بغداد تعجّل بإعدامات {تحت ضغط الشارع}

البرلمان العراقي يتخلى عن تمديد ولايته

صورة وزعتها وزارة العدل العراقية أمس لمدانين بالإرهاب قبل إعدامهم (أ.ب)
صورة وزعتها وزارة العدل العراقية أمس لمدانين بالإرهاب قبل إعدامهم (أ.ب)
TT

بغداد تعجّل بإعدامات {تحت ضغط الشارع}

صورة وزعتها وزارة العدل العراقية أمس لمدانين بالإرهاب قبل إعدامهم (أ.ب)
صورة وزعتها وزارة العدل العراقية أمس لمدانين بالإرهاب قبل إعدامهم (أ.ب)

بعد إعدام «داعش» ثمانية مخطوفين، تحول ملفهم إلى قضية رأي عام تداولها العراقيون على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، تحركت حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي {تحت ضغط الشارع}، وعجلت بتنفيذ حكم الإعدام ضد 13 مداناً بالإرهاب.
وقال بيان لوزارة العدل تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن إعدام المدانين الـ13 «جاء بعد صدور المرسوم الجمهوري، وقرار عدم شمولهم بقانون العفو العام، واستنفاد حقهم في إعادة المحاكمة، ورفض طلباتهم من قبل الادعاء العام، واكتمال أضابيرهم بشكل أصولي، وتدقيقها من قبل هيئة التنفيذ».
على صعيد آخر، بعد عقده عدة جلسات الأسبوع الماضي، لم يتمكن البرلمان العراقي من عقد جلسة كاملة النصاب من أجل التصويت على تمديد عمره، لحين المصادقة على نتائج الانتخابات.
وكان من المقرر أن تعقد جلسة أمس؛ لكن لم يحضرها سوى 15 نائباً. وفي محاولة أخيرة من النواب الخاسرين، فإنهم أعلنوا إسقاط فقرة التمديد من جدول أعمال الجلسة التي من المقرر عقدها اليوم، اليوم الأخير من عمر البرلمان، والإبقاء على مادة واحدة، وهي اعتماد العد والفرز الكلي وليس الجزئي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.