عون وجعجع يضعان {خريطة طريق}

غداة لقاء صعب بين الحريري وباسيل

زيارة رئيس «القوات» سمير جعجع للرئيس ميشال عون أمس (دالاتي ونهرا)
زيارة رئيس «القوات» سمير جعجع للرئيس ميشال عون أمس (دالاتي ونهرا)
TT

عون وجعجع يضعان {خريطة طريق}

زيارة رئيس «القوات» سمير جعجع للرئيس ميشال عون أمس (دالاتي ونهرا)
زيارة رئيس «القوات» سمير جعجع للرئيس ميشال عون أمس (دالاتي ونهرا)

أعاد لقاء عقده الرئيس اللبناني ميشال عون أمس مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع بعض التفاؤل إلى مسار تأليف الحكومة، بعد لقاء ليلي صعب بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، كانت أصداؤه تشاؤمية، في ظل ما تردد عن رفض باسيل كل الطروحات التي قدّمها الحريري لحلّ عقدة تمثيل حزب «القوات اللبنانية».
وفيما أوضحت مصادر «القوات» أن «الكلام مع باسيل بات بلا جدوى، ضخ اللقاء الذي جمع الرئيس عون بجعجع في القصر الجمهوري بعضاً من التفاؤل الذي عبر عنه جعجع في تصريحاته، متوقعاً حلحلة حكومية ستظهر خلال الأيام المقبلة». مشيراً إلى أنه «تم وضع خريطة طريق للتعاون في المرحلة القادمة».
وأكد جعجع في مؤتمر صحافي عقده في قصر بعبدا بعد لقاء عون، أن «الاجتماع كان جيداً وهو لا يقاس بوقته بل بنتائجه. ووجدت نفسي كما التقينا في بداية العهد». وأضاف: «قلت للرئيس عون بإمكانك الاعتماد على القوات اللبنانية، ووضعنا خريطة طريق لذلك». وقال: «تكلمنا في ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة، كما تكلمنا عن العلاقة مع التيار الوطني الحر». وتابع: «لم نضع فيتو على تمثيل أحد في الحكومة، كما أننا لم نقبل بوضع أي فيتو علينا. ومسألة عدد الحقائب الوزارية والحصص لا نتطرق فيها بالإعلام»، داعياً إلى «وضع سقف معين للتنازل لدى جميع الأفرقاء».
...المزيد
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله