«آبل» تدعم توسع «صندوق ملالا» في أميركا اللاتينية

يشمل التعاون مع أكاديميات مطوري التطبيقات في البرازيل لتعزيز تعليم الفتيات

ملالا يوسفزي تشارك في إحدى فعاليات الصندوق
ملالا يوسفزي تشارك في إحدى فعاليات الصندوق
TT

«آبل» تدعم توسع «صندوق ملالا» في أميركا اللاتينية

ملالا يوسفزي تشارك في إحدى فعاليات الصندوق
ملالا يوسفزي تشارك في إحدى فعاليات الصندوق

أعلنت شركة آبل الأميركية أنها بدأت تعاونا جديدا بين أكاديمياتها العشر للمطورين في البرازيل، و«صندوق ملالا» الخيري للارتقاء بفرص تعليم الفتيات. وهو جزء من التوسع الجديد لـ«صندوق ملالا» في أميركا اللاتينية، الذي يسعى لتقديم تعليم ثانوي جيد وآمن للفتيات وإتاحة الفرص أمامهن، حيث قدم منحا لمناصري الصندوق في البرازيل، الذين ينضمون لشبكة «أبطال غول ماكاي» التابعة لـ«صندوق ملالا»، وينفذون مشروعات في جميع أنحاء البرازيل صُممت لتمكين الفتيات والمعلمين وصانعي السياسات من خلال تنمية المهارات وبذل الجهود اللازمة لإلحاق الفتيات بالمدارس والدعوة للتعليم.
وسيعمل التحدي على الاستفادة من القدرات الإبداعية لطلاب أكاديمية «مطوري آبل» وخريجيها في البرازيل، وسيمنحهم الفرصة للعمل مع «صندوق ملالا» لتصميم وتطوير تطبيقات من شأنها أن تحسن من فرص تعليم الفتيات، وسيشجع التحدي الطلاب على العثور على طرق تزيد من تمكين شبكة «أبطال غول ماكاي» التابعة لـ«صندوق ملالا» في جميع أنحاء العالم من تبادل أفضل الممارسات ومشاركتها في بيئة آمنة.
وقالت ملالا يوسفزي: «أتمنى أن تتمتع كل فتاة بحرية اختيار مستقبلها، فسواء أكان حلمها أن تصبح مطوِّرة أم طيارة أم سياسية فما من سبيل أفضل من التعليم لتحقيق مستقبل مشرق، وبالاستعانة بشبكة المطورين الطلاب في (آبل)، سيتمكن (صندوق ملالا) من الوصول إلى أدوات جديدة لدعم مهمتنا لتوفير تعليم مجاني وآمن وبجودة عالية. أنا وطلاب أكاديمية (مطوري آبل) لدينا الشغف نفسه بتحسين العالم من حولنا، ولا يسعني الانتظار لرؤية أفكارهم الإبداعية لمساعدة الفتيات في البرازيل وفي جميع أنحاء العالم».
من جانبه، قال تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل: «إننا نشارك ملالا في هدفها لمساعدة مزيد من الفتيات في الحصول على تعليم بجودة عالية، ويسرنا أن نعمق شراكتنا مع (صندوق ملالا) من خلال حشد الآلاف من طلاب أكاديمية (مطوري آبل) وخريجيها في جميع أنحاء البرازيل لهذا الهدف، حيث إن (آبل) لديها التزام تجاه قضية التعليم منذ يومها الأول، وننتظر بفارغ الصبر رؤية ما سيقدمه طلابنا من المطورين المبدعين لمساعدة (صندوق ملالا) على تغيير حياة الفتيات حول العالم».
وفي شهر يناير (كانون الثاني) الماضي أصبحت «آبل» أول شريك شرفي لـ«صندوق ملالا»، ووضعت نصب أعينها هدف تمكين المنظمة من مضاعفة عدد المنح المقدمة من شبكة «غول ماكاي» التابعة لها وتمويل برامج جديدة في أميركا اللاتينية والهند للوصول إلى الهدف الأولي المتمثل في توفير فرص التعليم الثانوي لأكثر من 100 ألف فتاة.
ومنذ عام 2013، أكمل أكثر من 3 آلاف طالب برنامج أكاديمية «مطوري آبل» في البرازيل، بينما هناك 500 آخرون مقيدون حاليا في 10 مواقع في برازيليا وكامبيناس وكوريتيبا وفورتاليزا وماناوس وبورتو أليغري وريسيفي وريو دي جانيرو وساو باولو. وقد حضر 75 طالبا المؤتمر العالمي للمطورين، الذي أقيم هذا العام في سان خوسيه بكاليفورنيا، بصفتهم فائزين بمنح دراسية.


مقالات ذات صلة

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

تكنولوجيا أحد الحاضرين يحمل هاتفين من نوع «آيفون 16» في فعالية لشركة «أبل» في كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية في 9 سبتمبر 2024 (رويترز)

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

وافقت شركة «أبل» على دفع 95 مليون دولار نقداً لتسوية دعوى قضائية جماعية مقترحة تتهم خاصية «أبل» الصوتية «سيري» بانتهاك خصوصية المستخدمين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا «أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

طلبت شركة «أبل» المشاركة في محاكمة «غوغل» المقبلة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا تسمح لك ميزة «Image Playground» بالدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام (أبل)

كل ما تحتاج إلى معرفته عن ميزة «Image Playground» في «iOS 18.2»

تُمثل «Image Playground» قفزة نوعية في مجال الإبداع البصري؛ حيث تدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الولايات المتحدة​ شعار شركة أبل (رويترز)

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على «آيكلاود» بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.