الشرطة التركية تعتقل 18 يشتبه بانتمائهم لـ«داعش»

عناصر من الشرطة التركية أرشيف(«الشرق الأوسط»)
عناصر من الشرطة التركية أرشيف(«الشرق الأوسط»)
TT

الشرطة التركية تعتقل 18 يشتبه بانتمائهم لـ«داعش»

عناصر من الشرطة التركية أرشيف(«الشرق الأوسط»)
عناصر من الشرطة التركية أرشيف(«الشرق الأوسط»)

قال مسؤولون اليوم الخميس إن السلطات التركية اعتقلت 18 شخصا يشتبه بأنهم من أعضاء تنظيم داعش في مدينتي إسطنبول وإزمير اللتين تعدان من أكبر المدن التركية.
وقال مصدر أمني إن 10 من المشتبه بهم اعتقلوا في إقليم إزمير على ساحل بحر إيجه خلال عملية لوكالة المخابرات التركية وشرطة مكافحة الإرهاب.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت ثمانية آخرين في إسطنبول أمس (الأربعاء). وأضافت أنها تعتقد أن المشتبه فيهم كانوا يقدمون دعما ماليا للتنظيم وسافروا إلى مناطق صراع وعادوا منها وكانوا يتلقون تدريبا على تنفيذ تفجيرات انتحارية.
وأوضحت الشرطة أنها لا تزال تبحث عن ثلاثة آخرين تدور حولهم الشبهات.
وشن تنظيم داعش الكثير من الهجمات في مناطق مختلفة في تركيا في السنوات القليلة الماضية، بينها هجوم على ملهى ليلي في إسطنبول في الأول من يناير (كانون الثاني) 2017 قتل فيه 39 شخصا، وانفجار في قلب المدينة التاريخي في 2016 أدى لمقتل 12 شخصا.



بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
TT

بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)

يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بروكسل، غدا (الأربعاء)، لإجراء محادثات طارئة مع الأوروبيين لتسريع المساعدات الموجهة لأوكرانيا على خلفية انتخاب دونالد ترمب رئيسا، على ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وأوضح الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر أن بلينكن سيلتقي الأربعاء مسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي «للبحث في دعم أوكرانيا في دفاعها في وجه العدوان الروسي» في زيارة لم تكن معلنة فيما هدد الرئيس الأميركي المنتخب بوقف المساعدات لكييف. وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية قال ترمب إنه سينهي الحرب «في يوم واحد».

وتعاني القوات الأوكرانية من نقص في القوى العاملة وإمدادات الأسلحة.

وتعهدت إدارة بايدن بصرف الأموال المتبقية لأوكرانيا خلال الأسابيع العشرة المقبلة، والتي كان أقرها الكونغرس؛ بما فيها ما يعادل 4.3 مليار دولار من الأسلحة الأميركية المعاد توجيهها، و2.1 مليار دولار عقوداً جديدة من شركات أميركية.