{تسوية} في الحديدة ضمن خطة غريفيث

التحالف: رفض الميليشيات الانسحاب لن يعيق العملية

{تسوية} في الحديدة ضمن خطة غريفيث
TT

{تسوية} في الحديدة ضمن خطة غريفيث

{تسوية} في الحديدة ضمن خطة غريفيث

كشفت مصادر في مجلس الأمن لـ{الشرق الأوسط} أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث قدم للمجلس خلال جلسة مغلقة، أمس، {العناصر الرئيسية} لخطة لإنهاء الحرب في اليمن، تتضمن {تسوية} للوضع في الحديدة و{إطار عمل} لمعاودة المسار السياسي.
وقال دبلوماسي إن غريفيث الذي شارك في الجلسة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من صنعاء، طلب مزيداً من الوقت {لاستكمال المشاورات} في شأن الخطة التي شدد على {سريتها}. وأوضح أنها تتضمن 25 بنداً {تستند إلى القرارات الدولية وبناء على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني}. وبعد الجلسة، شدد مجلس الأمن في بيان على {الدعم الكامل لجهود} غريفيث، داعياً إلى {إبقاء ميناءي الحديدة والصليف مفتوحين}.
وبينما تتقدم قوات الجيش اليمني في معركة تحرير الحديدة، وتتصاعد المواجهات في محيط المطار، حوّلت الميليشيات الحوثية المدينة الاستراتيجية إلى ثكنة عسكرية لها من خلال حفر الخنادق وبناء المتاريس في مختلف الأحياء السكنية والطرق الرئيسية. وقال سكان محليون لـ«الشرق الأوسط»، إن عمليات حفر الخنادق وسط الحديدة أدت إلى تدمير شبكات المياه، وانقطاع الإمدادات في عدد من الأحياء، وباتت تهدد حياة السكان، في ظل إصرار الجماعة على خوض معركة شوارع داخل المدينة.
وشدد الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، خلال مؤتمر صحافي في الرياض، أمس، أن رفض الحوثيين الجهود الدولية لإقناعهم بالانسحاب من الحديدة، لن يعيق العملية الجارية لتحرير المدينة.
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.