بغداد تعجّل بإعدامات {تحت ضغط الشارع}

البرلمان العراقي يتخلى عن تمديد ولايته

صورة وزعتها وزارة العدل العراقية أمس لمدانين بالإرهاب قبل إعدامهم (أ.ب)
صورة وزعتها وزارة العدل العراقية أمس لمدانين بالإرهاب قبل إعدامهم (أ.ب)
TT

بغداد تعجّل بإعدامات {تحت ضغط الشارع}

صورة وزعتها وزارة العدل العراقية أمس لمدانين بالإرهاب قبل إعدامهم (أ.ب)
صورة وزعتها وزارة العدل العراقية أمس لمدانين بالإرهاب قبل إعدامهم (أ.ب)

بعد إعدام «داعش» ثمانية مخطوفين، تحول ملفهم إلى قضية رأي عام تداولها العراقيون على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، تحركت حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي {تحت ضغط الشارع}، وعجلت بتنفيذ حكم الإعدام ضد 13 مداناً بالإرهاب.
وقال بيان لوزارة العدل تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن إعدام المدانين الـ13 «جاء بعد صدور المرسوم الجمهوري، وقرار عدم شمولهم بقانون العفو العام، واستنفاد حقهم في إعادة المحاكمة، ورفض طلباتهم من قبل الادعاء العام، واكتمال أضابيرهم بشكل أصولي، وتدقيقها من قبل هيئة التنفيذ».
على صعيد آخر، بعد عقده عدة جلسات الأسبوع الماضي، لم يتمكن البرلمان العراقي من عقد جلسة كاملة النصاب من أجل التصويت على تمديد عمره، لحين المصادقة على نتائج الانتخابات.
وكان من المقرر أن تعقد جلسة أمس؛ لكن لم يحضرها سوى 15 نائباً. وفي محاولة أخيرة من النواب الخاسرين، فإنهم أعلنوا إسقاط فقرة التمديد من جدول أعمال الجلسة التي من المقرر عقدها اليوم، اليوم الأخير من عمر البرلمان، والإبقاء على مادة واحدة، وهي اعتماد العد والفرز الكلي وليس الجزئي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».