ترمب يبدي استعداده للتوصل إلى «اتفاق» بشأن برنامج إيران النووي

الرئيس الأميركي رحّب ببدء تفكيك محطة لإطلاق الأقمار الاصطناعية في كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال كلمته بمؤتمر قدامى المحاربين في المعارك الخارجية في كانساس سيتي (آ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال كلمته بمؤتمر قدامى المحاربين في المعارك الخارجية في كانساس سيتي (آ.ب)
TT

ترمب يبدي استعداده للتوصل إلى «اتفاق» بشأن برنامج إيران النووي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال كلمته بمؤتمر قدامى المحاربين في المعارك الخارجية في كانساس سيتي (آ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال كلمته بمؤتمر قدامى المحاربين في المعارك الخارجية في كانساس سيتي (آ.ب)

أبقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء)، الباب مفتوحاً أمام إمكان التفاوض على اتفاق لنزع أسلحة إيران النووية، وذلك بعد يومين من مهاجمته طهران على «تويتر».
وقال في كلمة لقدامى المحاربين في المعارك الخارجية: «سنرى ماذا سيحدث، لكننا مستعدون للتوصل إلى اتفاق حقيقي وليس الاتفاق الذي
توصلت إليه الإدارة السابقة الذي يمثل كارثة».
وكانت إيران رفضت أمس تحذير الرئيس الأميركي الغاضب من أن طهران تجازف بمواجهة عواقب وخيمة «لم يشهد مثيلها من قبل عبر التاريخ سوى قلة» إذا هددت الولايات المتحدة.
من جانب آخر، رحّب ترمب ببدء كوريا الشمالية تفكيك أكبر محطة لديها لإطلاق الأقمار الاصطناعية والتي تعتبر منطقة لاختبار صواريخ بالستية عابرة للقارات.
وأوضح أن «صوراً جديدة اليوم تظهر أن كوريا الشمالية بدأت عملية تفكيك موقع رئيسي لإطلاق الصواريخ ونحن نقدر ذلك»، مذكراً بـ«اللقاء الرائع» الذي جمعه بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بسنغافورة في يونيو (حزيران).



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».