اجتماعات سوتشي «بديلاً روسياً» لجنيف

عرض كردي للنظام السوري بـ«تعاون» في عفرين وإدلب

اجتماعات سوتشي «بديلاً روسياً» لجنيف
TT

اجتماعات سوتشي «بديلاً روسياً» لجنيف

اجتماعات سوتشي «بديلاً روسياً» لجنيف

انطلقت في منتجع سوتشي الروسي، أمس، أعمال الجولة العاشرة من «مسار آستانة» وسط تباين في الأولويات بين روسيا التي تسعى إلى تعزيز تحركاتها على صعيد ملف إعادة اللاجئين وربطه بمسألتي رفع العقوبات المفروضة على دمشق وإعادة الإعمار، والأمم المتحدة من جانب آخر التي تؤكد أهمية استكمال العمل لدفع ملف «الإصلاح الدستوري».
وتنعقد الجولة العاشرة من «آستانة» للمرة الأولى خارج العاصمة الكازاخية. ولفتت أوساط متطابقة روسية إلى أن اختيار سوتشي يمهد لنقل كل المحادثات المتعلقة بالملف السوري إلى هذا المنتجع الروسي.
وإذ يتوقع أن يثار مستقبل محافظة إدلب في سوتشي وسط أنباء عن نية النظام شن هجوم عليها، قال صالح مسلم، الرئيس السابق لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي: «قد نتعاون مع النظام عسكريا من أجل تحرير أراضينا من تركيا. المسألة ليست أنهم سيساعدوننا في عفرين مقابل مساعدتنا لهم في إدلب، إنما المسألة هي أننا سنعمل جنبا إلى جنب إذا ما تم إنضاج التفاهمات الراهنة».

المزبد .....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.