السعوديات أمام امتحان قيادة السيارة الليلة

اهتمام واسع بالحدث... و«المرور» يؤكد جهوزيته وإصدار آلاف الرخص

اقبال من السعوديات على اقتناء السيارات استعداداً للقيادة (أ.ب)
اقبال من السعوديات على اقتناء السيارات استعداداً للقيادة (أ.ب)
TT

السعوديات أمام امتحان قيادة السيارة الليلة

اقبال من السعوديات على اقتناء السيارات استعداداً للقيادة (أ.ب)
اقبال من السعوديات على اقتناء السيارات استعداداً للقيادة (أ.ب)

تأكيداً لثقة القيادة السعودية بها، شريكة في دفع عجلة التنمية وركناً أساسياً في تشكيل مسيرة النجاح وتحقيق الرؤية، تخوض المرأة، للمرة الأولى، بعد منتصف الليلة امتحان قيادة السيارة في المملكة وسط اهتمام محلي وعالمي.
ويأتي هذا الحدث المهم تنفيذاً للأمر السامي الصادر في السادس والعشرين من سبتمبر (أيلول) الماضي بتطبيق أنظمة المرور على الذكور والإناث على حد سواء.
ومنذ صدور الأمر السامي، استعدت وزارة الداخلية، ممثلة بالأمن العام والإدارة العامة للمرور، لهذا الحدث، وعملت كخلية نحل لتأسيس مدارس تعليم للقيادة بمواصفات عالمية، وإدخال تعديلات على بعض الأنظمة واللوائح استعدادا لتطبيق القرار. وتم تجهيز 21 موقعاً لاستبدال الرخص الدولية، وفتحت عشرات المدارس لتعليم قيادة السيارة وبمواصفات عالمية.
وقال مدير عام المرور في السعودية، اللواء محمد البسامي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن ضباط وأفراد إدارته جاهزون ومستعدون، بل ومتفائلون بقيادة المرأة للسيارة، ويرون أن هناك سلوكاً إيجابياً سيكون مرافقاً لهذه الخطوة العملية، مؤكداً أن آلاف السعوديات حصلن على رخص القيادة خلال الأشهر القليلة الماضية وأن إصدار الرخص مستمر. اقتصاديا، قال مسؤولون في الغرف التجارية السعودية إن ما يمكن أن توفره العائلة السعودية بفضل السماح للمرأة بقيادة السيارة سيتجاوز 30 ألف ريال سنوياً (8 آلاف دولار) في حال استغنائها عن السائق.
وتحدثت «الشرق الأوسط» إلى سيدات أعمال ومجتمع ورجال أعمال أشادوا بالقرار، متوقعين أن يكون له أثر إيجابي بالغ.
...المزيد


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.