توجيه تهم فساد إلى زوجة نتنياهو

غضب فلسطيني بعد إقامة مركز شرطة أمام «الحرم الإبراهيمي»

بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أ.ف.ب)
بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أ.ف.ب)
TT

توجيه تهم فساد إلى زوجة نتنياهو

بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أ.ف.ب)
بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أ.ف.ب)

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، أمس، لائحة اتهام ضد سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، وضد مدير مقره عزرا سايدوف، تشمل التلاعب بالمال العام واستغلال أموال الدولة لأغراض شخصية وخيانة الأمانة. ووصف مراقبون الاتهامات بالخطيرة والضربة الموجعة لعائلة نتنياهو، على اعتبار أن سارة هي «الخاصرة الرخوة» لرئيس الوزراء.
وتدور الاتهامات حول طلب سارة وجبات طعام من مطاعم فاخرة على الرغم من وجود طباخ خاص في المسكن الحكومي المخصص لرئيس الحكومة الذي يتقاضى راتبا عاليا. وحسب لائحة الاتهام، فإن قيمة ما ضبط من خروقات في هذا البند وحده، تصل إلى 350 ألف شيقل (نحو 100 ألف دولار).
من جهة أخرى، عبر فلسطينيون عن غضبهم إزاء إقدام السلطات الإسرائيلية على إقامة مركز للشرطة داخل الحرم الإبراهيمي في الخليل، بهدف حماية المستوطنين اليهود ونشاطاتهم في المدينة. واعتبر الفلسطينيون تلك الخطوة تهديداً بتهويد الحرم الإبراهيمي، وأنها تأتي ضمن سلسلة إجراءات يقوم بها المستوطنون داخل الحرم. وتوجهت وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى منظمة «اليونيسكو»، تطالبها بتحمّل مسؤوليتها تجاه الحرم الإبراهيمي، باعتباره مدرجاً ضمن لائحة التراث العالمي.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين