العبادي يعدّ لإحالة 50 مسؤولاً عراقياً إلى التحقيق في قضايا فساد

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
TT

العبادي يعدّ لإحالة 50 مسؤولاً عراقياً إلى التحقيق في قضايا فساد

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

يُعدّ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لإحالة 50 مسؤولاً كبيراً إلى هيئة النزاهة للتحقيق في شبهات فساد وسوء إدارة، حسبما أفاد مصدر مقرب من رئيس الوزراء. وقال إحسان الشمري الذي يرأس «مركز التفكير السياسي» إن «المسؤولين المرتقب إحالتهم إلى التحقيق تتراوح مناصبهم بين وزراء ووكلاء وزارة ومديرين عامين في مؤسسات مختلفة بالدولة». لكن الشمري لم يستبعد أن تأخذ إجراءات الإحالة بعض الوقت نظرا لطبيعة الملفات المرفوعة وما تتطلبه من عمليات تدقيق ومراجعة.
كذلك، تتداول أوساط سياسية في العراق أخباراً عن عزم العبادي إيقاف مسؤولين عن العمل أو سحب مسؤوليتهم عن الدوائر والوزارات التي يديرونها مثلما فعل مع وزير الكهرباء قاسم الفهداوي.
ويرى متابعون للملف العراقي أن العبادي يريد إبداء حزم في محاربة الفساد بعد الاحتجاجات التي تشهدها بعض المحافظات في جنوب العراق ووسطه. ويرى رئيس المركز الإعلامي للتنمية الإعلامية عدنان السراج، أن «فرص العبادي في محاربة الفساد ليست كبيرة في ظل التعقيد السياسي والإداري القائم». وأضاف السراج لـ«الشرق الأوسط»: «العبادي جاد في سعيه لمحاربة الفساد، لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فهناك القضاء وهيئة النزاهة وانتماء تلك الشخصيات إلى كتل كبيرة ربما تقف ضد محاسبتهم».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.