العراق بلا برلمان وفي قبضة الحكومة

يدخل العراق اليوم مرحلة الفراغ التشريعي، غداة انتهاء عمر البرلمان أمس.
يدخل العراق اليوم مرحلة الفراغ التشريعي، غداة انتهاء عمر البرلمان أمس.
TT

العراق بلا برلمان وفي قبضة الحكومة

يدخل العراق اليوم مرحلة الفراغ التشريعي، غداة انتهاء عمر البرلمان أمس.
يدخل العراق اليوم مرحلة الفراغ التشريعي، غداة انتهاء عمر البرلمان أمس.

يدخل العراق اليوم مرحلة الفراغ التشريعي، غداة انتهاء عمر البرلمان أمس، وأصبح في قبضة الحكومة التي باتت تتمتع بصلاحيات سياسية واسعة.
وكان العراق قد مر بمثل هذه التجارب خلال الحكومتين السابقتين عام 2010 حيث بقيت الحكومة من دون غطاء برلماني لنحو 8 أشهر حتى تشكلت حكومة نوري المالكي الثانية، وعام 2014 بقيت الحكومة لنحو 3 أشهر حتى تشكلت حكومة حيدر العبادي الحالية.
وفي هذا السياق، يرى الخبير القانوني طارق حرب لـ«الشرق الأوسط» أن «الحكومة الحالية ستستمر بممارسة عملها بصلاحيات كاملة وفي كل الميادين والمجالات والسلطات». ويضيف حرب أن «عملية التشريع والرقابة تتعلق بالبرلمان المقبل».
وكانت جهات كثيرة نشرت مقاطع ونداءات ودعت إلى مظاهرات لمواجهة ما عدته فراغاً دستورياً يمكن أن يبرر حدوث انقلاب عسكري أو تشكيل حكومة طوارئ. لكن وزارة الداخلية أعلنت رفضها المسبق لقيام أي مظاهرة دون أخذ الموافقات الأصولية من الجهات الرسمية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.