السعودية: مقتل إرهابيين في القصيم

استشهاد جندي ومقيم بنغالي

السعودية: مقتل إرهابيين في القصيم
TT

السعودية: مقتل إرهابيين في القصيم

السعودية: مقتل إرهابيين في القصيم

استشهد جندي سعودي برتبة رقيب أول بعد تصديه وزملائه في نقطة أمنية تابعة لسجن بمحافظة القصيم، لهجوم قام به ثلاثة إرهابيين كانوا يستقلون سيارة.
ووفقاً لوزارة الداخلية، فان الحادث وقع عند الساعة 3.45 من عصر أمس بتوقيت مكة المكرمة على طريق بريدة - الطرفية، ونتج عن إطلاق النار مقتل اثنين من الإرهابيين وإصابة الثالث، فيما استشهد الرقيب أول سليمان عبد العزيز العبد اللطيف ومقيم بنغالي.
وعلمت {الشرق الأوسط} أن الإرهابيين الثلاثة كانوا انتحاريين وتبادل رجال الأمن إطلاق النار معهم وقتلوا أحدهم، فيما أصيب الثاني إصابة بالغة، وترجل الثالث محاولاً اقتحام نقطة التفتيش، ليشتبك مع الرقيب العبداللطيف، وفجّر حزاماً ناسفاً كان يرتديه، ما أدى الى استشهاد الرقيب وعامل بنغالي. وطوقت الجهات الأمنية مكان الحادث لرفع الأدلة من الأسلحة التي كانت بحوزة الإرهابيين والتحقيق في ملكية السيارة.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.