بريطانيا تتهم روسيا بقتل امرأة بغاز الأعصاب

وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون (أ.ف.ب)
وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تتهم روسيا بقتل امرأة بغاز الأعصاب

وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون (أ.ف.ب)
وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون (أ.ف.ب)

اتهم وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون اليوم (الاثنين)، روسيا بالوقوف وراء هجوم بغاز الأعصاب نوفيتشوك تسبب في وفاة امرأة بريطانية.
وقال وليامسون خلال رده على سؤال أمام البرلمان بشأن التهديد الذي يواجهه القاطنون في بريطانيا بعد وفاة داون ستيرجيس (44 عاما) أمس: "الحقيقة البسيطة هي أن روسيا نفذت هجوما على أرض بريطانية شهدت وفاة مواطنة بريطانية".
وأضاف "هذا أمر ينبغي أن يتحد العالم معنا في التنديد به الآن".
وقالت الشرطة إن ستيرجيس تعاملت مع مادة ملوثة بغاز الأعصاب نوفيتشوك على بعد أميال قليلة من المكان الذي تعرض فيه الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا لهجوم بنفس الغاز في مارس (آذار).
ولم يتضح بعد ما إذا كان وليامسون يشير إلى نفس الهجوم الذي أصاب سكريبال وابنته أم إلى هجوم جديد.
واتهمت بريطانيا روسيا بتسميم سكريبال وابنته لكن روسيا نفت تورطها في ذلك الحادث.
وكان كبير مسؤولي مكافحة الإرهاب في بريطانيا قال اليوم، إن المحققين لم يستطيعوا تحديد ما إذا كانت ستيرجيس ورجل آخر يرقد حاليا في حالة حرجة بأحد المستشفيات تسمما في نفس الواقعة التي أصيب فيها سكريبال وابنته.



قتلت 3 أشخاص في 3 أيام... القبض على «قاتلة متسلسلة» في كندا

سابرينا كولدار (شبكة سي بي سي الكندية)
سابرينا كولدار (شبكة سي بي سي الكندية)
TT

قتلت 3 أشخاص في 3 أيام... القبض على «قاتلة متسلسلة» في كندا

سابرينا كولدار (شبكة سي بي سي الكندية)
سابرينا كولدار (شبكة سي بي سي الكندية)

أعلنت الشرطة الكندية أنها قبضت على «قاتلة متسلسلة»، ووجهت إليها اتهامات، الجمعة، بارتكاب ثلاث جرائم قتل هذا الأسبوع، في تورونتو ومدينتين كنديتين أخريين.

وقال بيل فوردي، قائد الشرطة في نياغارا، إحدى المناطق التي وقعت فيها عمليات القتل على مدى ثلاثة أيام، من الثلاثاء إلى الخميس: «إنها قاتلة متسلسلة».

وقُبض على سابرينا كولدار (30 عاماً)، أمس (الجمعة)، في فندق بضواحي تورونتو، وهي متهمة بقتل امرأة تبلغ 60 عاماً بمنزلها في تورونتو، ورجل يبلغ 47 عاماً في حديقة بمنطقة شلالات نياغارا، ورجل في سن 77 عاماً بموقف سيارات في هاميلتون.

وبحسب فوردي، استهدفت المتهمة ضحاياها بشكل عشوائي في هاميلتون وشلالات نياغارا. وقالت السلطات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن المتهمة كانت تعرف ضحيتها الأولى في تورونتو.

وعثرت الشرطة على الضحية الثانية في منطقة شلالات نياغارا بعد الاستجابة لمكالمات على خدمات الطوارئ. وقد لوحظت وفاته في الحديقة نفسها.

وقالت الشرطة في بيان إن الضحية الأخيرة، وهو مدرّس متقاعد، أصيب «بجروح خطرة يبدو أنها ناجمة عن طعنات». وتوفي لاحقاً في المستشفى.