تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»

نيجيرفان بارزاني في بغداد لـ«جس نبض» العبادي

تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»
TT

تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»

تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»

سرعت الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات العراقية حراكها من أجل تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي ستكلف تشكيل الحكومة المقبلة، وذلك إثر تحذيرات بدت شديدة اللهجة من قبل المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني خلال خطبة الجمعة الماضية بشأن الإسراع في تشكيل الحكومة مع إعطائه الضوء الأخضر للمتظاهرين لتنويع أساليب احتجاجاتهم.
وقال مصدر مقرب من مفاوضات الكتل لـ«الشرق الأوسط» إن «كتلة الفتح بزعامة هادي العامري ودولة القانون بزعامة نوري المالكي قطعتا شوطاً مهماً الآن على صعيد تشكيل الكتلة الأكبر}.
إلى ذلك، وصل رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى بغداد أمس في زيارة مفاجئة والتقى فور وصوله رئيس الوزراء حيدر العبادي.
بدوره، اعتبر شوان محمد طه، مسؤول الفرع الخامس في الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، أن هدف الزيارة هو «جس نبض» العبادي فيما يتعلق بحل المشكلات الإدارية بين بغداد وأربيل، مضيفا لـ«الشرق الأوسط»: «نريد حلولاً ذات طبيعة عملية للخلافات بين بغداد وأربيل، وبالتالي يصبح الطريق سالكاً أمام التفاهمات السياسية».

المزيد ...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.