انسحاب شركة فرنسية عملاقة من إيران

روحاني طالب أوروبا بإجراءات عملية لإنقاذ «النووي»

انسحاب شركة فرنسية عملاقة من إيران
TT

انسحاب شركة فرنسية عملاقة من إيران

انسحاب شركة فرنسية عملاقة من إيران

قررت مجموعة «سي إم إيه سي جي إم» الفرنسية، الثالثة في العالم للشحن البحري في حاويات، أمس، الانسحاب من إيران بسبب العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على طهران والشركات التي تتعامل معها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس مجلس إدارة الشركة الفرنسية العملاقة، رودولف سعادة، قوله خلال «الملتقى الاقتصادي» في إيكس آن بروفانس بجنوب شرقي فرنسا، إنه «بسبب إدارة ترمب، قررنا وضع حد لخدماتنا في إيران». وأضاف أن «منافسينا الصينيين يترددون قليلاً، فهم يقيمون ربما علاقات مختلفة مع إدارة ترمب». وكانت الشركة الفرنسية وقعت عام 2016 بروتوكول اتفاق مع شركة «خطوط الشحن البحري الإيرانية» لتبادل أو استئجار مساحات على السفن واستخدام الخطوط البحرية المشتركة والتعاون في استخدام المرافئ.
إلى ذلك، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الدول الأوروبية لديها الإرادة لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة منه. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا) عن روحاني قوله أمس، إن الدول الأوروبية لتحقق إرادة إنقاذ الاتفاق النووي «تحتاج إلى اتخاذ إجراءات عملية وقرارات معينة خلال الإطار الزمني».
وجاء كلام روحاني بعد يوم من اجتماع فيينا الذي جمع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف مع وزراء خارجية القوى الخمس الكبرى الموقعة على الاتفاق النووي (روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا). وأكدت هذه القوى في الاجتماع حق طهران في تصدير نفطها، بحسب ما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير من فيينا.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.