قالو

قالو
TT

قالو

قالو

- «الزعيم كيم تعهد بنزع السلاح النووي... العالم طالبها (كوريا الشمالية) بذلك في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفيما يتعلق بتصرفها على نحو يتعارض مع هذا، فإنها تنتهك أحد قراري مجلس الأمن الدولي أو كليهما».
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

- «مشاهد اليوم في فندق برونتي (بالعاصمة هراري) لا مكان لها في مجتمعنا، ونحن نبحث بشكل عاجل في الأمر لفهم ما حدث على نحو الدقة... خلال الأشهر التسعة الماضية قمنا بحماية حرية التعبير والتجمع والحق في انتقاد الحكومة».
إيمرسون منانغاغوا، رئيس زيمبابوي

- «هذه الهستيريا المستمرة منذ سنتين حول التدخل الروسي المزعوم (في الانتخابات الرئاسية الأميركية) الذي لم يحصل إطلاقاً، لا تقوّض العلاقات الثنائية فحسب؛ بل تجعل من النظام السياسي الأميركي برمّته مهزلة».
الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

- «في هذه الأوقات المضطربة في السياسة الخارجية، فإن تبادل تهديدات أو عقوبات بين شركاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا يبعث بإشارة جيدة مطلقاً... يجب على الولايات المتحدة وتركيا تهدئة النزاع الدبلوماسي حول القس الأميركي برانسون في أسرع وقت ممكن».
ألكسندر غراف لامبسدورف، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا


مقالات ذات صلة

محاولات جديدة في ليبيا للخروج من «الحلقة المفرغة»

حصاد الأسبوع من هجوم "الجيش الوطني الليبي" عام 2019 على طرابلس (آ ف ب)

محاولات جديدة في ليبيا للخروج من «الحلقة المفرغة»

تختبر ليبيا راهناً، بحذر، «مبادرة جديدة» تقودها الأمم المتحدة لتحريك العملية السياسية المجمّدة، التي لم تفلح معها مسارات سابقة منذ إسقاط نظام معمر القذافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
حصاد الأسبوع برناردينو ليون (آ ف ب)

تاريخ من المبادرات لحل الأزمة الليبية... انتهت إلى «لا شيء»!

مرّ المشهد الليبي خلال العقد الماضي، بمحطات متعدّدة من المبادرات والمسارات بقيادة الأمم المتحدة لحل أزمة الانقسام السياسي والعسكري، لكن مآل هذه المبادرات.

حصاد الأسبوع ستيف ويتكوف مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط... مرشح للعب دور كبير في سياساته الخارجية

ستيف ويتكوف مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط... مرشح للعب دور كبير في سياساته الخارجية

يوم الثلاثاء، تناقلت وسائل الإعلام خبر وصول طائرة «خاصة» إلى مطار فنوكوفو في العاصمة الروسية موسكو آتية من واشنطن. وتبين أنها تعود إلى إحدى شركات ستيف ويتكوف.

إيلي يوسف (واشنطن)
حصاد الأسبوع صورة من اجتماع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع الرئيس ترمب في البيت الأبيض (بلومبرغ/غيتي)

ترمب: ويتكوف سيواصل العمل للتأكد من غزة خالية من التهديد

يشير تاريخ العلاقة الطويلة التي جمعت بين دونالد ترمب وستيف ويتكوف، إلى الثقة العميقة والولاء الذي سيعطي ويتكوف حرية أكبر للمناورة في ملف السلام في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
حصاد الأسبوع الاضطرابات التي أدت إلى التغيير في بنغلاديش (أ ف ب)

بنغلاديش: ما وراء الإطاحة بالشيخة حسينة؟

منذ الإطاحة بنظام رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة واجد، خلال أغسطس (آب) 2024، تغيّرت البيئة الجيوسياسية في جنوب آسيا، حيث نشط عدد من اللاعبين الخارجيين في هذا الوسط بسبب مصالحهم الفردية. وللعلم، تضم بنغلاديش ثالث أكبر عدد من المسلمين، وتقع بالقرب من الممر البحري الحيوي لخليج البنغال؛ ما يعطيها ميزة جيو-استراتيجية فريدة، ويجعل منها شريكاً إقليمياً مربحاً. وكانت انتفاضة قادها الطلاب قد أزاحت حكومة الشيخة حسينة يوم 5 أغسطس 2024، مُنهية حكماً دام 15 سنة. وعلى الأثر فرّت حسينة إلى الهند، وتولت حكومة مؤقتة بقيادة البروفسور محمد يونس، الحائز «جائزة نوبل للسلام»، القيادة بدعم من المؤسسة العسكرية ذات النفوذ.

براكريتي غوبتا (نيودلهي)

تاريخ من المبادرات لحل الأزمة الليبية... انتهت إلى «لا شيء»!

برناردينو ليون (آ ف ب)
برناردينو ليون (آ ف ب)
TT

تاريخ من المبادرات لحل الأزمة الليبية... انتهت إلى «لا شيء»!

برناردينو ليون (آ ف ب)
برناردينو ليون (آ ف ب)

* مرّ المشهد الليبي خلال العقد الماضي، بمحطات متعدّدة من المبادرات والمسارات بقيادة الأمم المتحدة لحل أزمة الانقسام السياسي والعسكري، لكن مآل هذه المبادرات انتهى بحسب متابعين والوضع القائم إلى «لا شيء».

فمنذ سقوط نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا انقسامات يغذيها انتشار الجماعات المسلحة ذات الولاءات المتغيرة. وعلى الرغم من أن بعض المبعوثين الأمميين، الذين تعاقبوا على ليبيا، امتلك رصيداً من الخبرة السياسية في إدارة مثل هذه الأزمات، فإن استحضار التجارب لم يكن كافياً لإنقاذ مبادراتهم في البلاد، ووضع حد لدوامة الانقسام السياسي والعسكري.

كانت بداية رحلة الليبيين الطويلة مع مسارات الحلول الدولية مع المبعوث الأممي الأسبق برناردينو ليون (إسباني)، الذي ساهم في جمع غالبية الأفرقاء السياسيين لتوقيع الاتفاق السياسي في منتجع الصخيرات بالمغرب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وغادر منصبه وسط جدل حول الاتفاق الذي أنتجه.

وبعد رحيل ليون عن منصبه، ورث خلفه المبعوث الأممي مارتن كوبلر (ألماني) «الجدل» القائم، إلا أنه تمكّن من تحقيق خطوة محدودة على طريق تطبيق «اتفاق الصخيرات»، حين بدأ المجلس الرئاسي لـ«حكومة الوفاق» برئاسة فائز السراج، في شغر الفراغ الحكومي في مارس (آذار) عام 2016، إلى جانب استحداث المجلس الأعلى للدولة كغرفة برلمانية ثانية.

بعدها، في فترة ولاية المبعوث الأممي الأسبق الدكتور غسان سلامة (لبناني)، ورغم استمرار الانقسام السياسي والعسكري في البلاد، حدث تقدّم ملموسٌ في ملفات المصالحة والحوار، وإجراء تعديلات على «اتفاق الصخيرات». لكن الحرب على العاصمة الليبية (2019 - 2020) لم تُمهل سلامة لتفعيل خطته؛ إذ كان يسعى إلى عقد «مؤتمر جامع» للأفرقاء الليبيين بمدينة غدامس، لكن المعركة التي شنها «الجيش الوطني الليبي» على طرابلس أطاحتها. ومع نزع فتيل «حرب العاصمة» طرابلس جاءت استقالة سلامة المفاجئة في مارس 2020 لـ«أسباب صحية»، مخلّفة مبادرة بمسارات اقتصادية وعسكرية وسياسية، وانطباعاً جاهر به عن «فساد الطبقة السياسية في ليبيا».

وهنا وصلت ملفات الأزمة الليبية إلى حقيبة الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز، التي عُيّنت نائبة رئيس البعثة، ثم رئيسة للبعثة عام 2020، قبل أن يختارها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مستشارة له للشأن الليبي في أواخر 2021.

لقد كانت نقطة التحول المهمة في مرحلة وليامز هي رعاية الأمم المتحدة «ملتقى الحوار السياسي الليبي» في جنيف، الذي انتخب محمد المنفّي رئيساً للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيساً للوزراء، وكان من المقرّر أن تجرى على أثره انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021، قبل إلغائها.

لم تستسلم وليامز أمام الإخفاق في عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بل طرحت مبادرة في مارس 2022 تقضي بتشكيل لجنة من ستة أعضاء من مجلس النواب، ومثلهم من «المجلس الأعلى للدولة»، غير أن الصراع السياسي عطّل مخرجاتها بالتوافق على قوانين الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

كذلك، لم يكن المبعوث الأممي التالي، السنغالي عبد الله باتيلي، أفضل حظاً من سابقيه، حين باءت بالفشل دعوته الأطراف الخمسة الكبار في ليبيا إلى حوار سياسي بين الأطراف الرئيسة في الأزمة، وتحديداً في منتصف نوفمبر 2023. دعوة باتيلي شملت، حينذاك، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس «المجلس الأعلى للدولة» محمد تكالة، والدبيبة، بالإضافة إلى قائد «الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي. ويبدو أن باتيلي أدرك وصول مهمته إلى «طريق مسدودة»، فآثر هو أيضاً الاستقالة بعد سنة ونصف السنة من تحركات في حلقة مفرغة بين الأفرقاء الليبيين، تاركاً مهامه إلى نائبته ستيفاني خوري، التي طرحت بدورها مبادرة حل سياسي في ديسمبر الماضي.

الآن، بانتظار مآلات مبادرة خوري، لا تزال تقديرات المتابعين في حيرة بين تفسيرين لهذا الإخفاق الأممي: أولهما هو افتقاد الآليات التي يمكن من خلالها التعاطي مع تأزم الموقف في ليبيا... والآخر أنها مقيدة بتكليفها من قِبل مجلس الأمن؛ ما يجعل دورها قاصراً على ممارسة أدوار الوساطة بين أطراف الأزمة، وفق رأي «مركز المستقبل للدراسات».