الحوثي يزيح آخر أذرع صالح من «حكومته»

رتل تابع لقوات الشرعية يتقدم نحو مدينة الحديدة أمس (إ.ب.أ)
رتل تابع لقوات الشرعية يتقدم نحو مدينة الحديدة أمس (إ.ب.أ)
TT

الحوثي يزيح آخر أذرع صالح من «حكومته»

رتل تابع لقوات الشرعية يتقدم نحو مدينة الحديدة أمس (إ.ب.أ)
رتل تابع لقوات الشرعية يتقدم نحو مدينة الحديدة أمس (إ.ب.أ)

أطاحت الميليشيات الحوثية مساء أول من أمس، بالقيادية في حزب «المؤتمر الشعبي» فائقة السيد، من وزارة الشؤون الاجتماعية، لتزيح بذلك آخر أذرع الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح من «حكومتها» الانقلابية.
وأطاح الحوثيون فائقة السيد من منصبها، عقابا لها على عرقلة مساعي الجماعة لحوثنة مؤسسات المجتمع المدني والسطو عليها، خاصة بعدما رفضت قبل أيام قيام الجماعة بالاستيلاء رسمياً على «مؤسسة الصالح للتنمية»، التابعة للرئيس الراحل، علي عبد الله صالح، وتبديل اسمها رسميا إلى «مؤسسة الشعب للتنمية».
وبعد إقالتها رفضت فائقة السيد قرارا حوثيا لترضيتها قضى بتعيينها وزيرة للدولة في حكومة الانقلاب.

المزيد ....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله