قلق أممي على المدنيين في جنوب سوريا

اتفاق أممي ـ روسي على دعم «الدستورية» وانقسام حول «الكيماوي»

نازحون في جنوب سوريا من جراء قصف قوات النظام أمس (وكالة نبأ)
نازحون في جنوب سوريا من جراء قصف قوات النظام أمس (وكالة نبأ)
TT

قلق أممي على المدنيين في جنوب سوريا

نازحون في جنوب سوريا من جراء قصف قوات النظام أمس (وكالة نبأ)
نازحون في جنوب سوريا من جراء قصف قوات النظام أمس (وكالة نبأ)

أعربت الأمم المتحدة، أمس، عن «قلق عميق» على نحو 750 ألف شخص في جنوب غربي سوريا، حيث تسبب هجوم لقوات النظام بنزوح أشخاص في محافظة درعا باتجاه الحدود الأردنية.
وتحدثت المنظمة الدولية في بيان عن «تواتر التقارير عن استمرار القتال والقصف في الكثير من البلدات على الطرفين الشرقي والغربي لمحافظة درعا». كما أكدت تعرض مناطق في محافظة درعا إلى قصف ومعارك مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً، بينهم 11 في مدينة درعا، وإصابة عدد كبير من الأشخاص.
جاء ذلك بعدما شنّت قوات النظام غارات على مناطق في ريف درعا، بالتزامن مع مفاوضات دولية - إقليمية للوصول إلى ترتيبات تتعلق باتفاق «خفض التصعيد» بين روسيا وأميركا والأردن.
من جهة أخرى، أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مباحثات، في موسكو، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد لقائه الرئيس فلاديمير بوتين.
وبرز اتفاق في وجهات نظر الطرفين حول ضرورة دفع الجهود الجارية لتشكيل اللجنة الدستورية مقابل انقسام حول استنتاجات اللجنة الأممية بشأن استخدام «الكيماوي».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله