تقنيات و تطبيقات جديدة

الأجهزة التي يدعمها تطبيق «موبريا سكان»
الأجهزة التي يدعمها تطبيق «موبريا سكان»
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

الأجهزة التي يدعمها تطبيق «موبريا سكان»
الأجهزة التي يدعمها تطبيق «موبريا سكان»

اخترنا لكم في هذا العدد طابعة فورية محمولة للهواتف الذكية، بالإضافة إلى تطبيقات مختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق للترجمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي دون الاتصال بالإنترنت، وآخر متخصص بمشاركة شاشة هاتفك مع الآخرين، بالإضافة إلى تطبيقات للاتصال بجميع الطابعات والماسحات الضوئية، وقفل وتشغيل الشاشة آلياً، والتعرف على تطبيقات التجسس التي قد تكون موجودة في هاتفك وترسل بياناتك الشخصية إلى جهات مجهولة دون علمك.

- طابعة فورية محمولة
بإمكانك طباعة الصور التي تلتقطها بهاتفك الجوال أينما كنت باستخدام طابعة «كي بيكس» (KiiPix) الفورية المحمولة التي تقدم ألواناً ودقة عالية للصور المطبوعة. وتستطيع الطابعة الاتصال بأي هاتف جوال والحصول على الطاقة اللازمة لعملها مباشرة من الهاتف دون الحاجة لاستخدام أي بطاريات إضافية أو شحن الطابعة مسبقاً. الطابعة المحمولة متوافرة بألوان الأسود والأزرق والأبيض، ويبلغ سعرها 40 دولاراً (يجب شراء الأوراق الخاصة للطباعة على حدة، وهي من طراز «Fujifilm Instax Mini Film» بسعر 9 دولارات لكل 10 أوراق)، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حولها من متجر «أمازون» الإلكتروني www.amazon.com.
- «ترجمة غوغل» من دون إنترنت
أصبح بالإمكان الآن استخدام تطبيق «ترجمة غوغل»Google) Translate) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» للترجمة دون أي اتصال بالإنترنت، ذلك أن تحديث التطبيق سيستخدم تقنيات الذكاء الصناعي المدمجة للترجمة. ويدعم التطبيق حالياً 59 لغة مختلفة (من بينها اللغة العربية)، ويمكن تحميل كل لغة مسبقاً بحجم يبلغ نحو 35 ميغابايت لكل لغة. اللغات المدعومة في التطبيق حالياً هي: العربية والأفريكانية والألبانية والبيلاروسية والبنغالية والبلغارية والكاتالانية والصينية والكرواتية والتشيكية والدنماركية والهولندية والإنجليزية والإسبرانتو والإستونية والفلبينية والفنلندية والفرنسية والجاليكية والجورجية والألمانية واليونانية والغوجاراتية والكريولية الهايتية والعبرية والهندية والهنغارية والأيسلندية والإندونيسية والآيرلندية والإيطالية واليابانية والجنادية والكورية واللافتية والليتوانية والمقدونية والماليزية والمالطية والماراثية والنرويجية والفارسية والبولندية والبرتغالية والرومانية والروسية والسلوفاكية والسلوفينية والإسبانية والسواحلية والسويدية والتاميلية والتيلوجية والتايلاندية والتركية والأوكرانية والأردية والفيتنامية والويلزية. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
- مشاركة شاشة هاتفك
إن أردت مشاركة شاشة هاتفك الجوال مع أي مستخدم آخر، خصوصاً إن احتجت للمساعدة عن بعد، فسيعجبك تطبيق «إنكواير» (Inkwire) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، الذي يسمح للطرف الآخر التحكم بهاتفك وبدء الدردشة الصوتية معه، مع السماح للطرف الثاني الرسم على هاتف المستخدم للمساعدة وبكل سهولة. ويكفي على الطرف الثاني إدخال الرمز السري الخاص بالمستخدم في التطبيق من جهته للبدء بمشاركة الطرف الأول لشاشته. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
- اتصال بالطابعات والماسحات
تستطيع استخدام تطبيق واحد للاتصال لاسلكياً بالطابعات والماسحات الضوئية المختلفة دون الحاجة، لتحميل تطبيق خاص بكل شركة مصنعة أو طابعة أو ماسحة ضوئية، وذلك باستخدام تطبيق «موبريا سكان» (Mopria Scan) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد». ويسمح التطبيق بطباعة ومسح الوثائق ضوئياً، ومشاركة الملفات مع الآخرين بسهولة، مع توفير القدرة على التحكم بالعديد من إعدادات الطابعات والماسحات الضوئية مباشرة من التطبيق، وبكل سهولة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
- قفل وتشغيل الشاشة آلياً
من السهل قفل أو تشغيل شاشة هاتفك دون الضغط على زر التشغيل، وذلك باستخدام تطبيق «غرافيتي سكرين» (Gravity Screen) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، الذي يستخدم مستشعرات ميلان الهاتف لقفله آلياً عند وضعه على سطح مستوٍ وشاشته إلى الأسفل، مثلاً، أو عدم قفل الشاشة أثناء قراءة كتاب رقمي أو وثيقة ما. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
- رصد تطبيقات التجسس
يسمح لك تطبيق «إكزوداس برايفاسي» (Exodus Privacy) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، بحماية خصوصيتك من التطبيقات المتطفلة التي قد تتجسس عليك دون معرفتك بذلك. وسيفحص التطبيق جميع التطبيقات المختارة في هاتف المستخدم، وسيعرض ما يستطيع كل تطبيق القيام به والوصول إليه، مثل الكاميرا والصور ودفتر العناوين وسجل المكالمات وسجل تصفح الإنترنت والميكروفون والموقع الجغرافي، وغيرها من المعلومات الشخصية الأخرى. هذا، ويستطيع التطبيق معرفة ما إذا كان أي تطبيق آخر يشارك هذه المعلومات الخاصة بك مع أي جهة أخرى دون علمك بذلك، مع دعمه تقديم واجهة استخدام باللغة العربية. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).