لعنة الإصابات تطارد المدربين في المونديال

الأوجاع تطاردهم جسديا ونفسيا

ساوثغيت ممنوع من الاحتفال بالأهداف بأمر الطبيب (رويترز)
ساوثغيت ممنوع من الاحتفال بالأهداف بأمر الطبيب (رويترز)
TT

لعنة الإصابات تطارد المدربين في المونديال

ساوثغيت ممنوع من الاحتفال بالأهداف بأمر الطبيب (رويترز)
ساوثغيت ممنوع من الاحتفال بالأهداف بأمر الطبيب (رويترز)

يشهد كأس العالم روسيا 2018 ظهور أكثر من مدرب يعاني من الإصابة أثناء مهمة تدريب فريقه في المحفل العالمي، منهم من تعرض للإصابة قبل انطلاق البطولة ومنهم من تعرض للإصابة في البطولة نفسها، ولكن هذه الإصابات لم تمنعهم من أداء عملهم.
ساوثغيت ممنوع من الاحتفال بالأهداف بأمر الطبيب!
لم يُبالغ المدرب الإنجليزي غاريث ساوثغيت بمظاهر الاحتفال بفوز منتخب بلاده على تونس وبنما والصعود لثمن النهائي، وذلك لمعاناته من الإصابة بخلع في الكتف كان قد تعرض لها الأسبوع الماضي أثناء ركضه مع اللاعبين في تدريبات منتخب بلاده، وعن هذا الأمر قال ساوثغيت: "أفضل أن أصاب أنا وأن لا يتعرض أي لاعب في المنتخب للإصابة".

إصابة تيتي بعد الاحتفال الهيستيري
احتاج منتخب البرازيل إلى الانتظار إلى الوقت بدل الضائع لكي يحقق انتصاره الأول في المونديال على كوستاريكا، الضغوط التي عانى منها منتخب البرازيل بعد تعادله في المباراة الأولى مع سويسرا جعلت المدرب البرازيلي تيتي يحتفل بفوز فريقه على كوستاريكا بهيستيرية شديدة أدت إلى سقوطه وتعرضه لإصابة عضلية.

تاباريز يستعين بعكازين من أجل المونديال
ظهر المدرب الأوروغواياني أوسكار تاباريز وهو يتكئ على عكازين في مباريات منتخب بلاده في المونديال، المدرب البالغ من العمر 71 عامًا يتولى تدريب منتخب بلاده منذ عام 2006، ونجح في قيادتهم لحجز المركز الرابع في مونديال 2010.
وكانت تقارير صحفية قد كشفت عن إصابة تاباريز بمرض عصبي يهدده بالشلل واعتزال التدريب في عام 2016، ولكن بعد عامين مازال تاباريز يمارس مهنته ولكنه يحتاج إلى العكازين لمساعدته.


مقالات ذات صلة

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية ديشان في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء (أ.ف.ب)

ديشان: سأترك تدريب منتخب فرنسا في 2026

أكد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان، أنه سيترك منصبه عام 2026، في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء.

رياضة عالمية شين تاي-يونغ (رويترز)

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

أقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم مدرب منتخب الرجال الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من خطر حدوث نزوح جماعي ينجم عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، داعياً إلى «سد ثغرات» القانون الدولي، وخصوصاً بالنسبة للاجئين.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن «الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض». وأضاف أن «مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد». ولفت إلى أننا «سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق».
وفي حين أنّ بعض الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس معرّضة لخطر الاختفاء التام، يمتد تأثير ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على نطاق أوسع.
وشدّد غوتيريش على أنه «مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنغلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر». وقال «ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات حادة، مثل القاهرة ولاغوس ومابوتو وبانكوك ودكا وجاكرتا وبومباي وشنغهاي وكوبنهاغن ولندن ولوس أنجليس ونيويورك وبوينس آيريس وسانتياغو».
وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 إذا حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً إذا ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.
ويترافق ارتفاع منسوب المياه إلى جانب غمر مناطق معينة مع زيادة كبيرة في العواصف وأمواج تغرق أراضي، فتتلوث المياه والأرض بالملح، مما يجعل مناطق غير صالحة للسكن حتى قبل أن تغمرها المياه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «سد الثغرات في الأطر» القانونية القائمة على المستوى العالمي. وشدد على أنّ «ذلك يجب أن يشمل حق اللاجئين»، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.
كذلك اعتبر أنّ لمجلس الأمن «دورا أساسيا يؤديه» في «مواجهة التحديات الأمنية المدمرة التي يشكلها ارتفاع منسوب المياه»، مما يشكل موضوعاً خلافياً داخل المجلس.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2021 ضد قرار يقضي بإنشاء صلة بين الاحترار المناخي والأمن في العالم، وهو قرار أيدته غالبية أعضاء المجلس.