الإعلام الكرواتي يهاجم إنجلترا ويتهمها بالغطرسة

«كرة القدم لن تعود إلى مهدها»

راكيتيتش يمر من واكر مدافع إنجلترا خلال مباراة الدور نصف النهائي (أ.ب)
راكيتيتش يمر من واكر مدافع إنجلترا خلال مباراة الدور نصف النهائي (أ.ب)
TT

الإعلام الكرواتي يهاجم إنجلترا ويتهمها بالغطرسة

راكيتيتش يمر من واكر مدافع إنجلترا خلال مباراة الدور نصف النهائي (أ.ب)
راكيتيتش يمر من واكر مدافع إنجلترا خلال مباراة الدور نصف النهائي (أ.ب)

اجتاحت حالة من السعادة كرواتيا بعد فوز المنتخب الوطني 2-1 على إنجلترا في الدور قبل النهائي لكأس العالم وكان هذا الإنجاز التاريخي بمثابة موجة ملحمية.
وبدأ تليفزيون اتش.ار.تي المحلي برنامجا بعد المباراة وسط احتفالات وهتافات مقدمي البرنامج والضيوف فيما قال روبرت بروزنيسكي أحد لاعبي الجيل الحاصل على برونزية كأس العالم 1998 "قتلنا كرة القدم الإنجليزية في الشوط الثاني".
وأضاف يوسكو يليتشيتش وهو النسخة الكرواتية المشابهة لجاري لينيكر "هي (إنجلترا) ليس لديها ما تبكي عليه. ودعت البطولة أمام الفريق الذي سيفوز بكأس العالم. قدمنا مباراة ناضجة والمنتخب الانجليزي كان سيئا بشكل لا يصدق".
وكتبت صحيفة فيرتشينيي في عنوانها "أسقطنا إنجلترا. كرواتيا في نهائي كأس العالم" وكتب زيليكو يانكوفيتش أن كرواتيا وفرنسا ستحددان "من يلعب أفضل كرة قدم في الكوكب حاليا" لكنها كانت جملة بلاغية إذ أجاب بنفسه على الأمر عندما أضاف "إنها كرواتيا بدون أي شك في ذلك".
وخصص موقع فيرتشينيي مساحة غير معتادة للحديث عن مصير الفريق الخاسر وتباينت العناوين بين "كرة القدم لن تعود إلى مهدها" و"الغطرسة ارتدت إليها" و"الإنجليز خاسرون فاشلون" حتى أنه نشر العديد من الصور للاعبين والجماهير تحت عنوان "أنظروا كيف يبكي الإنجليز بعد الهزيمة أمام كرواتيا".
ونشر موقع صحيفة 24 ساتا اليومية فيديو من داخل مقر إقامة الفريق حيث وقف اللاعبون على طاولات تناول العشاء وهم يغنون مع المغني ملادن جردوفيتش.
وكتب ماركو سنيداريتش "أقرص نفسك بدون قلق فأنت لا تحلم وهذه حقيقة. أغمض عينيك بدون خوف وعندما تفتحها سترى كرواتيا تحتفل. سترى كرواتيا تبكي من الفرح".
وخصصت صحيفة يوتارنيي مساحة لمقتبسات من اللاعبين وقال دانييل سوباسيتش "كرواتيا تتوهج لكننا لم ننته بعد".
وأشادت سبورتسكي نوفوستي الصحيفة الرياضية اليومية الوحيدة في البلاد بالمدرب زلاتكو داليتش وأشارت إلى أنه تفوق على كل المدربين في تاريخ كرواتيا بقيادة المنتخب إلى النهائي.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من خطر حدوث نزوح جماعي ينجم عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، داعياً إلى «سد ثغرات» القانون الدولي، وخصوصاً بالنسبة للاجئين.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن «الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض». وأضاف أن «مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد». ولفت إلى أننا «سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق».
وفي حين أنّ بعض الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس معرّضة لخطر الاختفاء التام، يمتد تأثير ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على نطاق أوسع.
وشدّد غوتيريش على أنه «مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنغلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر». وقال «ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات حادة، مثل القاهرة ولاغوس ومابوتو وبانكوك ودكا وجاكرتا وبومباي وشنغهاي وكوبنهاغن ولندن ولوس أنجليس ونيويورك وبوينس آيريس وسانتياغو».
وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 إذا حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً إذا ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.
ويترافق ارتفاع منسوب المياه إلى جانب غمر مناطق معينة مع زيادة كبيرة في العواصف وأمواج تغرق أراضي، فتتلوث المياه والأرض بالملح، مما يجعل مناطق غير صالحة للسكن حتى قبل أن تغمرها المياه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «سد الثغرات في الأطر» القانونية القائمة على المستوى العالمي. وشدد على أنّ «ذلك يجب أن يشمل حق اللاجئين»، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.
كذلك اعتبر أنّ لمجلس الأمن «دورا أساسيا يؤديه» في «مواجهة التحديات الأمنية المدمرة التي يشكلها ارتفاع منسوب المياه»، مما يشكل موضوعاً خلافياً داخل المجلس.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2021 ضد قرار يقضي بإنشاء صلة بين الاحترار المناخي والأمن في العالم، وهو قرار أيدته غالبية أعضاء المجلس.