البشرة الجيّدة في الطعام الصحي

10 من أفضل أنواعه

البشرة الجيّدة في الطعام الصحي
TT

البشرة الجيّدة في الطعام الصحي

البشرة الجيّدة في الطعام الصحي

تؤكد المعلومات المتوفرة أن زيت الزيتون يعمل عادةً على تنظيف وتطهير البشرة وتغذيتها. ولأنه يحتوي على كميات كافية من مضادات الأكسدة وفيتامين «A»، فإنه يرطب البشرة ويدعم صحة الجلد ويعالج التهاباته المزمنة والمختلفة وتقرحات الجلد، كما يؤدي استخدامه إلى إصلاح وتجديد خلايا الجلد.
كما يحمي زيت الزيتون من سرطان الجلد، ويخفف من الحكة، والعمل على إزالة الماكياج، والأهم التخلص من البثور ومكافحة الشيخوخة وتجاعيد البشرة التي تعبر عنها.
وأشارت إحدى دراسات مجلة «بلاس وان» العلمية المعروفة، إلى أن زيت الزيتون أفضل من بقية الزيوت في الحفاظ على شباب المرأة وحمايتها من علامات الشيخوخة لاحتواء الزيت على الدهون الأحادية غير المشبعة (75 في المائة) والبوليفينول المضاد للأكسدة. كما يؤكد الخبراء أن زيت الزيتون قادر على تنظيف بشرة وجه المدخنين الصفراء.
ويقول موقع «موضوع» في هذا الإطار إن لزيت الحلبة فعالية مهمة للحفاظ على صحة البشرة وحيويتها وإنه يمنح البشرة وبخاصّة الوجه الامتلاء الجمالي المَطلوب بسبب احتوائه على فيتامين «ج» الذي يسهم ويُحفّز إنتاج مادة الكولاجين، والتي بدورها تشدّ البشرة وتسدّ وتملأ الجيوب. زيت الحلبة يحتوي أيضاً على مادة الديوسجينين؛ وهي عبارة عن مركب مماثل لهرمون الإستروجين والذي بدوره يمنح الامتلاء والنضارة للبشرة، كما يحتوي على البروتين الذي يعدّ أساسياً لبناء العضلات، ومنها عضلات الوجه.
وفضلاً عن أن زيت الحلبة يرطب البشرة، فإنه يخفف من آثار النمش والكَلَف عليها، ويقضي على البثور والدمامل والإكزيما وتخفيف آثار الحروق وترميم البشرة ومعالجة شقوق القدمين التي يعاني منها الكثير من الناس. وينطبق الأمر على زيت الحبة السوداء حبة البركة القادر أيضاً على التخلّص من «الأتربة والجراثيم والبكتيريا المتراكمة على البشرة».
- الحيوانات البحرية (سمك الاسقمري والمكريل والمحار والسردين والسلمون)
يعد السردين والسلمون من أهم مصادر أحماض «أوميغا – 3» الدهنية وخصوصاً نوع «دي إتس أ» المضاد للالتهابات التي تعد السبب الرئيسي في ظهور حبوب الشباب، لذا يساعد تناول هذه الأسماك على الحماية من حبوب الشباب. أما المحار فهو غنيّ جداً بالزنك الذي يلعب دوراً كبيراً في نمو خلايا الجلد ووظائفها. وتشير الدراسات الأخيرة إلى أن معدل كميات الزنك لدى المصابين بحب الشباب أقل من المعتاد. ويساعد سمك المكريل على التخلص كما يبدو من البهاق والبقع السوداء على الجلد لاحتوائه على كميات كافية من فيتامين بي - 12.
- البيض
بيّنت الدراسات الأخيرة التي نشرتها «أميركان جورنال أوف كلينيكال نيوتريشين» أن كثرة الدهون تساعد على تكوين تجاعيد الجلد، لذا ينصح الخبراء بتناول البيض الذي يحتوي على كميات كبيرة من البروتين مقابل كمية قليلة من الدهون، وتقول الدراسة أيضاً إن الأفراد الذين يتناولون الكثير من الأطعمة الغنية بفيتامين «سي» مثل الحمضيات والكيوي لا يعانون من جفاف البشرة أو التجاعيد الكثيرة.
- الشوكولاتة الداكنة
من المعروف أن الشوكولاتة السوداء الداكنة من أفضل مصادر مضادات الأكسدة الضرورية للجسم، والمعادن المهمة مثل الزنك والسيلينيوم والبوتاسيوم والفسفور وغيره.
وتعد الشوكولاتة من المواد التي تحمي البشرة من أشعة الشمس، وتحمي البشرة أيضاً من التجاعيد بسبب قدرتها على تسهيل تدفق الدم إلى الجلد وترطيب البشرة نفسها.
- القهوة
أظهرت دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من السرطان، أن النساء اللواتي يتناولن القهوة يومياً كان لديهن معدل انتشار أقل بنسبة 11٪ لسرطان الجلد غير الميلانيني الذي يعد أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعاً، مقارنةً بالأشخاص الذين لا يشربون القهوة.
- الأفوكادو
من المعروف أن الأفوكادو غنيّ بالدهون الصحية وهذه الدهون مفيدة جداً للجسم وصحة البشرة بالتالي، إذ إن الحصول على ما يكفي منها أمر مهم جداً للحفاظ على مرونة الجلد ورطوبته.
- البطاطا الحلوة
تعد البطاطا الحلوة مصدراً مهماً جداً من مصادر البيتا كاروتين التي تعمل كحامٍ طبيعي للبشرة من أشعة الشمس والأضرار الذي تسببها لها. وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الفليفلة الصفراء والحمراء. وعلى هذا الأساس تمنع البطاطا والفليفلة حروق الشمس وموت الخلايا وآثار تجاعيد الجلد.
- الجوز
يعد الجوز مصدراً مهماً من مصادر فيتاميني «إي وسي» ومعدن الزنك والدهون الأساسية والسيلينيوم والبروتين، وكل هذه العناصر عناصر أساسية تحتاج إليها البشرة للبقاء بصحة وعافية.
- الماء
تناول الماء بانتظام يحافظ على رطوبة البشرة ويجعلها تبدو أكثر رقة وأقل تجاعيد كما يؤكد الخبراء. وهناك سبب آخر لتناول الماء بانتظام بدلاً من المشروبات في العصائر والمشروبات الغازية والمشروبات الرياضية لأن السكريات الموجودة في هذه المشروبات تسبب مشكلات كبيرة للبشرة. فعندما ترتفع مستويات السكر في الدم، يمكن للسكريات أن تلتصق بالبروتينات في الكولاجين وتنتج مركبات تسبب ترهل وتجاعيد الجلد.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
TT

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام في أهم المطاعم، حيث قدم مطعم «سباغو» و«كت» بالتعاون مع «روح السعودية» أطباقاً مبتكرة للشيف باك والطهاة التنفيذيين معه.

وقدم مطعم «سباغو الرياض» تجربة غير مسبوقة لتذوق أشهى أنواع «الستيك» تحت إشراف الشيف براين بيكير (Brian Becker)، الشيف التنفيذي الإقليمي لمجموعة الشيف ولفغانغ باك الحاصلة على نجوم «ميشلان»، في حين قدم مطعم «كت» تشكيلة متنوعة من الأطباق الشهية، حيث تتلاقى نكهات «كت» مع لمسة محلية أصيلة.

وفي لقاء مع «الشرق الأوسط»، قال الشيف دانيال أيرفاين (Daniel Irvine) الشيف التنفيذي في «سباغو»: «نقوم هنا في السعودية بتقديم تجربة طعام حصرية لضيوف المطعم المميزين، ضمن العمل على إعادة تعريف مشهد المطاعم الراقي في (ڤيا الرياض)، في ظل فعاليات (موسم الرياض) و(روح السعودية)، وأتوقع أن تصبح الرياض عاصمة الأكلات العصرية».

وتوقع الشيف دانيال أن تشهد السعودية عامة والرياض خاصة، نقلة نوعية في عالم الضيافة الفاخرة وأسلوب الحياة، في ظل المقومات التي تتمتع بها من حيث قدرتها على جذب الذوّاقة، بما يساهم في تطوير مشهد الطعام.

وقال الشيف الأميركي براين بيكير لـ«الشرق الأوسط» إن الرياض تسعى بقوة لتعزيز ثقافة طعام محلية وعالمية، بشكل متناغم. وأضاف: «نقدم من خلال استضافة (سباغو) لمطعم (كت)، تجربة مميزة للضيوف بأجواء راقية، مع تقديم الطعام بأسلوب فني وخدمة سريعة ودقيقة ونسيج مريح من الموسيقى الراقية، تصنع شكلاً من الإبداع الترفيهي».

وأضاف الشيف براين: «نعمل على تقديم قائمة طعام تشمل مجموعة مختارة من أشهى أنواع اللحوم والمأكولات البحرية الفاخرة بلمسات محلية مميزة، ومن أبرز الأطباق (تارتار ستيك برايم) مع خبز ريفي مشوي، وقطعة لحم (آنغوس بورترهاوس) مشوية على الفحم».

وشدد الشيف براين على أن «ڤيا الرياض» مناسبة جميلة تحمّس العاملين في «سباغو» و«كت» للإبداع والابتكار في مجال المأكولات الراقية في الرياض، ضمن مكونات موسمية طازجة، مع إعداد قائمة متنوعة من الأطباق الشهية، مثل «تارتار التونة» (بلو فِن تونة تارتار) الحارة، و«شنيتزل» لحم العجل، و«بيتزا» السلمون المدخن.

ولفت إلى أن التصميم الداخلي للمطعم يجمع بين طراز كاليفورنيا وعناصر من الثقافة السعودية، مع لمسة من الفن المحلي، مؤكداً الاستمرار في تقديم تجربة طعام استثنائية مع إطلالات مفتوحة على المطبخ الرئيس.

وتوقع أن تصبح الرياض عاصمة الطعام، بشكل يعكس مقومات جاذبية المملكة، وقدرتها على الجمع بين الروح الريادية المحلية، وأفضل المهارات العالمية الثرية، والقدرة على قيادة التحول في سوق الرفاهية والضيافة على مستوى المنطقة.