ضبط سيارة تنقل متفجرات في إحدى ضواحي باريس

السجن لفرنسي انضم إلى الإرهابيين في العراق

المرآب حيث ضبطت السيارة التي تحمل متفجرات (أ.ف.ب)
المرآب حيث ضبطت السيارة التي تحمل متفجرات (أ.ف.ب)
TT

ضبط سيارة تنقل متفجرات في إحدى ضواحي باريس

المرآب حيث ضبطت السيارة التي تحمل متفجرات (أ.ف.ب)
المرآب حيث ضبطت السيارة التي تحمل متفجرات (أ.ف.ب)

عثر الدرك الفرنسيون مساء الثلاثاء على سيارة تنقل متفجرات في صندوقها، في مرآب مركز تجاري في سارسيل شمال باريس، حسبما ذكرت مصادر متطابقة، مؤكدة نبأ نشرته صحيفة «لو باريزيان».
وتشير العناصر الأولى للتحقيق إلى أن المسألة بدأت مع عملية تدقيق عادية للسير بعد ظهر الثلاثاء. وقالت المصادر إن «الدركيين أرادوا التحقق من هويات أشخاص في سيارة كانوا يراقبون محطة للوقود (...) لكنهم أفلتوا من عملية التدقيق وفروا باتجاه سارسيل».
وجرت مطاردة انضم إليها على الأثر فريق من رجال الشرطة. ودخلت السيارة بعد ذلك إلى مرآب المركز التجاري تحت الأرض وفر راكباها وتركاها في المكان.
وقال مصدر في الشرطة إنه عثر على «ست قطع من عجينة المتفجرات» في الصندوق وكذلك «لوحات تسجيل مزورة». وضرب طوق أمني حول المكان وتم إخلاء المركز التجاري أثناء إزالة المتفجرات. وقال مساعد النائب العام في بونتواز لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «ليست لدينا أي أدلة حول وجهة المتفجرات». وأضاف أن تحقيقا فتح في قضية رفض الامتثال لأوامر وحيازة متفجرات.
في بغداد، أصدرت محكمة الجنح أمس، حكما بالسجن عاما واحدا على الفرنسي الحسن غيبودج لإدانته بـ«الدخول غير الشرعي» إلى الأراضي العراقية، قبل يوم من مثوله أمام المحكمة الجنائية المركزية بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش، حسبما أفاد مصدر قضائي.
وغيبدوج (58 عاما) الذي رفض توكيل محام، هو المواطن الفرنسي الثالث الذي سيحاكم الخميس بتهمة الانتماء إلى «داعش» أمام المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، وهي واحدة من محكمتين مختصتين بقضايا «الإرهاب» في العراق.
وفي الأول من يونيو (حزيران) الماضي، أصدرت المحكمة نفسها حكما بالسجن المؤبد على «الجهادية» الفرنسية ميلينا بوغدير (27 عاما)، أي ما يعادل 20 عاما بحسب القانون العراقي، بعدما حكم عليها سابقا بالسجن سبعة أشهر لإدانتها بـ«الدخول إلى العراق بطريقة غير شرعية». وقبل ذلك بشهرين، صدر حكم مماثل بحق «الجهادية» الفرنسية جميلة بوطوطعو (29 عاما) التي أدينت أيضا بالانتماء إلى التنظيم الإرهابي. وهناك عدد محدود من الفرنسيين المشتبه بانضمامهم إلى «داعش»، محتجزون حاليا في العراق وسوريا مع عشرات من القاصرين، بحسب مسؤولين.
وحكمت محاكم بغداد منذ بداية العام الحالي على أكثر من 300 من المتطرفين الأجانب بالإعدام أو السجن مدى الحياة، غالبيتهم نساء من تركيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.


مقالات ذات صلة

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

العالم إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

قضت محكمة إسبانية، الجمعة، بالسجن 10 سنوات على زعيم خلية «إرهابية» نشطت في برشلونة، و8 سنوات على 3 آخرين بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف روسية في المدينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت «المحكمة الوطنية» في مدريد، في بيان، أنها أدانت «4 أعضاء في خلية إرهابية متطرفة مقرُّها برشلونة، حدّدوا أهدافاً روسية لتنفيذ هجمات ضدَّها في عاصمة كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا. وأضافت المحكمة، المسؤولة خصيصاً عن قضايا «الإرهاب»، أنها برّأت شخصين آخرين. وجاء، في البيان، أن زعيم الخلية «بدأ تحديد الأهداف المحتملة، ولا سيما المصالح الروسية في عاصمة كاتالونيا، وأنه كان في انتظار الحصول على موادّ حربية». وأوض

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، القبض على سوري، 28 عاماً، في هامبورغ للاشتباه في تخطيطه شن هجوم ارهابي. وأعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هامبورغ، ومكتب المدعي العام في الولاية أنه يُشتبه أيضاً في أن شقيق المتهم الذي يصغره بأربع سنوات، ويعيش في مدينة كمبتن ساعده في التخطيط. ووفق البيانات، فقد خطط الشقيقان لشن هجوم على أهداف مدنية بحزام ناسف قاما بصنعه.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
العالم هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

حكمت محكمة هولندية، اليوم (الخميس)، على أربع نساء، أعادتهنّ الحكومة العام الماضي من مخيّم للاجئين في سوريا، بالسجن لفترات تصل إلى ثلاث سنوات بعد إدانتهنّ بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي فبراير (شباط) 2022 وصلت خمس نساء و11 طفلاً إلى هولندا، بعدما أعادتهنّ الحكومة من مخيّم «الروج» في شمال شرقي سوريا حيث تُحتجز عائلات مقاتلين. وبُعيد عودتهنّ، مثلت النساء الخمس أمام محكمة في روتردام، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، حيث وجّهت إليهن تهمة الانضمام إلى مقاتلين في تنظيم «داعش» في ذروة الحرب في سوريا، والتخطيط لأعمال إرهابية. وقالت محكمة روتردام، في بيان اليوم (الخميس)، إنّ النساء الخمس «قصدن ساحات ل

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
العالم قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بسقوط قتيلين عقب إطلاق نار بمدينة هامبورغ اليوم (الأحد). وأوضحت الصحيفة أنه تم استدعاء الشرطة قبيل منتصف الليل، وهرعت سياراتها إلى موقع الحادث. ولم ترد مزيد من التفاصيل عن هوية مطلق النار ودوافعه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم (الخميس)، تحريك دعوى قضائية ضد شابين إسلاميين بتهمة الإعداد لشن هجوم في ألمانيا باسم تنظيم «داعش». وأوضح الادعاء أنه من المنتظر أن تجري وقائع المحاكمة في المحكمة العليا في هامبورغ وفقاً لقانون الأحداث. وتم القبض على المتهمَين بشكل منفصل في سبتمبر (أيلول) الماضي وأودعا منذ ذلك الحين الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن أحد المتهمين، وهو كوسوفي - ألماني، كان ينوي القيام بهجوم بنفسه، وسأل لهذا الغرض عن سبل صنع عبوة ناسفة عن طريق عضو في فرع التنظيم بأفغانستان. وحسب المحققين، فإن المتهم تخوف بعد ذلك من احتمال إفشال خططه ومن ثم عزم بدلاً من ذلك على مهاج

«الشرق الأوسط» (كارلسروه)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».