المغربي الدوزي يسعى للانتشار العربي عبر بوابة القاهرة

أطلق أغنيته المصورة «أمر» أثناء الإعلان عن تعاونه الجديد مع «مزيكا»

الدوزي
الدوزي
TT

المغربي الدوزي يسعى للانتشار العربي عبر بوابة القاهرة

الدوزي
الدوزي

أطلق نجم الأغنية المغربية، عبد الحفيظ الدوزي، كليب أغنيته الجديدة «أمر»، أمس الاثنين، من أحد فنادق القاهرة المطلة على نهر النيل، أثناء فعاليات المؤتمر الصحافي الخاص بتعاقده رسميا مع المنتج محسن جابر صاحب شركة عالم الفن للإنتاج الغنائي، وقنوات مزيكا. وفاجأ الدوزي الجمهور المصري بزيارته للقاهرة لأول مرة بعد تربعه على عرش مهرجان موازين المغربي وفوزه بلقب الأكثر جماهيرية، وقرر الدوزي المنتشر على المستوى المغربي والأوروبي، تحقيق انتشار أوسع في العالم العربي عن طريق اقتحامه للمرة الأولى للسوق المصري عبر بوابة شركة مزيكا الرائدة في المجال الموسيقي العربي، بتدشين تعاقد يشمل توقيع أعماله الغنائية في مصر والشرق الأوسط.
وقدم الدوزي الفيديو كليب الجديد لأغنية «أمر»، والتي تم تصويرها في تركيا بأحدث التقنيات الإخراجية، لتكون مجرد أولى بشائر انطلاقته الغنائية المرتقبة لهذا العام. وتمكن الدوزي مؤخرا من تحقيق لقب الأعلى جماهيرية خلال مهرجان موازين إيقاعات العالم بحضور تخطى الثمانين ألفا، متفوقا بذلك على كافة النجوم العرب المشاركين بنسخة العام الجاري، كما تربع بعدها بأيام على عرش مهرجانات الجنوب المغربي بكسره حاجز المائة ألف خلال مشاركته في مهرجان تيميتار الموسيقي في مدينة أغادير المغربية.
وقال المنتج محسن جابر، رئيس شركة مزيكا، خلال المؤتمر الصحافي المشترك: «الشركة في بداية تعاونها مع النجم المغربي، وهي لا ترسم الخطط وتحدد أهدافها بمفردها لكن باتفاق الطرفين».
وأضاف: «شركة مزيكا تعول كثيرا على نجاح الدوزي في مصر بعد تحقيقه جماهيرية كبيرة في المغرب وأوروبا، وترى أنه مطرب ناجح يجيد كافة فنون الغناء مثل البوب والجاز، إضافة إلى الطرب الكلاسيكي والرومانسي، وهو ما يميزه جدا».
من جهته قال المطرب المغربي عبد الحفيظ الدوزي: «سعدت جدا بالحضور إلى مصر، ورؤية الجمهور المصري، وأتمنى النجاح هنا، وفي كل دول الشرق الأوسط عبر مصر، لأنها محطة مهمة جدا في مشوار أي فنان عربي».
في السياق نفسه، لفت الفيديو كليب الجديد لأغنية «أمر» إعجاب الحضور من الصحافيين والإعلاميين المصريين والمغاربة، حيث ظهر فيه النجم المغربي، مرتديا بزة كلاسيكية واحدة طوال الفيديو، وتميز الكليب بلقطات طويلة مقترنة بحركة المطرب، دون الوقوع في فخ الصخب والإضاءة الزاعقة، وكان الانتقال بين اللقطات سلسا ومعبرا، حيث سار المطرب بهدوء نحو المسرح وغنى جزءا من الأغنية وسط الجمهور، وعاد مرة أخرى إلى يخت انطلق به إلى وسط المياه، لينتهي الكليب بهذا المشهد.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.