هايلي تعتبر «مجلس حقوق الإنسان» أكبر فشل أممي

سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي (رويترز)
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي (رويترز)
TT

هايلي تعتبر «مجلس حقوق الإنسان» أكبر فشل أممي

سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي (رويترز)
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي (رويترز)

اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة نيكي هايلي، يوم أمس (الاربعاء)، أن مجلس حقوق الانسان "أكبر فشل" للمنظمة الاممية، وذلك في معرض دفاعها عن انسحاب بلادها من الهيئة.
وصرحت هايلي امام مؤسسة "هريتدج فاونديشن" في واشنطن، ان المجلس ومقره جنيف "يؤمن تغطية ولا يوجه إدانات للأنظمة الاقل انسانية في العالم".
وتابعت هايلي "بالقياس الى أي حد تراجع عن تحقيق أهدافه، فإن مجلس حقوق الانسان أكبر فشل للأمم المتحدة".
وكانت هايلي أعلنت في يونيو(حزيران) الماضي ان بلادها تنسحب من المجلس متهمة إياه بالتحيز ضد اسرائيل.
وتبرر الولايات المتحدة موقفها بأن اسرائيل ترد بشكل دائم على جدول أعمال المجلس حيث يتم التنديد بشكل منتظم بمعاملتها للفلسطينيين.
وانتقدت هايلي عدم دعم المجلس للمتظاهرين المناوئين للحكومة في ايران أو عدم تنديده بالعنف في فنزويلا، وايضا انتخاب جمهورية الكونغو الديمقراطية عضوا فيه مع ان قوات الأمن في هذا البلد تواجه اتهامات بارتكاب فظائع في منطقة كاساي.
وقالت انه ورغم انسحاب الولايات المتحدة فان "اصلاح العيوب الاساسية" في المجلس "يظل أحدى أكبر أولوياتنا" في الأمم المتحدة.
وقررت الولايات المتحدة الانسحاب من المجلس بعد تعرضها للتنديد حول سياستها بفصل أطفال مهاجرين عن ذويهم على الحدود بينها وبين المكسيك.
ونددت هايلي مجددا بمنظمات غير حكومية على غرار "منظمة العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" لأنهما لم تدعمان مساعي بلادها لاصلاح المجلس من خلال قرار في الجمعية العامة.
وكانت الولايات المتحدة رفضت الانضمام الى المجلس عند تأسيسه في العام 2006 ، لكنها قامت بذلك في العام 2009 عندما كان باراك اوباما رئيسا للبلاد.


مقالات ذات صلة

مسؤولان أمميان ينقلان المخاوف السورية إلى مجلس الأمن

المشرق العربي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف لأعضاء مجلس الأمن في نيويورك (الأمم المتحدة)

مسؤولان أمميان ينقلان المخاوف السورية إلى مجلس الأمن

نقل مسؤولان أمميان هواجس السوريين إلى مجلس الأمن بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وشدّدا على التمسك بمقتضيات القرار «2254» رغم تحفظات السلطات المؤقتة

علي بردى (واشنطن)
أوروبا جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)

مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي نازحون لبنانيون من قرى حدودية مع إسرائيل في إحدى مدارس مدينة صور (أرشيفية - الشرق الأوسط)

نداء أممي لجمع 370 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الحرب في لبنان

أطلقت الأمم المتّحدة والحكومة اللبنانية، الثلاثا،ء نداء جديدا لجمع تبرّعات بقيمة 371.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسكّان المتضرّرين.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتّحدة)
خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

خاص سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
شمال افريقيا سودانيون يحاولون الدخول إلى حافلة في بورتسودان (أ.ف.ب)

بلينكن يؤكد ارتكاب «الدعم السريع» إبادة في السودان

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن تأكدت أن أعضاء «قوات الدعم السريع» والجماعات المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.


استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.