كافاني يقود أوروغواي لإقصاء البرتغال ونجمها رونالدو

المونديال يودع أفضل لاعبين في العالم خلال العقد الأخير

رونالدو ساعد كافاني على الخروج من الملعب بعد إصابته في الدقيقة 70 (أ.ف.ب)
رونالدو ساعد كافاني على الخروج من الملعب بعد إصابته في الدقيقة 70 (أ.ف.ب)
TT

كافاني يقود أوروغواي لإقصاء البرتغال ونجمها رونالدو

رونالدو ساعد كافاني على الخروج من الملعب بعد إصابته في الدقيقة 70 (أ.ف.ب)
رونالدو ساعد كافاني على الخروج من الملعب بعد إصابته في الدقيقة 70 (أ.ف.ب)

قاد المهاجم إدينسون كافاني منتخب الأوروغواي لكرة القدم الى الدور ربع النهائي لمونديال روسيا، بتسجيله هدفي الفوز في مرمى البرتغال بطلة اوروبا2-1 السبت في سوتشي في دور الـ16.
وسجل كافاني هدفيه في الدقيقتين 7 و62، قبل أن يصاب في ساقه اليسرى في الدقيقة 70 ويخرج، بينما أتى الهدف البرتغالي من المدافع بيبي في الدقيقة 55.
وتلتقي الأوروغواي في ربع النهائي يوم الجمعة المقبل في نيجني نوفغورود، مع فرنسا التي تغلبت على الأرجنتين وصيفة النسخة الأخيرة 4-3 اليوم في قازان.
وبذلك، تكون كأس العالم قد ودعت أفضل لاعبين في العالم خلال العقد الماضي، الأرجنتيني ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، في يوم واحد.
وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها الأوروغواي ربع النهائي منذ 2010 عندما حلت رابعة، والخامسة في تاريخها بعد 1954 و1966 و1970، علما بأنها توجت باللقب مرتين عامي 1930 و1950 بيد إنه لم يكن هناك دور ربع نهائي في نظام المونديال (نصف النهائي في الاولى، والدور النهائي بمشاركة 4 منتخبات في الثانية).
ونجح المنتخب في حجز بطاقته بفضل تألق الثنائي الهجومي الضارب هداف باريس سان جرمان الفرنسي كافاني وهداف برشلونة الإسباني لويس سواريز حيث هز الاول الشباك في مناسبتين من تمريرتين حاسمتين صنع إحداهما نجم الفريق الكاتالوني. ورفع كافاني غلته إلى 3 أهداف في البطولة.
كما ساهمت الصلابة الدفاعية للمنتخب الأميركي الجنوبي بقيادة قائده مدافع أتلتيكو مدريد الإسباني دييغو غودين وإن كانت شباكه اهتزت للمرة الأولى في البطولة وهذا العام، حيث نجح في سد جميع المنافذ على لاعبي المنتخب البرتغالي الذين كانوا الأكثر استحواذا على الكرة دون أي خطورة كبيرة على مرمى فرناندو موسليرا.
وغابت الفرص الحقيقية للتسجيل من جانب المنتخب واستغلت الأوروغواي فرصتين من 3 لها في المباراة، فيما عانت البرتغال ونجمها رونالدو الذي لم ينجح في فك النحس الذي يلازمه في الأدوار الإقصائية للعرس العالمي، حيث فشل في تسجيل أو تمرير كرة حاسمة في 514 دقيقة.
وتبخر حلم رونالدو بقيادة منتخب بلاده إلى اللقب العالمي بعد الأوروبي عام 2016 في فرنسا. ويبقى عزاؤه الوحيد تسجيله 4 أهداف في النسخة الحالية رافعا رصيده الى 7 أهداف في 17 مباراة في كأس العالم.


مقالات ذات صلة

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية ديشان في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء (أ.ف.ب)

ديشان: سأترك تدريب منتخب فرنسا في 2026

أكد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان، أنه سيترك منصبه عام 2026، في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء.

رياضة عالمية شين تاي-يونغ (رويترز)

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

أقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم مدرب منتخب الرجال الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)

جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
TT

جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)

اتّهمت جبل طارق، الجمعة، إسبانيا بارتكاب «انتهاك صارخ للسيادة البريطانية» بعد واقعة على أحد شواطئها تعرّض خلالها عناصر في الجمارك الإسبانية لهجوم من المهربين، وأطلقت خلالها أعيرة نارية.
وقال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو إن «الأدلة المتّصلة بهذه الواقعة تبيّن انتهاكا صارخا للسيادة البريطانية، في واقعة قد تكون الأكثر جدية وخطورة منذ سنوات عدة».
وسجّلت الواقعة صباح الخميس حين تعطّل طراد تابع للجمارك الإسبانية خلال ملاحقته أشخاصا يشتبه بأنهم مهرّبو تبغ قبالة سواحل جبل طارق، وفق ما قال مصدر في وكالة الضرائب الإسبانية المكلّفة الشؤون الجمركية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبعدما لفظت الأمواج العاتية الطراد على الشاطئ، حاصر عدد من الأشخاص العنصرين اللذين كانا على متنه وعمدوا إلى رشقهما بصخور، بعضها تخطّت زنتها ثلاثة كيلوغرامات، وفق المصدر. فرد العنصران بإطلاق «أعيرة نارية في المياه في محاولة لإبعاد» أولئك الذين يرمون الصخور.
تعرض أحد العنصرين لكسر في الأنف، فيما تعرّض الآخر لكسور في الوجه ووضعه يتطّلب جراحة، وفق المصدر.
على وسائل التواصل الاجتماعي تم تداول فيديوهات يبدو أنها تظهر أعيرة نارية يتم إطلاقها خلال الواقعة، لكن لم يتّضح مصدرها.
وقال بيكاردو «إذا تأكد أن مسؤولين إسبانيين أطلقوا النار من أسلحتهم في جبل طارق، فإن عملا كهذا سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون». ووصف الواقعة بأنها عمل «متهور وخطير، خصوصا في منطقة ذات كثافة سكانية نظرا لقربها من مبانٍ سكنية في المنطقة».
واعتبرت حكومتا جبل طارق والمملكة المتحدة أن الوقائع «ستتطلب دراسة متأنية لطبيعة الرد الدبلوماسي ومستواه».
واستخدمت شرطة جبل طارق وجنودها أجهزة الكشف عن المعادن في إطار البحث عن مظاريف الرصاصات على الشاطئ، وفق مشاهد بثها تلفزيون جبل طارق.
وجبل طارق عبارة عن جيب بريطاني صغير في الطرف الجنوبي لإسبانيا، ولطالما شكلّ مصدرا للتوتر بين مدريد ولندن.
على الرغم من تخلي إسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا في العام 1713، لطالما سعت مدريد لاستعادة هذه المنطقة التي يدور نزاع شائك حولها منذ عقود. وبلغت التوترات ذروتها في العام 1969 حين أغلق نظام الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو الحدود التي لم تُفتح كلياً إلا في العام 1985.