إسرائيل تلاحق وزيراً سابقاً بالتجسس لإيران

قالت إن طهران جنّدته عندما كان يقيم في نيجيريا

إسرائيل تلاحق وزيراً سابقاً بالتجسس لإيران
TT

إسرائيل تلاحق وزيراً سابقاً بالتجسس لإيران

إسرائيل تلاحق وزيراً سابقاً بالتجسس لإيران

كشف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أمس عن توجيه تهم إلى الوزير السابق جونين سيغيف تتعلق بتجسسه المفترض لصالح إيران.
وسمح جهاز الأمن الداخلي لأول مرة بنشر تفاصيل حول سيغيف (62 عاماً) الذي شغل منصب وزير الطاقة في منتصف التسعينات، مؤكدا أن المخابرات الإيرانية جنّدته عام 2012، عندما كان يعيش في نيجيريا.
وقدمت النيابة العامة يوم الجمعة الماضي إلى المحكمة المركزية لائحة اتهام ضد سيغيف تضمنت «تقديم بلاغات للعدو» و«مساعدة العدو خلال الحرب» و«التجسس ضد دولة إسرائيل».
وتفيد المعلومات بأن سيغيف أقام علاقات مع السفارة الإيرانية في نيجيريا وشارك في لقاءين مع مجنِّديه في شقق وغرف فندقية كانت تستخدم لنشاطات إيرانية سرية. وقال جهاز الأمن الداخلي إن سيغيف أمد مجنِّديه بمعلومات عن مرافق الطاقة ومواقع أمنية ومبان وأصحاب وظائف ومناصب في هيئات سياسية وأمنية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».