العثور على «تعويذة» تحمل عبارة عربية عمرها ألف عام في القدس

قطعة فنية فريدة لحماية صاحبها من «العين الشريرة»

القطعة الفنية المصنوعة من الصلصال
القطعة الفنية المصنوعة من الصلصال
TT

العثور على «تعويذة» تحمل عبارة عربية عمرها ألف عام في القدس

القطعة الفنية المصنوعة من الصلصال
القطعة الفنية المصنوعة من الصلصال

عثر علماء الآثار في إسرائيل على تعويذة «تميمة» قديمة نادرة جداً مصنوعة من الصلصال أسفل ساحة انتظار. يعود تاريخ تلك القطعة الفنية المصنوعة من الصلصال إلى القرنين التاسع والعاشر، وقد تم الكشف عنها خلال عمليات الحفر والتنقيب في ساحة انتظار في مدينة داود. تحتوي التعويذة على دعاء باللغة العربية يقول الخبراء إنه قد يكون لحماية صاحبها، الذي يُعتقد أن اسمه كريم. تقول العبارة المكتوبة: «يثق كريم في الله، والله هو رب العالمين» طبقًا لترجمة دكتور نيتزان أميتاي برايس، من كلية روثبيرغ الدولية بالجامعة العبرية، حسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وقد تم العثور على التميمة مدفونة بين طبقات من الجصّ أثناء أعمال التنقيب في غرفة صغيرة بساحة انتظار غيفاتي في مدينة داود في الحديقة الوطنيّة لمحيط أسوار القدس. مع ذلك فإن الخبراء غير متأكدين مما إذا كان قد تم دفن تلك التميمة «التعويذة» عمداً تحت الأرض، أم أنها قد ضاعت من رجل يُدعى كريم. نظراً لعدم وجود ثقب في تلك التميمة لتعليقها يمكن افتراض أنها كانت جزءاً من قطعة حلي، أو كانت موضوعة في وعاء ما كما يشير الباحثون. ويقول دكتور نيتزان إنه من الشائع العثور على أختام مصنوعة من أحجار شبه كريمة تحمل كتابات منقوشة مماثلة تعود إلى العصر العباسي، لكن يعد هذا النوع من القطع المصنوعة من الصلصال، خاصة بهذا الحجم الصغير، كشفاً أثرياً نادراً نسبياً.
يقول كل من مديري عملية التنقيب الأستاذ يوفال غادوت من جامعة تل أبيب، ودكتور يفتاح شاليف من هيئة الآثار الإسرائيلية: «يشير كل من حجم القطعة، وشكلها، والنص المكتوب عليها إلى أنها كانت على الأرجح مستخدمة كتميمة لجلب البركة والحماية».
وصرح لصحيفة «هارتيز» قائلاً: «غرض تميمة (التعويذة) مثل هذه هو الحماية الشخصية». الهدف من تلك التمائم منذ قرون كثيرة غابرة هو الحماية من العين الشريرة. كذلك تم اكتشاف أجزاء من آنية فخارية في الموقع ذاته منها مصباح كامل يعود إلى العصر العباسي.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة قلقة من حظر أوكرانيا الكنيسة الأرثوذكسية الروسية

أوروبا أعضاء فرع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية يحضرون اجتماعاً في دير القديس بانتيليمون في كييف يوم 27 مايو 2022 (رويترز)

الأمم المتحدة قلقة من حظر أوكرانيا الكنيسة الأرثوذكسية الروسية

أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه يدرس حظر كييف للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المرتبطة بروسيا، قائلاً إنه يثير مخاوف جدية بشأن حرية المعتقد.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
آسيا البابا فرنسيس أثناء وصوله إلى مطار سوكارنو هاتا الدولي في جاكرتا (أ.ف.ب)

البابا فرنسيس يصل إلى إندونيسيا في مستهل أطول رحلة خارجية خلال ولايته

البابا فرنسيس يصل إلى إندونيسيا في محطة أولى ضمن جولة له على 4 دول. وتتمحور الزيارة بشكل خاص حول الحوار الإسلامي المسيحي.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
أميركا اللاتينية الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي خلال زيارته إلى القدس 6 فبراير 2024 (أ.ب)

كيف تحول تأييد الرئيس الأرجنتيني لإسرائيل واهتمامه المتزايد باليهودية مصدر قلق لبلاده؟

لقد أظهر الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وهو كاثوليكي بالميلاد، اهتماماً عاماً متزايداً باليهودية، بل وأعرب حتى عن نيته في التحوّل إلى اليهودية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
آسيا رجال الشرطة يقفون للحراسة مع وصول المسلمين لأداء صلاة الجمعة في مسجد جيانفابي في فاراناسي 20 مايو 2022 (أ.ف.ب)

الهند: قوانين مقترحة للأحوال الشخصية تثير مخاوف المسلمين

من المقرر أن تطرح ولاية هندية يحكمها حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي قوانين الأحوال الشخصية العامة الجديدة المثيرة للجدل والتي ستطبَّق على جميع الأديان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
آسيا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال حفل الافتتاح (رويترز)

مودي يفتتح معبداً هندوسياً بُني على أنقاض مسجد تاريخي

افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم معبداً هندوسياً، بني على أنقاض مسجد تاريخي، في خطوة تكتسي أهمية كبيرة في سياسته القومية المحابية للهندوسية.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".