العراق بلا برلمان وفي قبضة الحكومة

يدخل العراق اليوم مرحلة الفراغ التشريعي، غداة انتهاء عمر البرلمان أمس.
يدخل العراق اليوم مرحلة الفراغ التشريعي، غداة انتهاء عمر البرلمان أمس.
TT

العراق بلا برلمان وفي قبضة الحكومة

يدخل العراق اليوم مرحلة الفراغ التشريعي، غداة انتهاء عمر البرلمان أمس.
يدخل العراق اليوم مرحلة الفراغ التشريعي، غداة انتهاء عمر البرلمان أمس.

يدخل العراق اليوم مرحلة الفراغ التشريعي، غداة انتهاء عمر البرلمان أمس، وأصبح في قبضة الحكومة التي باتت تتمتع بصلاحيات سياسية واسعة.
وكان العراق قد مر بمثل هذه التجارب خلال الحكومتين السابقتين عام 2010 حيث بقيت الحكومة من دون غطاء برلماني لنحو 8 أشهر حتى تشكلت حكومة نوري المالكي الثانية، وعام 2014 بقيت الحكومة لنحو 3 أشهر حتى تشكلت حكومة حيدر العبادي الحالية.
وفي هذا السياق، يرى الخبير القانوني طارق حرب لـ«الشرق الأوسط» أن «الحكومة الحالية ستستمر بممارسة عملها بصلاحيات كاملة وفي كل الميادين والمجالات والسلطات». ويضيف حرب أن «عملية التشريع والرقابة تتعلق بالبرلمان المقبل».
وكانت جهات كثيرة نشرت مقاطع ونداءات ودعت إلى مظاهرات لمواجهة ما عدته فراغاً دستورياً يمكن أن يبرر حدوث انقلاب عسكري أو تشكيل حكومة طوارئ. لكن وزارة الداخلية أعلنت رفضها المسبق لقيام أي مظاهرة دون أخذ الموافقات الأصولية من الجهات الرسمية.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»