صلاح جاهز لقيادة منتخب مصر في الموقعة الساخنة أمام أوروغواي

المدرب كوبر أكد تعافي نجم ليفربول من الإصابة... وقرار المشاركة يحسم اليوم

TT

صلاح جاهز لقيادة منتخب مصر في الموقعة الساخنة أمام أوروغواي

تلقى منتخب مصر دفعة معنوية بإعلان جاهزية نجمه محمد صلاح للمشاركة أمام أوروغواي اليوم، في انطلاق مشوار الفراعنة ضمن المجموعة الأول بمونديال روسيا 2018.
وأكد الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب منتخب مصر، أن صلاح «تعافى بسرعة» من الإصابة القوية التي تعرض لها في كتفه، مبديا تفاؤله بوجوده على أرض الملعب ضد أوروغواي. وقال كوبر في مؤتمر صحافي بمدينة إيكاتيرينبورغ: «يجب أن نرى كيف ستجري الأمور في الساعات الأخيرة، لكن يمكنني أن أؤكد لكم بنسبة مائة في المائة تقريبا أنه سيكون على أرض الملعب».
وكان صلاح تعرض لإصابة بكتفه في 26 مايو (أيار) الماضي في نهائي دوري أبطال أوروبا بين فريقه ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، بعدما أسقطه أرضا مدافع الأخير سيرجيو راموس.
وأضاف كوبر (62 عاما): «صلاح بحالة جيدة، ولقد تعافى بسرعة»، لكنه رمى الكرة في ملعب أفضل لاعب أفريقي والجهاز الطبي للمنتخب قائلا: «منحه الأطباء خيار المشاركة أو عدمها. إذا قرر اللعب فسيحصل على ضمانات كاملة لحالته، وأنا متأكد من أنه سيكون على ما يرام».
وتابع مدرب إنتر الإيطالي وفالنسيا الإسباني السابق: «إذا حصل أمر ما في اللحظة الأخيرة، فسنرى ما إذا كان قابلا للحل، لكنه بالتأكيد ليس خائفا».
ويعد صلاح الذي سيبلغ السادسة والعشرين اليوم، من النجوم المنتظرين في المونديال، بعد قيادته ليفربول الإنجليزي إلى نهائي دوري الأبطال وإحرازه لقب الهداف في الدوري الإنجليزي، وقيادة مصر إلى المونديال للمرة الأولى منذ 1990.
ويدرك صلاح حجم الآمال التي يعلقها المصريون عليه، وهو أفضل لاعب أنجبته بلاده منذ أعوام طويلة، وبالتأكيد يريد أن يكون له بصمة في المحفل العالمي. وحظي صلاح بتقدير البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عدّ أن المهاجم المصري مرشح لكسر هيمنته والأرجنتيني ليونيل ميسي على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
في 12 يونيو (حزيران) الحالي، نشر صلاح عبر حسابه على «تويتر» صورتين له، وهو يحمل فردتي حذائه الجديد أزرق اللون. كتب على إحداهما «100»، وعلى الثانية «مليون». وأرفق اللاعب الصورتين بتعليق: «أرتديهما من أجل 100 مليون»، في إشارة إلى العدد التقريبي لسكان مصر.
وتشارك مصر في المجموعة الأولى التي تضم روسيا المضيفة والسعودية، وستكون مباراتها أمام أوروغواي بمثابة اختبار حقيقي للقدرة على المنافسة لحجز مكان بالدور الثاني.
وإذا كان نجوم مصر في ربع القرن الأخير، على غرار محمد أبو تريكة وأحمد حسام «ميدو» ومحمد زيدان وحسام غالي وأحمد حسن، قد شاهدوا كأس العالم على شاشات التلفزيون، فإن جيل صلاح وتريزيغيه وكهربا ورمضان صبحي سيكون أمام فرصة أتيحت لمصر مرتين فقط (1934 و1990)، حيث لم ينجح بالفوز في أي من مبارياته الأربع.
وتتركز الأنظار على إمكانية مشاركة صلاح، أفضل لاعب أفريقي وفي الدوري الإنجليزي لعام 2018. وعاد صلاح إلى التمارين تحت إشراف المعالج الفيزيائي لليفربول روبن بونس، ثم شارك في التمرين الجماعي أول من أمس وأمس في غروزني حيث تعسكر بلاده. وفي غياب صلاح، تعادلت مصر مع كولومبيا وخسرت ضد بلجيكا صفر - 3 في آخر مباراتين قبل المونديال. كما تتركز الأنظار على هوية الحارس الأساسي، حيث يتوقع أن يكون التنافس بين محمد الشناوي وعصام الحضري، علما بأن الأخير (إذا لعب) سيصبح بعمر الخامسة والأربعين أكبر لاعب يشارك في تاريخ المونديال.
وقال قائد منتخب مصر إنه وكل اللاعبين جاهزون تماما لكل الفرق في المجموعة الأولى، وليس لويس سواريز وإدينسون كافاني ثنائي هجوم أوروغواي فقط.
وقال الحضري: «نحن مستعدون لكل اللاعبين وكل فرق مجموعتنا. جاهزون لكل الفرق والمهاجمين وليس كافاني وسواريز فقط». وأضاف الحضري: «لدي الرغبة والحافز لتحطيم رقم قياسي جديد في كأس العالم. أشكر كل من كان سببا في وجودي في هذه البطولة وحقق حلم حياتي. مشاركتي في كأس العالم جاءت بعد تعب كبير وإصرار، وأشكر الله على كل هذه النعم».
ويتوقع أن يدفع المدرب كوبر بتشكيلة تضم قلبي الدفاع أحمد حجازي وعلي جبر والظهيرين أحمد فتحي ومحمد عبد الشافي، وفي الوسط الدفاعي محمد النني وطارق حامد، وفي صناعة اللعب عبد الله السعيد، بينما يلعب على الجناح محمود حسن «تريزيغيه» وفي الهجوم مروان محسن.
وطالب النني لاعب آرسنال الإنجليزي الجماهير بدعم المنتخب، وقال: «استمروا في الهتاف من أجلنا... نسمعكم ونشعر بكم ونستمد قوتنا من حماسكم... فاجعلونا أقوياء».
ويبقى مركز بديل صلاح بحال غيابه، حيث تبدو حظوظ الشاب رمضان صبحي المنتقل حديثا من ستوك سيتي الإنجليزي إلى هيدرسفيلد مرتفعة إلى جانب عمرو وردة.
وقال نجم الأهلي الدولي والمدرب السابق مصطفى يونس: «غياب صلاح سيكون مؤثرا جدا، لكني لست من هواة فريق اللاعب الواحد، يجب أن تكون للمدير الفني حلول بديلة حتى بحال وجود صلاح، لأنه سيتعرض للضغط من لاعبين أو ثلاثة».
وتابع: «لا ينبغي أن يغير المدير الفني طريقة لعبه بحال غياب لاعب معين، هناك أسلوب لا يستغني عنه كوبر. حتى في حالة صلاح فهو ملتزم تماما بالجهة اليمنى، خلافا لتموضعه في ليفربول حيث يلعب حرا نوعا ما».
بدوره، قال لاعب وسط الزمالك الدولي السابق محمد أبو العلا: «لا يؤثر غياب صلاح فنيا فقط؛ بل نفسيا أيضا، فهو يزرع الخوف في الفرق المنافسة، لأن المنتخبات تحسب له ألف حساب، وسيعطل لاعبين أو ثلاثة من الخصم».
وعن هوية البديل بحال غياب صلاح، قال يونس: «يجب أن يكون البديل محمود عبد الرازق (شيكابالا)»، متابعا: «قد يستغرب البعض هذا الأمر، إلا أن شيكابالا يملك حلولا فردية مثل صلاح، وأعتقد أنه بحال غيابه يجب أن يخوض شيكابالا على الأقل شوطا واحدا».
أما أبو العلا فرأى: «بحال غياب صلاح، أعتقد أن كوبر لن يلجأ إلى تغيير الطريقة، لأنه عودنا على الناحية التقليدية. يعمل بالمجموعة نفسها والخطة نفسها. كان يفترض أن يبدل إلى 4 - 3 - 2 – 1 أو 4 - 4 - 2 بدلا من 4 - 2 - 3 – 1، لكنه يميل إلى النواحي التقليدية كي لا يعرض استقرار الفريق للاهتزاز. وفي هذه الحالة قد يلجأ إلى (محمود عبد المنعم) كهربا أو عمرو وردة أو رمضان صبحي».
وتابع: «رمضان ووردة يميلان للنواحي الدفاعية، وكوبر يحب اللاعبين الذين يميلون إلى الدفاع، خصوصا أن مباراة أوروغواي سيكون فيها عمل دفاعي كبير».
وتختلف أجواء مدينة إيكاتيرينبورغ الحديثة عن غروزني الهادئة حيث اتخذت مصر مقرا لها، كما انخفضت درجة الحرارة لوقوع المدينة شمالا.
بيد أن هجوم أوروغواي، بطلة العالم 1930 و1950، قد يشكل سخونة حقيقية لدفاع مصر في ظل وجود الهدافين لويس سواريز (برشلونة الإسباني) وإدينسون كافاني (باريس سان جيرمان الفرنسي) هداف التصفيات الأميركية الجنوبية.
وقال قلب الدفاع دييغو غودين الذي سجل أحد هدفي أوروغواي في المواجهة الوحيدة بين المنتخبين في 2006 في الإسكندرية، إن «مصر فريق صعب ومنظم ولديه مدرب بأفكار واضحة». وأضاف: «غياب صلاح أو مشاركته لن يغيرا من خططنا وتحضيراتنا.. هو لاعب مهم واللاعبون الحاسمون يصنعون الفارق».
ويعول المدرب «المايسترو» أوسكار تاباريز الذي يعد من المدربين القلائل الذين قادوا فريقا واحدا إلى النهائيات 4 مرات، على نواة مؤلفة من الحارس فيرناندو موسليرا وغودين، والمدافع خوسيه خيمينيز، ولاعب الوسط ماتياس فيسينو، إلى سواريز (51 هدفا في 98 مباراة دولية)، وكافاني (42 هدفا في 100 مباراة دولية).
أوروغواي التي فازت على أوزبكستان 3 - صفر الأسبوع الماضي ودياً، تشارك للمرة الثالثة عشرة وقد حلت رابعة في نسخة 2010، وبلغت الدور الثاني في البرازيل 2014. واللافت أن أوروغواي لم تستهل مواجهاتها في المونديال بانتصار منذ 1970؛ إذ خسرت 4 مرات وتعادلت في مثلها.


مقالات ذات صلة

15 لاعباً يحتجبون عن قمة «الأخضر» واليابان أبرزهم الفرج والمولد

رياضة سعودية كنو ضمن أبرز الأسماء التي ستغيب عن مواجهة الأخضر واليابان (الشرق الأوسط)

15 لاعباً يحتجبون عن قمة «الأخضر» واليابان أبرزهم الفرج والمولد

تحمل مدينة جدة وتحديداً ملعب «الجوهرة المشعة» ذكريات رائعة للأخضر السعودي في لقاءاته مع نظيره الياباني، منها فوزه في تصفيات مونديالي 2018 و2022، رغم الفارق

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية هاجيمي مدرب اليابان بدأ الاستعداد مبكراً لملاقاة المنتخب السعودي (رويترز)

مدرب اليابان يبكر الحضور إلى جدة من أجل «الأخضر»

كشفت مصادر مطلعة أن مدرب منتخب اليابان، هاجيمي مورياسو، غادر وطاقمه المساعد و4 لاعبين محليين إلى مدينة جدة، استعداداً لمواجهة المنتخب السعودي.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية باولو بينتو مدرب الإمارات يستعد لجولتين من تصفيات المونديال (رويترز)

مدرب الإمارات يستدعي ميلوني وأوليفيرا استعداداً لتصفيات المونديال

استدعى البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم، السبت، 25 لاعباً بينهم الثنائي البرازيلي المجنس ماركوس ميلوني وبرونو أوليفيرا.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية سواريز (رويترز)

سواريز يهاجم بييلسا: لا يقول لنا «صباح الخير»

شن نجم الأوروغواي المعتزل لويس سواريز هجوماً على مدرب المنتخب مارسيلو بييلسا، محملاً الأرجنتيني مسؤولية الأجواء السلبية التي خيمت على بعثة «لا سيليستي».

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية سون يغيب عن مواجهتي كوريا الجنوبية أمام الأردن والعراق

سون يغيب عن مواجهتي كوريا الجنوبية أمام الأردن والعراق

يغيب قائد منتخب كوريا الجنوبية هيونغ-مين سون عن المباراتين المقبلتين ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بسبب الإصابة.

«الشرق الأوسط» (سول)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟