30 مليون دولار من «بيل غيتس» للتشخيص المبكر للزهايمر

الملياردير الأميركي بيل غيتس
الملياردير الأميركي بيل غيتس
TT

30 مليون دولار من «بيل غيتس» للتشخيص المبكر للزهايمر

الملياردير الأميركي بيل غيتس
الملياردير الأميركي بيل غيتس

لتشجيع تطوير فحوص جديدة من أجل الاكتشاف المبكر لمرض ألزهايمر، قال الملياردير الأميركي بيل غيتس وليونارد لودر، الرئيس الفخري لشركة استي لودر لمنتجات التجميل إنهما سيخصصان 30 مليون دولار على مدى ثلاثة أعوام.
وبالنسبة لغيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، فإن إطلاق البرنامج جاء بعد الإعلان في نوفمبر (تشرين الثاني) عن استثمار شخصي قدره 50 مليون دولار في (صندوق اكتشاف الخرف)، وهو صندوق يهدف للبحث عن علاجات للمرض الذي يسبب تلف المخ (رويترز). وقال غيتس إن أحد دوافعه هو تجربته الشخصية مع أفراد من العائلة يعانون من ألزهايمر.
وتقول جمعية ألزهايمر الدولية إن المرض يؤثر على ما يقرب من 50 مليون شخص في أنحاء العالم ومن المتوقع أن يرتفع عدد المصابين إلى أكثر من 131 مليونا بحلول عام 2050.
وقدم غيتس ولودر رأس المال الأساسي لجهود التشخيص المبكر من خلال المؤسسة التي أنشأها لودر لتطوير أدوية ألزهايمر. وسينضم إليهما آخرون من بينهم عائلة دولبي ومؤسسة شارل وهيلين شواب. وستكون الأموال المقدمة من خلال المبادرة متاحة للعلماء والأطباء الذين يعملون على نطاق عالمي في الأكاديميات والمؤسسات الخيرية وشركات التكنولوجيا الحيوية.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».