تعريب أغنية عربية في فيلم هندي

المغنية اللبنانية نايا في النسخة العربية من فيلم {ذوم 3}

تعريب أغنية عربية في فيلم هندي
TT

تعريب أغنية عربية في فيلم هندي

تعريب أغنية عربية في فيلم هندي

دخلت إحدى أغنيات بوليوود إلى اللغة العربية بعد أن أقنعت مؤسسة أفلام بوليوود المبدعة «ياش راج» للأفلام المغنية اللبنانية نايا لتؤدي – بصوتها فقط - أغنية مقدمة النسخة العربية من الفيلم الجديد «ذوم 3». والفيلم من أكثر الأفلام التي ينتظرها الجمهور في عام 2013 ويلعب دور البطولة فيه أمير خان وكاترينا كايف.
بينما ظهرت بطلة الفيلم كاترينا كايف في المشاهد المصاحبة للأغنية. وقد جرى تحميل النسخة العربية من الأغنية على «يوتيوب» والأغنية متاحة لتحميلها على الآي تيون بعد إطلاق ألبوم «ذوم 3» باللغة الهندية. حتى الآن أطلقت الأغنية بلغتين هما العربية والهندية. والجدير بالذكر أنه هذه ليست المرة الأولى التي تنجح فيها مؤسسة ياشراج في إقناع فنان عالمي. ففي السلسلة الأولى من ذوم عام 2004 قام المخرج الموسيقي للفيلم بريتام بإقناع المغني الأميركي التايلندي تاتا يونغ بأداء مقدمة الفيلم وكان ذلك نجاحا عظيما.
صدور «ذوم ماشالي» بالعربية هو انعكاس لحقيقة تأثير قيم بوليوود على إحدى أكبر أسواقها بالخارج وهي منطقة الشرق الأوسط. ويقول نيلسون دو سوزا رئيس عمليات الشرق الأوسط «تعتبر منطقة الشرق الأوسط اليوم خاصة دبي أكبر سوق لأفلام بوليوود في الخارج».
حاليا مقدمة الفيلم هي الأغنية الوحيدة من الألبوم باللغة العربية. ويشير دو سوزا أنهم بحثوا عن مغن موهوب من المنطقة وبدت نايا مناسبة «بصوتها الشاب». قبل ذلك استخدمت أغنية المغني الجزائري الشاب خالد «ديدي» في أحد أفلام بوليوود بعنوان «شريمان عاشيق». كما ظهرت بالكامل تقريبا في فيلم «ملايالام» «هاي ويي» عام 1995 بطولة الممثلة سيلك سميثا التي كانت ترقص فيه.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.