«كبار العلماء» السعودية: الموقف الكندي يعد تدخلاً سافراً للتأثير في نظام العدالة الجنائية

هيئة كبار العلماء («الشرق الأوسط»)
هيئة كبار العلماء («الشرق الأوسط»)
TT

«كبار العلماء» السعودية: الموقف الكندي يعد تدخلاً سافراً للتأثير في نظام العدالة الجنائية

هيئة كبار العلماء («الشرق الأوسط»)
هيئة كبار العلماء («الشرق الأوسط»)

أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أن السعودية ذات سيادة تامة يستمد الحكم فيها من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله، على أساس من العدل يعزز الوحدة الوطنية، ويمنع كل ما يؤدي إلى الفرقة والفتنة والانقسام، وتحمي الدولة حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية، وتوفر الأمن لجميع مواطنيها والمقيمين على أرضها، ولا تقيد تصرفات أحد، أو توقفه، أو تحبسه إلا بموجب أحكام النظام.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم: «إن القضاء في المملكة سلطة مستقلة، ولا سلطان على القضاة في قضائهم لغير سلطان الشريعة الإسلامية، ولا يقبل من أحد كائناً من كان أن يطعن في الأحكام القضائية ويطالب بالإفراج عن متهم قيد التحقيق وفق الأنظمة المرعية لدى النيابة العامة، أو عمن صدر بحقهم أحكام قضائية نافذة. ونؤكد في هذا الصدد أن الموقف الكندي يعد تدخلاً سافراً للتأثير في نظام العدالة الجنائية، ويرفضه الشعب السعودي كما رفضته قيادته الحكيمة بكل حزم وقوة».
وأضافت أن السعودية كانت وما زالت تتخذ كل الإجراءات لضمان السلم الاجتماعي ومواجهة الجريمة وتحقيق العدالة، وتحرص على أن يتم ذلك في احترام تام لحقوق الإنسان وكرامته، وقد نصت على ذلك أنظمتها المرعية، وستظل تحافظ على سيادتها والدفاع عن أرضها وقيمها.
إلى ذلك، أوضح الدكتور عبد العزيز بن مداوي آل جابر، القاضي في المحكمة الجزائية المتخصصة، أن الكيان المبارك (السعودية) قام على مباديء ثابتة وأسس راسخة رسوخ الجبال الراسيات لم يتزحزح عنها، وأهمها مانص عليه النظام الأساسي للحكم من أن السعودية دولة ذات سيادة تامة دينها الإسلام ودستورها الكتاب والسنة، ورسخ ذات النظام في مادته السادسة والأربعين مبدأ إستقلالية القضاء وأنه لاسلطان على القضاة في قضائهم لغير سلطان الشريعة الإسلامية وأن حق التقاضي مكفول بالتساوي للمواطنين والمقيمين في السعودية.
وقال القاضي آل جابر، إن المادة الثامنة والأربعون من النظام سالف الذكر المرجع الذي يستند إليه القضاء في السعودية، نصت على أن تطبق المحاكم على القضايا المعروضة أمامها أحكام الشريعة الإسلامية وفقا لما نص عليه الكتاب والسنة ومايصدره ولي الأمر من أنظمة لاتتعارض معهما.
وأضاف "تدخل دولة كندا في الأحكام والإجراءات القضائية أمر مرفوض لانتهاكه مبدأ سيادة الدولة وهو مبدأ أصيل في القانون الدولي والاتفاقات الدولي، ويصادم ماقامت عليه السعودية من مبدأ عدم المساس بأحكام القضاء أوالتدخل في شؤونه وهو ذات المبدأ الذي تعتمده المملكة في علاقاتها الخارجية من عدم تدخلها في الشؤون الداخلية لأي دولة".



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.