إسرائيل تتوعد غزة بـ«عملية واسعة ومؤلمة»

غارات مكثفة على القطاع... و«حماس» ترد بصواريخ و«البالونات المتفجرة» تتمدد إلى الضفة

إطفاء حريق تسببت به طائرة ورقية حارقة في محيط غزة (رويترز)
إطفاء حريق تسببت به طائرة ورقية حارقة في محيط غزة (رويترز)
TT

إسرائيل تتوعد غزة بـ«عملية واسعة ومؤلمة»

إطفاء حريق تسببت به طائرة ورقية حارقة في محيط غزة (رويترز)
إطفاء حريق تسببت به طائرة ورقية حارقة في محيط غزة (رويترز)

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أمس، بشن «عملية عسكرية واسعة النطاق ومؤلمة» ضد قطاع غزة رداً على استمرار إطلاق «الطائرات الورقية والبالونات الحارقة». واتهم ليبرمان خلال زيارته للمستوطنات المقامة في محيط قطاع غزة حركة «حماس» بأنها تدفع جيشه بالقوة نحو «وضع لا خيار فيه» يستوجب شن عملية عسكرية واسعة و«مؤلمة».
وفي وقت لاحق أعلن ليبرمان أن إسرائيل سترد «بقساوة أكثر بكثير» إذا واصلت «حماس» إطلاق القذائف من قطاع غزة.
ووسعت إسرائيل غاراتها على القطاع بعد يوم متوتر شهد مقتل 4 فلسطينيين وإصابات بين جنود الاحتلال الإسرائيليين. وقصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف لحركة حماس في قطاع غزة في بداية عملية واسعة تستهدف بحسب الجيش مواقع حساسة للفصائل الفلسطينية في غزة.
ورداً على القصف الإسرائيلي، أطلقت الفصائل الفلسطينية من غزة عدة صواريخ تصدت لبعضها القبة الحديدية، في أسوأ تدهور من نوعه منذ نهاية حرب 2014. وأمر جيش الاحتلال المستوطنين في مناطق «غلاف غزة» بالبقاء في أماكن قريبة من الملاجئ.
وفي تطور لافت ، عُثر على بالون يحمل مواد حارقة، في مستوطنة جيلو المقامة على أراضي مدينة بيت جالا، جنوبي القدس الشرقية المحتلة، أمس.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله