اغتيال رجل دين سني جنوب شرقي إيران

مناهضو النظام يتهمون المخابرات بالتورط في الجريمة

مولوي عبد الشكور كرد
مولوي عبد الشكور كرد
TT

اغتيال رجل دين سني جنوب شرقي إيران

مولوي عبد الشكور كرد
مولوي عبد الشكور كرد

أفاد تقرير إخباري إيراني بأن رجل دين سنياً بارزاً اغتيل برصاص مجهولين في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد صباح أمس.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن مساعد حاكم مدينة خاش في المحافظة محمد أحمدي بولاغ أن مولوي عبد الشكور كرد، الأستاذ البارز بالحوزة العلمية وجامعة خاش من أهل السنة، وهو من أئمة صلاة الجمعة لأهل السنة في خاش، اغتيل من قبل مجهولين صباح اليوم أمام مسجد لأهل السنة بالمدينة.
وأكد بولاغ أن الحادث «كان مؤلما ومؤسفا»، وأن البحث جار للكشف عن المتورطين، في حين اتهمت مصادر محلية مناهضة للنظام، المخابرات الإيرانية بالتورط في الجريمة.
وأعلنت السلطات في المحافظة أن مراسم تشييع رجل الدين السني ستقام اليوم الجمعة «بمشاركة مختلف شرائح الشعب».
ويأتي الحادث غداة مقتل ضابط في حرس الحدود باشتباكات مع مسلحين في المحافظة ذاتها الأربعاء، وذلك بعد نحو أسبوع من مقتل ثلاثة من عناصر التعبئة الإيرانية في مواجهات مع مسلحين في المحافظة.
ومحافظة سيستان وبلوشستان لها حدود مشتركة مع كل من أفغانستان وباكستان.



«نيويورك تايمز»: ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة بحثا خفض التوتر بين طهران وواشنطن

صورة مركبة تجمع إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني (ا.ف.ب)
صورة مركبة تجمع إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني (ا.ف.ب)
TT

«نيويورك تايمز»: ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة بحثا خفض التوتر بين طهران وواشنطن

صورة مركبة تجمع إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني (ا.ف.ب)
صورة مركبة تجمع إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني (ا.ف.ب)

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، اليوم، أن إيلون ماسك، أحد أقرب مستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترمب، التقي بالسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، لبحث كيفية نزع فتيل التوتر بين طهران وواشنطن.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرانيين، رفضا الكشف عن هويتهما لأنهما غير مصرح لهما بالحديث في هذا الشأن لوسائل الإعلام، القول إن «الاجتماع الذي كان سرياً استمر ساعة كاملة وكان إيجابياً وأسفر عن أنباء طيبة».

كما حض السفير الإيراني ماسك في اجتماعهما على السعي للحصول على إعفاءات من العقوبات الأميركية، والقيام بأعمال تجارية في طهران، حسبما نقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية.

ولم يؤكد فريق ترمب أو بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اللقاء على الفور.

وفي حال تأكيده، فإنه يبعث إشارة مبكرة إلى أن ترمب جاد بشأن إجراء حوار مع إيران وعدم الركون إلى النهج الأكثر تشدداً الذي يفضله العديد من المحافظين في حزبه الجمهوري وكذلك إسرائيل.

ويظهر هذا مجدداً النفوذ الاستثنائي لمالك شركة تيسلا ومنصة إكس، بحضوره الدائم إلى جانب ترمب ومشاركته بالمكالمات الهاتفية للرئيس المنتخب مع زعماء العالم.

وفي ولايته الأخيرة، انسحب ترمب من الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرم خلال عهد سلفه باراك أوباما، وسعى بدلاً من ذلك إلى اتباع سياسة «الضغوط القصوى» على طهران التي شملت إجبار الدول على عدم شراء النفط الإيراني.

لكن ترمب يقدم نفسه باعتباره رجل الصفقات، وخلال حملته الأخيرة أعرب عن انفتاحه على الدبلوماسية رغم دعمه المعلن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي أمر بشن ضربات عسكرية على إيران تزامناً مع حرب إسرائيل على غزة.

وأعربت إيران، الخميس، عن رغبتها في إزالة «الغموض والشكوك» بشأن برنامجها النووي، مع تأكيدها أنها لن تفاوض تحت «الضغط والترهيب»، وذلك خلال استضافتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الذي رأى أن «العمل المشترك» مع طهران «يبعدنا عن الحرب».