«ماكدونالدز» يوقف بيع السلطة في 3000 فرع بأميركا

بسبب عدوى شديدة

شعار مطاعم ماكدونالدز (أ.ب)
شعار مطاعم ماكدونالدز (أ.ب)
TT

«ماكدونالدز» يوقف بيع السلطة في 3000 فرع بأميركا

شعار مطاعم ماكدونالدز (أ.ب)
شعار مطاعم ماكدونالدز (أ.ب)

قالت السلطات الصحية، في ولايتي أيوا، وإيلينوي الأميركيتين، إنها تحقق في انتشار عدوى السيكلوسبورا، بسبب تناول السلطة التي تقدمها مطاعم ماكدونالدز.
وانخفض سهم «ماكدونالدز» 1.4 في المائة بعد ساعات من الإعلان.
وقالت إدارة الصحة العامة، في إيلينوي، أمس (الخميس)، إنها رصدت نحو 90 حالة، بينما قالت إدارة الصحة العامة في أيوا إنه تم تسجيل 15 حالة.
وقال نحو ربع الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسيكلوسبورا إنهم تناولوا سلطة من «ماكدونالدز» في الأيام السابقة لظهور أعراض المرض عليهم.
وقالت شركة ماكدونالدز، وهي أكبر سلسلة مطاعم في العالم، في بيان، إنها على اتصال بسلطات الصحة العامة في الولايتين.
وأكدت أنها أوقفت طوعا بيع السلطات في نحو 3000 فرع في الولايات المتحدة لحين الاعتماد على مزود آخر للخس.
وقالت الشركة: «نراقب عن كثب الوضع، ونتعاون مع الولايتين، وسلطات الصحة العامة الاتحادية، مع مضيهم قدما في التحقيق».
ويصيب طفيل السيكلوسبورا الأمعاء الدقيقة، ويسبب إسهالا شديدا، وينتقل عن طريق الطعام أو الشراب الملوث بالفضلات، وليس بشكل مباشر من شخص إلى آخر.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».