انطلاق منتدى مديري مواقع التراث العالمي في البحرين

يجمع أكثر من 60 مديراً من أكثر من 43 بلداً

انطلاق منتدى مديري مواقع التراث العالمي في البحرين
TT

انطلاق منتدى مديري مواقع التراث العالمي في البحرين

انطلاق منتدى مديري مواقع التراث العالمي في البحرين

بدأت أمس أعمال منتدى «مديري مواقع التراث العالمي 2018»، في مركز الفنون بالعاصمة البحرينية المنامة، بحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، ومشتيلد روسلر مديرة مركز التراث العالمي التابع لمنظمة اليونيسكو، وممثّلين عن كل من المركز الدّولي لدراسة صون الممتلكات الثّقافية وترميمها، والاتحاد الدّولي لحفظ الطبيعة، والمجلس الدّولي للمعالم والمواقع، ومجلس التراث الوطني البولندي، إضافة إلى عدد كبير من مديري مواقع التراث العالمي من حول العالم والمشاركين في المنتدى.
وفي كلمتها قالت الشيخة مي، إنّ هذا المنتدى «يهدف إلى تعزيز دور مديري مواقع التراث العالمي»، مشيرة إلى أنّ المنتدى سيركز على بناء قدرات مديري المواقع، وصناعة أجواء إيجابية تضم أنشطة تبادل للخبرات، ومناقشة آخر القضايا التي تتعلق بصون مواقع التراث العالمي. وأشادت بعمل مديري مواقع التراث العالمي، وقالت: «عملكم هو ما يحمي إرثنا الإنساني ويبقيه للأجيال القادمة».
بدورها قالت مشتيلد روسلر، إنّه يوجد في العالم الآن أكثر من 1000 موقع تراث عالمي طبيعي وثقافي، مشيرة إلى أنّ التحدي الأكبر هو الحفاظ على هذه المواقع في ظل عالم متغير ومتقلب. وأكدت أنّ مديري مواقع التراث العالمي، هم أهمّ عامل من عوامل الحفاظ على هذه المواقع. وأوضحت روسلر أنّ منتدى مديري مواقع التراث العالمي سيعمل على مساعدة المديرين في رصد التحديات التي يواجهونها يومياً، إضافة إلى العمل على ابتكار حلول مناسبة لها، متمنّية أن يخرج المشاركون من المنتدى بخبرات واسعة وعلاقات مهنية دائمة.
نُظّم منتدى «مديري مواقع التراث العالمي 2018» للمرة الثانية، ويستمر حتى 28 يونيو (حزيران) الجاري، بتزامن مع اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين، الذي يُعقد في المنامة ما بين 24 يونيو و4 يوليو (تموز) 2018، برعاية من الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ألقى المنتدى في بدايته الضوء على إنجازات منتدى مديري مواقع التراث العالمي الأول، الذي عُقد في بولندا، منتقلاً بعد ذلك لتعريف الحضور بأهداف الحدث لعام 2018، ويُركّز على التعرف على التحديات المشتركة التي تواجه مديري المواقع حول العالم، وتدريب المديرين على آليات وأساليب الحفاظ على التراث التي أبدعتها المنظمات الدولية المعنية، إضافة إلى رفع توصيات مديري مواقع التراث العالمي حول حاجاتهم من التدريب والدّعم إلى الجهات المعنية، لتُؤخذ مستقبلاً بعين الاعتبار.
يحضر إلى المنتدى مديرو 65 موقعاً للتراث العالمي من 43 دولة، وسيعملون بشكل متواصل ومتوازٍ مع اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين، من أجل توسيع الفهم حول إجراءات صنع القرارات ذات الصلة بالتراث العالمي، وذلك في سبيل توفير حماية أكثر فعالية للقيم العالمية الاستثنائية لمواقع التراث العالمي. وفي الوقت نفسه سيعمل الجميع على بناء جسور التواصل بين نظام التراث العالمي وعناصره الخارجية التنفيذية الموجودة في الميدان، والمتمثلة بمديري المواقع.


مقالات ذات صلة

مصر: اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية من العصر البطلمي بالمنيا

يوميات الشرق مجموعة من اللقى الأثرية المكتشفة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر: اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية من العصر البطلمي بالمنيا

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية وعدد من المقابر تعود للعصر البطلمي، مزينة بنقوش وكتابات ملونة.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق إحدى القطع الأثرية المصرية المُستردّة من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)

مصر تستعيد قطعاً أثرية ومومياء من آيرلندا

أعلنت مصر استعادة قطع أثرية من آيرلندا، تضمَّنت أواني فخارية ومومياء وقطعاً أخرى، عقب زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للدولة المذكورة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (يمين) يصافح رئيس الحكومة الآيرلندية سيمون هاريس خلال زيارة إلى دبلن (أ.ف.ب)

مصر تستعيد مجموعة قطع أثرية من آيرلندا

أعلنت وزارة الخارجية المصرية استعادة مجموعة من القطع الأثرية من آيرلندا، وذلك عقب الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الآيرلندية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تم بيع القطعة النادرة بـ2.09 مليون دولار ضمن مزاد في جنيف (أ.ف.ب)

بمليوني دولار... بيع قطعة نقود رومانية نادرة تحمل صورة بروتوس

بيعت قطعة نقود ذهبية رومانية نادرة جداً تحمل صورة بروتوس، أحد المشاركين في قتل يوليوس قيصر، لقاء 2.09 مليون دولار ضمن مزاد أقيم الاثنين في جنيف

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق بقايا كائنات بحرية يتجاوز عمرها 56 مليون عام وتعود لعصر الإيوسيني المبكر في طبقات لصخور جيرية (الشرق الأوسط)

اكتشاف تاريخي لبقايا كائنات بحرية في السعودية عمرها 56 مليون سنة

أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية اليوم (الأحد)، عن اكتشاف لبقايا كائنات بحرية يتجاوز عمرها 56 مليون عام وتعود للعصر الإيوسيني المبكر.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.