اتهامات التزوير والعنف تخيم على انتخابات باكستان

مؤشرات أولية تفيد بتقدم حركة خان... وحزب شريف يرفض النتائج

موظفون انتخابيون يعدّون الأصوات في مركز اقتراع بمدينة روالبندي الباكستانية أمس (أ.ف.ب)
موظفون انتخابيون يعدّون الأصوات في مركز اقتراع بمدينة روالبندي الباكستانية أمس (أ.ف.ب)
TT

اتهامات التزوير والعنف تخيم على انتخابات باكستان

موظفون انتخابيون يعدّون الأصوات في مركز اقتراع بمدينة روالبندي الباكستانية أمس (أ.ف.ب)
موظفون انتخابيون يعدّون الأصوات في مركز اقتراع بمدينة روالبندي الباكستانية أمس (أ.ف.ب)

أظهرت نتائج أولية تقدم {حركة الإنصاف} بزعامة عمران خان، في الانتخابات البرلمانية الباكستانية التي جرت، أمس، على وقع أعمال عنف واتهامات بالتلاعب والتزوير.
وتقدمت حركة خان في المنافسة على 110 مقاعد من أصل 270، تم الاقتراع عليها، فيما تصدر حزب {الرابطة الإسلامية} برئاسة شهباز شريف (شقيق نواز شريف) مؤشرات فرز 69 مقعداً. لكن غالبية الأحزاب رفضت عملية الاقتراع ومنع دخول ممثلي الأحزاب قاعات فرز الأصوات، وبقاء ضباط عسكريين.
ورفض شريف النتائج، معتبراً أن الانتخابات شابها {تزوير}، فيما دعا زعيم تحالف الجماعات الدينية الشيخ فضل الرحمن إلى عقد مؤتمر لكل الأحزاب لرفض النتائج.
وشهدت الانتخابات فوضى وتجاوزات وهجوماً دموياً أسفر عن سقوط 31 قتيلاً، إضافة إلى اتهامات للجيش بالتدخل. وتقدمت أحزاب «الرابطة الإسلامية» و«الشعب» بزعامة بيلاوال بوتو زرداري، و«عوامي» القومي البشتوني، بشكاوى إلى لجنة الانتخابات عن تأخير التصويت في كثير من المراكز. وادعى أنصار «الرابطة» في منطقة رحيم يار خان، جنوب البنجاب، أن الجيش الذي يشرف على حماية مراكز الاقتراع كان يسمح فقط لمؤيدي «الإنصاف» بالدخول إلى مراكز التصويت.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».