الحربية مقابل دفع مبلغ من المال، فاتصل بـ(كيمو) وفاتحه بالأمر، فأبدى الأخير موافقته وأوهمه بقدرته الفائقة على إدخال الابن إلى المدرسة الحربية بعد أن أبلغه بعلاقاته القوية بعمداء في الجيش، وطلب منه مبلغ 150 ألف دولار أميركي ليصبح نجله ضابط اختصاص».
وأشارت وقائع القرار إلى أن «الطبيب سدد على دفعات مبلغ 115 ألف دولار أميركي للمدعى عليه، لكنه تفاجأ عند صدور النتائج أن ابنه لم يكن بين الناجحين، ما دفعه إلى الاتصال بمخابرات الجيش وأبلغها بما حصل معه، فجرى توقيف (كيمو) الذي اعترف بما نسب إليه، وأوضح أنه أوقع الطبيب بمساعدة صديقه علي جابر من النبطية ويجهل كامل هويته».
القضاء يتّهم موقوفاً بقبض أموال لتطويع شبان في المدرسة الحربية
القضاء يتّهم موقوفاً بقبض أموال لتطويع شبان في المدرسة الحربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة