الأمير هاري وإلتون جون يطلقان «تحالفاً عالمياً» لمكافحة الإيدز

الأمير هاري وإلتون جون يطلقان «تحالفاً عالمياً» لمكافحة الإيدز
TT

الأمير هاري وإلتون جون يطلقان «تحالفاً عالمياً» لمكافحة الإيدز

الأمير هاري وإلتون جون يطلقان «تحالفاً عالمياً» لمكافحة الإيدز

قالت مؤسسة إلتون جون الخيرية المعنية بمكافحة الإيدز إن المغني الشهير إلتون جون والأمير البريطاني هاري سيتعاونان لإطلاق «تحالف عالمي» لعلاج عدوى الإيدز بين الرجال.
ولم تذكر المؤسسة تفاصيل الخطة لكنها قالت إنه سيتم الكشف عن كافة جوانبها في المؤتمر الدولي لمكافحة الإيدز الذي يعقد هذا العام في أمستردام في 24 يوليو (تموز).
والمغني الشهير البالغ من العمر 71 عاما والأمير البالغ من العمر 33 عاما من بين أبرز الناشطين في مجال مكافحة الإيدز.
وغنى جون في جنازة الأميرة ديانا والدة هاري كما حضر زفافه على الممثلة الأميركية ميجان ماركل في مايو (أيار) الماضي.
وقال جون إنه شارك هو والأمير في حلقة نقاشية قبل عامين عن الإيدز والشباب، وأضاف: «إنها الفئة العمرية الوحيدة التي ترتفع فيها حالات العدوى ولا تنخفض».
وقال «منذ ذلك الحين تجري مؤسستي مع شركاء آخرين أبحاثا مشتركة تتركز على الأفراد شملت بشكل عام ست دول».
وأضاف: «من الأمور المهمة التي كشفها هذا العمل وجود حاجة ملحة لتوسيع نطاق استفادة الرجال من خدمات اختبار وعلاج الإيدز».
وتشير أرقام برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز لعام 2016 إلى وجود نحو 36.7 مليون شخص حول العالم مصابين بالإيدز. وأظهر تقرير نشره البرنامج العام الماضي أن أقل من نصف الرجال
المصابين بالإيدز في العالم يتلقون علاجا مقارنة بنحو 60 في المائة من النساء.


مقالات ذات صلة

دراسة: التطعيم مرتين سنوياً يحمي من الإيدز

صحتك الحقن أكثر فعالية من الحبوب اليومية للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (أ.ب)

دراسة: التطعيم مرتين سنوياً يحمي من الإيدز

كشفت دراسة جديدة نُشرت نتائجها في مجلة نيو إنجلاند الطبية يوم الأربعاء أن التطعيم مرتين سنوياً يمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك يمكن خفض تكلفة علاج الإيدز من نحو 40 ألف دولار سنوياً إلى أقل من 40 دولاراً (د.ب.أ)

دواء واعد للإيدز ستقل تكلفته ألف مرة في حال أُنتج دون علامة مسجلة

يمكن خفض تكلفة دواء واعد جداً لمرض الإيدز من نحو 40 ألف دولار سنوياً للشخص الواحد إلى أقل من 40 دولاراً، في حال إنتاجه دون علامة مسجلة، أي بنسخة جنيسة (جنريك).

«الشرق الأوسط» (باريس)
صحتك ألماني في الستين سابع مريض يُشفى من فيروس نقص المناعة البشرية بعد عملية زرع نخاع عظمي (أرشيفية)

ألماني في الستين قد يكون سابع مريض يُشفى من الإيدز بعد زرع نخاع عظمي

يُرجّح أن يكون ألماني في الستين سابع مريض يُشفى من فيروس نقص المناعة البشرية بعد عملية زرع نخاع عظمي إذ لم يعد لديه أي أثر للفيروس بجسده.

«الشرق الأوسط» (باريس)
صحتك يتناول المعرضون لخطر الإصابة بفيروس (إتش آي في) يومياً قرصاً يحتوي على مواد فعالة تمنع تكاثر الفيروس بالجسم (أرشيفية)

تقرير: 2200 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة في ألمانيا خلال 2023

أشار تقدير جديد لمعهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الفيروسات إلى أنه من المحتمل إصابة نحو 2200 شخص بألمانيا بفيروس نقص المناعة البشرية (إتش آي في) العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
صحتك طبيبة تمسك بعينة دم أخذت من امرأة لفحص فيروس نقص المناعة البشرية (أرشيف - رويترز)

فعال بنسبة 100 %... عقار جديد للوقاية من فيروس نقص المناعة

طورت مجموعة من العلماء عقاراً جديداً للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز تبلغ نسبة فاعليته 100 %

«الشرق الأوسط» (كيب تاون)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.