ركزت قوات النظام السوري وحليفته روسيا قصفها على مدينة درعا، أمس، ما أرغم عشرات العائلات على الفرار إلى الريف. وجاء ذلك استباقاً للاتصالات الدبلوماسية التي تشمل روسيا وأميركا والأردن رعاة اتفاق «خفض التصعيد» في الجنوب السوري.
وتسعى قوات النظام إلى عزل مناطق سيطرة المعارضة في جيوب عدة، ما يسهل عليها استعادة جنوب البلاد. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن قوات النظام «استهدفت أحياء سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة درعا بأكثر من 55 صاروخا من نوع أرض - أرض».
وألقت مروحيات تابعة للنظام أمس «أربعة براميل متفجرة على الأقل على غرب المدينة، للمرة الأولى منذ أكثر من عام». كما نفذت روسيا أيضاً غارات على أحياء في المدينة وقاعدة عسكرية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في جنوب غربها.
وتزامن هذا مع إعلان موسكو أن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون سيجري في العاصمة الروسية غدا محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف في إطار التحضير لقمة الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين الشهر المقبل. كما يتوقع أن يزور وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي موسكو غداً لبحث الوضع في المنطقة الجنوبية مع الروس والأميركيين.
...المزيد
النظام يسابق الدبلوماسية بقصف درعا
مشاورات أميركية ـ روسية ـ أردنية حول سوريا غداً
النظام يسابق الدبلوماسية بقصف درعا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة