قلق أممي على المدنيين في جنوب سوريا

اتفاق أممي ـ روسي على دعم «الدستورية» وانقسام حول «الكيماوي»

نازحون في جنوب سوريا من جراء قصف قوات النظام أمس (وكالة نبأ)
نازحون في جنوب سوريا من جراء قصف قوات النظام أمس (وكالة نبأ)
TT

قلق أممي على المدنيين في جنوب سوريا

نازحون في جنوب سوريا من جراء قصف قوات النظام أمس (وكالة نبأ)
نازحون في جنوب سوريا من جراء قصف قوات النظام أمس (وكالة نبأ)

أعربت الأمم المتحدة، أمس، عن «قلق عميق» على نحو 750 ألف شخص في جنوب غربي سوريا، حيث تسبب هجوم لقوات النظام بنزوح أشخاص في محافظة درعا باتجاه الحدود الأردنية.
وتحدثت المنظمة الدولية في بيان عن «تواتر التقارير عن استمرار القتال والقصف في الكثير من البلدات على الطرفين الشرقي والغربي لمحافظة درعا». كما أكدت تعرض مناطق في محافظة درعا إلى قصف ومعارك مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً، بينهم 11 في مدينة درعا، وإصابة عدد كبير من الأشخاص.
جاء ذلك بعدما شنّت قوات النظام غارات على مناطق في ريف درعا، بالتزامن مع مفاوضات دولية - إقليمية للوصول إلى ترتيبات تتعلق باتفاق «خفض التصعيد» بين روسيا وأميركا والأردن.
من جهة أخرى، أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مباحثات، في موسكو، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد لقائه الرئيس فلاديمير بوتين.
وبرز اتفاق في وجهات نظر الطرفين حول ضرورة دفع الجهود الجارية لتشكيل اللجنة الدستورية مقابل انقسام حول استنتاجات اللجنة الأممية بشأن استخدام «الكيماوي».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.