الحوثي يزيح آخر أذرع صالح من «حكومته»

رتل تابع لقوات الشرعية يتقدم نحو مدينة الحديدة أمس (إ.ب.أ)
رتل تابع لقوات الشرعية يتقدم نحو مدينة الحديدة أمس (إ.ب.أ)
TT

الحوثي يزيح آخر أذرع صالح من «حكومته»

رتل تابع لقوات الشرعية يتقدم نحو مدينة الحديدة أمس (إ.ب.أ)
رتل تابع لقوات الشرعية يتقدم نحو مدينة الحديدة أمس (إ.ب.أ)

أطاحت الميليشيات الحوثية مساء أول من أمس، بالقيادية في حزب «المؤتمر الشعبي» فائقة السيد، من وزارة الشؤون الاجتماعية، لتزيح بذلك آخر أذرع الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح من «حكومتها» الانقلابية.
وأطاح الحوثيون فائقة السيد من منصبها، عقابا لها على عرقلة مساعي الجماعة لحوثنة مؤسسات المجتمع المدني والسطو عليها، خاصة بعدما رفضت قبل أيام قيام الجماعة بالاستيلاء رسمياً على «مؤسسة الصالح للتنمية»، التابعة للرئيس الراحل، علي عبد الله صالح، وتبديل اسمها رسميا إلى «مؤسسة الشعب للتنمية».
وبعد إقالتها رفضت فائقة السيد قرارا حوثيا لترضيتها قضى بتعيينها وزيرة للدولة في حكومة الانقلاب.

المزيد ....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».