تحليل الدم لرصد سرطان الجلد والزفير لتشخيص سرطان البنكرياس

رائحة القهوة تعزز أداء الطلاب في امتحانات الرياضيات

تحليل الدم لرصد سرطان الجلد والزفير لتشخيص سرطان البنكرياس
TT

تحليل الدم لرصد سرطان الجلد والزفير لتشخيص سرطان البنكرياس

تحليل الدم لرصد سرطان الجلد والزفير لتشخيص سرطان البنكرياس

أعلن علماء أستراليون أنهم طوروا أول اختبار من نوعه في العالم لتحليل الدم يمكنه تشخيص سرطان الجلد، بينما قال باحثون بريطانيون إن سرطان البنكرياس الذي يلاقي الأطباء صعوبة في تشخيصه بنسبة عالية، يمكن رصده بواسطة الزفير.
وفي دراستهم المنشورة أمس في «المجلة الطبية البريطانية - المجلة البريطانية للجراحة» قال الباحثون في جامعة إمبريال كوليدج في لندن، إن سرطان البنكرياس الذي لا يمكن رصده لدى غالبية المصابين إلا في مراحله المتقدمة، يمكن التعرف عليه من الدقائق العضوية المتطايرة الموجودة في زفير الإنسان.
وقارن العلماء بين عينات من زفير أشخاص مصابين بأورام خبيثة محدودة في البنكرياس ومنتشرة منه، وبين مصابين بأورام حميدة وآخرين من ذوي البنكرياس السليم. وتعرفوا على 12 مركبا عضويا من ثلاث مجموعات كيميائية منفردة، تشير إلى وجود سرطان فيه.
وأشار الباحثون إلى أن «التطبيق النهائي لاختبار التنفس هذا يعتمد على مدى حساسيته ودقته بعد إخضاعه لتجارب إكلينيكية للتأكد من أدائه الجيد».
على صعيد ثان قال باحثون في جامعة إيديث كوان الأسترالية أمس إنهم طوروا ولأول مرة في العالم طريقة لرصد الأورام القتامية في أول بداياتها بواسطة تحليل الدم، مما سيمنع انتشارها إلى أنحاء الجسم. وقالت باولين زينكر المشرفة على الدراسة إن هذا سيمنح المصابين فرصة للنجاة بنسبة 90 - 99 في المائة من الوفاة خلال السنوات الخمس الأولى بعد الإصابة بالمرض. وتجدر الإشارة إلى أن فرص النجاة تنخفض إلى أقل من 50 في المائة بعد انتشار السرطان.
وقال الباحثون في الدراسة المنشورة في مجلة «أونكوتارغيت» المعنية بأبحاث السرطان، إنهم أجروا تجارب على 105 من المرضى المصابين بالأورام القتامية و104 من الأصحاء. ونجح الاختبار الجديد لتحليل الدم في رصد المرض بنسبة 79 في المائة.
وتشخص الأورام القتامية حاليا بفحص طبي مباشر من قبل الطبيب الذي يستخلص خزعة من المنطقة التي يشك في وجود السرطان فيها، بينما يعتمد تحليل الدم الجديد على رصد الأجسام المضادة الذاتية التي يفرزها الجسم لمجابهة السرطان.
وقالت زنيكر: «فحصنا 1627 نوعا من الأجسام المضادة لرصد توليفة من 10 أجسام مضادة منها تشير إلى وجود الأورام القتامية لدى المصابين، مقارنة بانتفائها لدى الأصحاء». ويستعد الباحثون لإجراء تجارب إكلينيكية لاحقة لمدة 3 سنوات قبل البدء باستخدام الاختبار الجيد.
في دراسة ثالثة قال باحثون أميركيون في معهد ستيفنسون للتكنولوجيا في نيوجيرسي إن رائحة القهوة لوحدها يمكنها المساعدة في تقوية أداء مختلف الأشخاص للنجاح في القسم التحليلي والرياضيات في «امتحانات الأهلية في الإدارة» الجامعة، وهو امتحان كومبيوتري تطلب الكثير من الكليات الجامعية لإدارة الأعمال من الطلاب اجتيازه. وتأتي هذه الدراسة في أعقاب الكثير من الدراسات الحديثة حول فوائد القهوة الصحية.
وقالت أدريانا مادجوروف البروفسورة في المعهد التي أشرفت على الدراسة، إن النتائج تظهر مدى القوة الخفية لرائحة القهوة في تعزيز الإدراك الفكري وتنفيذ أعمال التحليل، كما تظهر مدى التوقعات التي ينتظرها الطلاب أنفسهم للنجاح.
وشارك في الدراسة المنشورة في مجلة «إنفايرومنتال سايكولوجي» المعنية بدراسات علوم النفس البيئية، باحثون من جامعة نيمبل وكلية لاروتش. وأضافت مادجوروف أن «الأمر المهم لم يتمثل في أن الرائحة المماثلة لرائحة القهوة ساعدت الأفراد على تنفيذ مهماتهم التحليلية، بل في إن الأفراد كانوا يعتقدون أيضا أنهم سينجحون بدرجة أعلى. وقد أظهرنا أن هذه التوقعات تعود جزئيا إلى تأثير رائحة القهوة على أدائهم».
وطلب الباحثون في دراستهم من 100 طالب في إدارة الأعمال الإجابة عن 10 أسئلة في مختبر للكومبيوتر. وتم تقسيم الطلاب إلى مجموعتين تعرضت إحداهما داخل غرفة منفصلة لرائحة القهوة في حين لم تتعرض المجموعة الأخرى داخل غرفة أخرى للرائحة. وأظهرت النتائج تميز المجموعة الأولى بأداء تحليلي أسرع.


مقالات ذات صلة

بالعودة إلى «الأساسيات»... بروفيسور يجد الحل لإنقاص الوزن بشكل دائم

صحتك كيف تنقص الوزن بشكل دائم؟ (شاترستوك)

بالعودة إلى «الأساسيات»... بروفيسور يجد الحل لإنقاص الوزن بشكل دائم

دائماً ما يوجد حولنا أشخاص «يتمتعون بعملية أيض سريعة»، أو على الأقل نعتقد ذلك، هؤلاء الأشخاص لديهم شهية كبيرة، ومع ذلك لا يكتسبون وزناً أبداً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الضغط الإضافي قد يؤدي إلى إتلاف ممرات الأنف ما يزيد من فرص حدوث نزيف مؤلم (رويترز)

طريقة تنظيف أنفك الخاطئة قد تضر بك... ما الأسلوب الأمثل لذلك؟

لقد لجأ مؤخراً أخصائي الحساسية المعتمد زاكاري روبين إلى منصة «تيك توك» لتحذير متابعيه البالغ عددهم 1.4 مليون شخص من العواقب الخطيرة لتنظيف الأنف بشكل خاطئ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تلقي الإهانة من صديق مؤلم أكثر من استقبال التعليقات السيئة من الغرباء (رويترز)

لماذا قد تنتهي بعض الصداقات؟

أكد موقع «سيكولوجي توداي» على أهمية الصداقة بين البشر حيث وصف الأصدقاء الجيدين بأنهم عامل مهم في طول العمر

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تورم القدمين قد يشير لعدد من المشكلات الصحية (رويترز)

8 إشارات تنبهك بها قدماك إذا كنت تعاني من مشاكل صحية

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن الأقدام يمكن أن تساعد على التنبيه بوجود مشاكل صحية إذ إن أمراضاً مثل القلب والسكتات الدماغية يمكن أن تؤثر على القدمين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الصين تقول إن فيروس «إتش إم بي في» عدوى تنفسية شائعة (إ.ب.أ)

الصين: الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد

قال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، إنه رغم ظهور علامات تباطؤ في معدل فيروس الإنفلونزا بالبلاد، فإن الحالات الإجمالية للأمراض التنفسية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».