10 لحظات جنونية لا تُنسى من تاريخ المونديال

من نطحة زيدان إلى عضة سواريز

مجموعة من أبرز نجوم النسخ السابقة للمونديال ممن أثاروا الجدل خلال مشاركاتهم مع منتخبات بلادهم (أ.ف.ب)
مجموعة من أبرز نجوم النسخ السابقة للمونديال ممن أثاروا الجدل خلال مشاركاتهم مع منتخبات بلادهم (أ.ف.ب)
TT

10 لحظات جنونية لا تُنسى من تاريخ المونديال

مجموعة من أبرز نجوم النسخ السابقة للمونديال ممن أثاروا الجدل خلال مشاركاتهم مع منتخبات بلادهم (أ.ف.ب)
مجموعة من أبرز نجوم النسخ السابقة للمونديال ممن أثاروا الجدل خلال مشاركاتهم مع منتخبات بلادهم (أ.ف.ب)

خروج مارادونا من مونديال 94 لتورطه في تناول المنشطات، نطحة زيدان لماتيراتزي، عضة سواريز لكيلليني.. كل هذه اللقطات وغيرها هي لحظات من الجنون شهدتها بطولات كأس العالم عبر التاريخ وحُفرت في أذهان المشجعين.
وقبل انطلاق النسخة الحادية والعشرين من بطولة كأس العالم التي ستقام في روسيا في الفترة ما بين 14 يونيو/حزيران إلى 15 يوليو/تموز، أجرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” استفتاءً لمتابعيها لاختيار أكثر 10 لحظات جنونًا من تاريخ كأس العالم، وجاءت الاختيارات كما يلي:

10 – استبعاد روي كين من مونديال 2002
فشل منتخب جمهورية أيرلندا في التأهل لكأس العالم في فرنسا عام 1998، ولكنهم نجحوا في التأهل لكأس العالم عام 2002 الذي أقيم في كوريا الجنوبية واليابان، وكان من المفترض أن يقود المنتخب لاعب وسط مانشستر يونايتد روي كين، قبل أن تتغير الأمور مع قائد الشياطين الحُمر ويُصدم العالم بسماع خبر استبعاد كين من المونديال.
روي كين كان قد أعلن تذمره من معدات التدريبات وتأخر وصول زي الفريق للمعسكر الذي سبق انطلاق المونديال بأيام، وقرر فجأة أن يعود لوطنه قبل أن يُعدل عن قراره ويبقى للمشاركة في المونديال.
في اجتماع لأفراد الفريق مع المدير الفني ميك مكارثي قرر كين شن هجوم مفاجئ من التصريحات والعبارات المسيئة لمدرب منتخب بلاده أمام اللاعبين وسط ذهول الجميع، نيل كوين مهاجم منتخب أيرلندا وقتها قال: "لقد ذبح كين مكارثي بعبارات لم أسمعها من قبل، لقد هاجم كين مكارثي وانتقد كل شيء سواء شخصية المدرب وأسلوب اللعب والطرق التكتيكية التي اتبعها المدرب، لقد هاجمه في كل شيء".
على إثر هذه الواقعة استبعد كين من قائمة المونديال ليقضي الصيف في التنزه مع كلبه ويغيب عن منتخب بلاده الذي تأهل لثمن نهائي البطولة وودعها بعد الخسارة أمام إسبانيا بركلات الترجيح.
9- خروج إيطاليا بهدف كوريا الذهبي من مونديال 2002
ربما اعتبر البعض أن مواجهة منتخب كوريا الجنوبية في ثمن نهائي المونديال هي مباراة سهلة لكتيبة الأزوري بقيادة المدرب جيوفاني تراباتوني، وقد بدأت المباراة هكذا بالفعل حيث تقدم المهاجم كريستيان فييري للطليان في الدقيقة الـ 18، قبل أن يحرز سول كي هيون هدف التعادل لأصحاب الأرض قبل نهاية المباراة بدقيقتين، لتتجه المباراة للوقت الإضافي الذي شهد إحراز جوان هوان آن للهدف الذهبي ليقصي الأزوري من البطولة.
هذه المباراة شهدت قرارات تحكيمية مثيرة للجدل لصالح أصحاب الأرض، الحكم الإيكوادوري بايرون مورينو رفض احتساب ركلة جزاء للمنتخب الإيطالي أثناء المباراة، وألغى هدفًا لإيطاليا بداعي التسلل وقام أيضًا بطرد فرانشيسكو توتي بعد إعطائه إنذار آخر لادعائه السقوط.
الغريب في الأمر أيضُا هي أن جوان آهن أن الذي أحرز الهدف الذهبي لكوريا كان يلعب في فريق بيروجيا الإيطالي، وعقابًا على إحرازه للهدف الذهبي في شباك الطليان قرر رئيس بيروجيا لوشيانو غاووتشي طرد اللاعب من الفريق، قبل أن يُعدل عن القرار ولكن اللاعب نفسه رفض العودة للكاتشيو وانضم لفريق في اليابان.
وعلق غوس هيدنيك المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية على التصرف الذي قام به رئيس نادي بيروجيا مع اللاعب الكوري وقال: "هذا تصرف طفولي، في عالم الرياضة الكل يشارك مع منتخب بلاده، شيء سخيف التحدث على أمر مثل هذا".
8- اعتصام لاعبي المنتخب الفرنسي 2010
تأهل المنتخب الفرنسي لكأس العالم 2010 بطريقة مثيرة للجدل بعد هدف أثار الجدل لويليام غالاس في شباك منتخب جمهورية أيرلندا في الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم بعد أن أظهرت الإعادة التليفزيونية استخدام المهاجم الفرنسي تييري هنري لذراعه لتمرير الكرة لغالاس، وكان منتخب الديوك يأمل في الوصول للمباراة النهائية مرة أخرى وتعويض الخسارة أمام إيطاليا في نهائي مونديال 2006.
بدأ منتخب فرنسا مشواره في كأس العالم بجنوب أفريقيا بالتعادل سلبيًا مع أوروغواي واستمرار صوم نيكولاس أنيلكا مهاجم الديوك عن التهديف الدولي لمدة 7 شهور، بالرغم من ذلك بدأ أنيلكا أساسيًا أيضًا في المباراة الثانية أمام المكسيك قبل أن يتم استبداله بين الشوطين من قبل المدرب ريمون دومينيك في المباراة التي شهدت خسارة فرنسا بهدفين مقابل لا شيء.
شهدت استراحة المباراة بين الشوطين تعدي أنيلكا لفظيًا على المدرب ريمون دومينيك اعتراضًا على استبداله، ورفض بعد ذلك الاعتذار عن سلوكه ليتم طرده من قائمة المنتخب في مونديال جنوب أفريقيا ويعود إلى بلاده بعد هذه المباراة، ولكن المشكلة لم تنتهي عند هذا الحد.
بعد ذلك أصدر نجوم المنتخب الفرنسي بيانًا للاعتراض على قرار دومينيك بطرد أنيلكا، بل أن جميع أفراد الفريق رفضوا خوض التدريبا وبقيوا في حافلة الفريق، وعن هذا الأمر قال دومينيك: "قرار إبعاد أنيلكا كان هو القرار الصحيح، أتأسف للأطفال التي تشجع هؤلاء اللاعبين الذين يمثلون المنتخب الفرنسي، أنيلكا لم يكن لديه أي حق في قول هذه الأشياء".
بعد كل هذه الأمور أنهت فرنسا مشوارها في مونديال جنوب أفريقيا بالخسارة أمام أصحاب الأرض بنتيجة 2-1 في ختام دور المجموعات وتوديع البطولة من الدور الأول بعد تذيلها للمجموعة الأولى.
7- لغز رونالدو الغامض في نهائي 1998
كانت البرازيل تسعى لخطف لقبها المونديالي الخامس في كأس العالم 1998، وبعد أن نجحت في الوصول للمباراة النهائية اصطدمت بصاحب الأرض فرنسا في مواجهة صعبة، ولكن كانت أمال جماهير السيلساو معلقة على أفضل لاعب في العالم وقتها "رونالدو"، الذي نجح في إحراز 4 أهداف في البطولة، قبل أن يفاجئ الجميع بإبعاد صاحب الـ21 عامًا وقتها من التشكيلة المبدأية التي ستخوض النهائي على ملعب ستاد دي فرانس.
وقبل النهائي بقليل أعلنت التشكيلة النهائية لمنتخب السامبا وظهر أخيرًا رونالدو نجم إنتر ميلان وأغلى لاعب في العالم في طليعة هجوم منتخب السيلساو، ولكنه ظهر بشكل باهت للغاية في المباراة التي عانى فيها حامل اللقب أمام المضيف والتي انتهت بانتصار الديوك بثلاثية نظيفة وفوزهم بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخهم.
وعن أدائه الباهت قال رونالدو: "لقد تعرضت لنوبة تشنج بعد الغذاء يوم المباراة، لقدت فقدت الوعي لثلاث أو أربع دقائق، لا أعرف سبب حدوث ذلك، ربما كان التوتر والضغوط قبل خوض نهائي المونديال".
وعن هذه الواقعة أيضًا ادعت بعض وسائل الإعلام أن رعاه المنتخب البرازيلي والاتحاد البرازيلي لكرة القدم قد أجبروا رونالدو على المشاركة في النهائي رغم عدم لياقته لخوض المباراة، أو أن رونالدو كان يعاني من شيء آخر لم يخبر به أحد".
6 – طرد مارادونا من مونديال 1994
استطاع مارادونا قيادة منتخب بلاده للتتويج بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها عام 1986، كما نجح أيضًا في قيادة التانغو لنهائي مونديال 1990، وكان يعقد الأمل على تكرار قيادة بلاده للنهائي في كأس العالم 1994، ولكن هذه البطولة جاءت بعد فترة معاناة عاشها مارادونا لتورطه في فضيحة تناول منشطات والحُكم عليه بالسجن أيضًا مع إيقاف التنفيذ بسبب إطلاقه للنار على صحفيين ببندقيته الهوائية، وتمنى مارادونا أن يكون مونديال الولايات المتحدة الأمريكية 1994 نقطة نهاية لكوابيسه والعودة للمجد من جديد.
بدأ مارادونا المونديال بإحرازه هدف رائع بقدمه اليسرى في شباك منتخب اليونان، ولكن طريقة احتفاله الغريبة أمام الكاميرات طرحت التساؤلات حول سلامة الصحة العقلية لمارادونا.
لعب مارادونا ثاني مباريات المنتخب الأرجنتيني في المونديال أمام نيجيريا، ولكنه لم يكن يعرف أن هذه المباراة ستكون آخر مباراة دولية له، وذلك بعد اخفاقه في اختبار المنشطات لتناوله مادة الإفديرين ويُحكم عليه بالإيقاف 15 شهرًا.
مارادونا صاحب الـ91 مباراة دولية تحدث بعد طرده من مونديال 1994 وقال: "لقد أجبروني على اعتزال كرة القدم، لا أعتقد إنني أريد الانتقام مرة أخرى، الأن أنا روحي مكسورة".
5- اعتداء شوماخر الوحشي على باتيستون 1982
تُعتبر مباراة قبل النهائي لمونديال 1982 بين ألمانيا الغربية وفرنسا واحدة من أجمل المباريات في تاريخ كأس العالم، والتي انتهت لصالح المنتخب الألماني الذي تأهل للمباراة النهائية بعد الفوز بركلات الترجيح ونهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل بنتيجة 3-3.
ولكن ما تتذكره جماهير كرة القدم عن هذه المباراة هي حادثة الاعتداء الوحشي من الحارس الألماني توني هارلد شوماخر على المدافع الفرنسي باتريك باتيستون.
اللاعب الفرنسي باتيستون كان قد انفرد بالحارس الألماني شوماخر في إحدى أخطر هجمات منتخب الديوك في المباراة، وكان قريبًا من إحرازه لهدف قبل الاصطدام بشوماخر الذي اعتدى على باتيستون بشكل وحشي وأدى إلى سقوط اللاعب الفرنسي أرضًا واحتياجه للأوكسجين لتنفسه بصعوبه بعد أن أصيب في كسر في ثلاثة أعضاء بالصدر بالإضافة إلى تحطم أسنان اللاعب وتعرضه لكسور بالغة في الظهر.
وعن هذه الحادثة قال باتيستون: "كل ما أعرفه أن شوماخر كان يحاول الفوز بأي ثمن، ولقد بالغ في الأمر هذه الليلة".
والغريب في الأمر أيضًا هي عدم احتساب الحكم الهولندي تشارلز كروفر لأي خطأ لصالح المنتخب الفرنسي على إثر هذه اللعبة الخطيرة، ليفوز الألمان في النهاية بركلات الترجيح ويتأهل لملاقاة المنتخب الإيطالي في النهائي الذي فاز به الأخير.
4 – بصق ريكارد في وجه فولر 1990

تشتهر مواجهات ألمانيا وهولندا بالعداوة التاريخية في كرة القدم، فبعد أن حرم منتخب ألمانيا الغربية منتخب هولندا من الانتصار في المباراة النهائية في كأس العالم 1974، تجددت المواجهة بينهما في ثمن نهائي مونديال إيطاليا 1990.
كان المهاجم الألماني رودي فولر يعرف جيدًا المدافع الهولندي فرانك ريكارد الذي يلعب ضده في الدوري الإيطالي، فولر مهاجم روما السابق كان ضحية لاعتداء غير أخلاقي من ريكارد مرتين في مباراة واحدة، في حادثة قد يراها البعض الأسوأ أخلاقيًا في تاريخ كأس العالم.
في كرة مشتركة بين ريكارد مدافع ميلان وقتها وفولر تدخل الأول بخشونة بالغة على المهاجم الألماني ليتلقى بطاقة صفراء، ليذهب ريكارد ويبصق في شعر فولر الأشقر في إندهاش من قبل فولر الذي ذهب ليظهر للحكم ما حدث قبل أن يتلقى بطاقة صفراء هو الآخر.
بعد دقيقة واحدة انفرد فولر الحارس فان بروكلين في كرة مشتركة تدخل فيها ريكارد أيضًا الذي جذب فولر من أذنه قبل أن يكرر الحكم الأرجنتيني خوان كارلوس لوستو طرد اللاعبين، ليذهب ريكارد ويبصق مرة أخرى على رأس فولر.
عن هذه الحادثة قال ريكارد: "لقد كنت مخطئًا، لم تكن هناك أي إهانة، أكن كل الاحترام لرودي فولر، ولكني شعرت بالغضب الشديد بعد رؤية البطاقة الحمراء، لقد تحدثت له بعد المباراة وقدمت اعتذاري له وأنا سعيد لأنه تقبل اعتذاري، لا أملك أي ضغينة نحوه الأن"
يذكر أن المنتخب الألماني انتصر في هذه المباراة وواصل طريقه نحو المباراة النهائية والتتويج باللقب الثالث في تاريخ البلاد وقتها.
3 – سباعية ألمانيا في الماراكانا 2014
كانت الجماهير البرازيلية تمني النفس بالتتويج بكأس العالم للمرة السادسة في تاريخها على أرضها ووسط جماهيرها، كل شيء كان مجهزًا لهذا التتويج، نيمار نجم الفريق يعيش حالة من التألق، المنتخب نجح في الوصول لمباراة قبل النهائي ولكنه افتقد لجهود نيمار وقائد الفريق تياغو سيلفا للإصابة، قبل حدوث الكارثة أمام المنتخب الألماني في سيناريو لم يتوقعه أي أحد.
دخلت البرازيل مباراة ألمانيا وهي لم تخسر أبدًا على أرضها في المباريات الرسمية طوال 39 عامًا، ولكن المنتخب الألماني صدم الجميع بإحرازه 5 أهداف في أول 18 دقيقة من الشوط الأول للمباراة، استطاع منتخب الماكينات الألمانية إحراز هدفين آخرين قبل إحراز أوسكار لهدف البرازيل الوحيد لتنتهي المباراة بتأهل المنتخب الألماني للمباراة النهائية بفوزه بنتيجة 7-1 وضياع الحلم البرازيلي في كابوس هو الأسوأ في تاريخ الكرة البرازيلية.
مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف اعترف بانهيار خصمه، بينما وصف لويز فيليب سكولاري هذا اليوم بأنه الأسواء في حياته، وذلك بعد 12 عامًا فقط من التتويج بلقب البرازيل الخامس في كوريا واليابان عام 2002.
2 – عضة سواريز لكيلليني 2014
منتخب إيطاليا المتوج باللقب 4 مرات فشل في العبور للأدوار الإقصائية في كأس العالم مرتين على التوالي 2010،2014.
في مونديال البرازيل 2014 نجحت إيطاليا في افتتاح مشاركاتها في المونديال بالانتصار على إنكلترا قبل تلقي خسارة مفاجأة من منتخب كوستاريكا، ليحتاج المنتخب الإيطالي لتحقيق 3 نقاط من مواجهتهم الأخيرة أمام أوروغواي في دور المجموعات.
قبل نهاية المباراة بـ 10 دقائق اشتبك المهاجم الأورغواياني لويس سواريز مع مدافع الأزوري جورجيو كيلليني، حيث قام الأول بعض اللاعب الإيطالي في كتفه دون أن يراه حكم المباراة.
قام كيلليني بإظهار علامات عضة سواريز على كتفه لحكم المباراة، بينما تظاهر سواريز بالتألم في فمه، ولم يحتسب الحكم أي خطأ على سواريز قبل دقيقتين من إحراز دييغو غودين لهدف الانتصار لأوروغواي ووداع إيطاليا لمونديال 2014 من الدور الأول.
وعن هذه الحادثة قال سواريز عقب المباراة: "لقد اصطدم بي كيلليني بكتفه في منطقة الجزاء، هذه الأشياء قد تحدث في الملعب، أنه أمر طبيعي".
ولكن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لم يتقبل تبريرات سوايز وعاقبه بالإيقاف عن لعب كرة القدم نهائيًا لمدة 4 شهور وهي أطول عقوبة في تاريخ كؤوس العالم، وكانت هذه الحادثة ليست الأولى لسواريز الذي قام مرتين من قبل بعض لاعبين في الدوري الإنكليزي والهولندي وأثار الجدل أيضًا في كأس العالم 2010 عندما طرد في ربع النهائي أمام غانا بعد تصديه لكرة بيده.
1- نطحة زيدان لماتيراتزي
كان زيدان يستعد لخوضه مباراته الأخيرة في مسيرته الكروية بعد أن أعلن اعتزاله كرة القدم نهائيًا سواء مع فريقه ريال مدريد أو المنتخب الفرنسي.
قائد الديوك ظهر بشكلًا رائع في مونديال ألمانيا 2006 وقادهم للنهائي للمرة الثانية خلال ثماني سنوات وكان يأمل في قيادة بلاده للتتويج بكأس العالم مرة أخرى بعد التتويج معهم بمونديال 1998 وإحرازه هدفين في المباراة النهائية.
نهائي مونديال 2006 جمع منتخب فرنسا بالمنتخب الإيطالي، وفي الدقيقة السابعة تحصل المنتخب الفرنسي على ركلة جزاء أحرزها زيدان على طريقة بانينكا الشهيرة في شباك بوفون، قبل 12 دقيقة من معادلة المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي للنتيجة برأسية في شباك الحارس الفرنسي فابيان بارتيز لتتجه المباراة للوقت الإضافي.
في الدقيقة 110 من وقت المباراة أظهرت شاشات التلفاز المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي وهو على الأرض، قبل تحدث الحكمى الرابع لحكم المباراة هوراسيو إليزودنو الذي ذهب لإشهار البطاقة الحمراء في وجه زيدان.
بعد ذلك أظهرت الإعادة التليفزيونية تبادل ماتيراتزي وزيدان للعبارات قبل أن ينطح زيدان ماتيراتزي برأسه ليسقط اللاعب متألمًا بالضربة التي تلقاها في صدره.
مهاجم المنتخب الإنكليزي السابق ألان شيرر الذي عمل محللًا تلفزيونيًا لهيئة الإذاعة البريطانية في هذا الوقت علق على هذه الحادثة وقال: "شيء محزن للاعب عظيم مثل زيدان بأن ينهي مسيرته بهذه الطريقة، هو الوحيد القادر على تفسير ما الذي كان يدور في عقله في هذا الوقت، لم يبد أن ماتيراتزي قد فعل أي شيء، أن نرى زيدان يقوم بهذا التصرف الأحمق في مباراة بهذا الحجك وأمام مئات الملايين من المشاهدين فهو شيء لا يصدق".


مقالات ذات صلة

كأس العالم للشباب: هدية من فرنسا تضع تونس في دور الـ16

رياضة عالمية منتخب تونس سيلتقي البرازيل بعد الهدية الفرنسية (أ.ب)

كأس العالم للشباب: هدية من فرنسا تضع تونس في دور الـ16

بلغت تونس دور الـ16 من مونديال الأرجنتين تحت 20 عاماً في كرة القدم، رغم خسارتها أمام أوروغواي 0-1، مستفيدة من فوز فرنسا على هندوراس 3-1.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية ميسي سيكون حاضراً الشهر المقبل في قارة آسيا (رويترز)

ميسي يقود الأرجنتين في وديّتي أستراليا وإندونيسيا بالصين

استدعيت التشكيلة شبه الكاملة للمنتخب الأرجنتيني الذي ظفر بكأس العالم 2022 في قطر، بقيادة «البرغوث» ليونيل ميسي، لخوض مباراتين وديتين بآسيا في منتصف يونيو.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عربية كأس العالم للشباب: تونس تحسم المواجهة العربية ضد العراق بثلاثية

كأس العالم للشباب: تونس تحسم المواجهة العربية ضد العراق بثلاثية

حسم منتخب تونس المواجهة العربية المونديالية ضد نظيره العراقي بثلاثية نظيفة الخميس.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية إصابة ماكاريو ضربة قوية لمنتخب الولايات المتحدة الأميركية (أ.ب)

كأس العالم للسيدات: إصابات اللاعبات تثقل كاهل المنتخبات

انضمّت لاعبة الوسط الأميركية كاتارينا ماكاريو إلى لائحة اللاعبات الغائبات عن كأس العالم لكرة القدم للسيدات الصيف المقبل، لعدم تعافيها من الإصابة.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عربية جانب من مواجهة تونس وإنجلترا (أ.ب)

كأس العالم للشباب: انطلاقة متعثرة للعراق وتونس

تعثّر منتخبا تونس والعراق، ممثلا العرب في مونديال الأرجنتين تحت 20 عاماً في كرة القدم، في بداية مشوارهما، بعد خسارة الأول من إنجلترا بهدف والثاني برباعية نظيفة.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.


الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
TT

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)

صادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت مبكر الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين «الإصلاح القضائي» المثيرة للجدل التي تقيد يد المحكمة العليا وتمنعها من أي مراجعة قضائية لبعض القوانين، كما تمنعها من عزل رئيس الوزراء. ومر مشروع قانون «التجاوز» بأغلبية 61 مقابل 52، بعد جلسة عاصفة وتعطيل طويل وتحذيرات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، حتى تم إخلاء الكنيست بعد الساعة الثالثة فجر الثلاثاء.

ويمنح التشريع الذي يحتاج إلى قراءتين إضافيتين كي يتحول إلى قانون نافذ، حصانة لبعض القوانين التي تنص صراحة على أنها صالحة رغم تعارضها مع أحد قوانين الأساس شبه الدستورية لإسرائيل. ويُطلق على هذه الآلية اسم «بند التجاوز»؛ لأنه يمنع المراجعة القضائية لهذه القوانين.

ويقيد مشروع القانون أيضاً قدرة محكمة العدل العليا على مراجعة القوانين التي لا يغطيها بند الحصانة الجديد، بالإضافة إلى رفع المعايير ليتطلب موافقة 12 من قضاة المحكمة البالغ عددهم 15 قاضياً لإلغاء قانون. وينضم مشروع «التجاوز» إلى عدد كبير من المشاريع الأخرى التي من المقرر إقرارها بسرعة حتى نهاية الشهر، وتشمل نقل قسم التحقيق الداخلي للشرطة إلى سيطرة وزير العدل مباشرة، وتجريد سلطة المستشارين القانونيين للحكومة والوزارات، وإلغاء سلطة المحكمة العليا في مراجعة التعيينات الوزارية، وحماية رئيس الوزراء من العزل القسري من منصبه، وإعادة هيكلة التعيينات القضائية بحيث يكون للائتلاف سيطرة مطلقة على التعيينات.

كما يعمل التحالف حالياً على مشروع قانون من شأنه أن يسمح ببعض التبرعات الخاصة للسياسيين، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يفتح الباب للفساد. قبل التصويت على مشروع «التجاوز»، صوّت الكنيست أيضاً على مشروع «التعذر»، وهو قانون قدمه الائتلاف الحاكم من شأنه أن يمنع المحكمة العليا من إصدار أوامر بعزل رئيس الوزراء حتى في حالات تضارب المصالح. وقدم هذا المشروع رئيس كتلة الليكود عضو الكنيست أوفير كاتس، بعد مخاوف من أن تجبر محكمة العدل العليا رئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التنحي، بسبب تضارب المصالح المحتمل الذي قد ينتج عن إشرافه على خطة تشكيل القضاء بينما هو نفسه يحاكم بتهمة الفساد. وبموجب المشروع، سيكون الكنيست أو الحكومة الهيئتين الوحيدتين اللتين يمكنهما عزل رئيس الوزراء أو أخذه إلى السجن بأغلبية ثلاثة أرباع، ولن يحدث ذلك إلا بسبب العجز البدني أو العقلي، وهي وصفة قالت المعارضة في إسرائيل إنها فصّلت على مقاس نتنياهو الذي يواجه محاكمة بتهم فساد.

ودفع الائتلاف الحاكم بهذه القوانين متجاهلاً التحذيرات المتزايدة من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في المعارضة، وخبراء الاقتصاد والقانون والدبلوماسيين والمنظمات ودوائر الدولة، من العواقب الوخيمة المحتملة على التماسك الاجتماعي والأمن والمكانة العالمية والاقتصاد الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في إسرائيل والمظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة. وأغلق متظاهرون، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروعي «التجاوز» و«التعذر»، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة واعتقلت بعضهم.

ويتوقع أن تنظم المعارضة مظاهرات أوسع في إسرائيل هذا الأسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد دعا، الاثنين، رؤساء المعارضة الإسرائيلية للاستجابة لدعوة الليكود البدء بالتفاوض حول خطة التغييرات في الجهاز القضائي، لكن الرؤساء ردوا بأنهم لن يدخلوا في أي حوار حول الخطة، ما دام مسار التشريع مستمراً، وأنهم سيقاطعون جلسات التصويت كذلك. وقال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنو» المعارض بعد دفع قوانين بالقراءة الأولى في الكنيست: «هذه خطوة أخرى من قبل هذه الحكومة المجنونة التي تؤدي إلى شق عميق في دولة إسرائيل سيقسمنا إلى قسمين».

في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يكون هناك حل وسط على الرغم من دعوات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لوقف التشريع. وكان قد أعلن، الاثنين، أنه يكرس كل وقته لإيجاد حل لأزمة الإصلاح القضائي، قائلاً إن الوضع هو أزمة دستورية واجتماعية «خطيرة للغاية». ويرى هرتسوغ أن خطة التشريع الحالية من قبل الحكومة خطة «قمعية» تقوض «الديمقراطية الإسرائيلية وتدفع بالبلاد نحو كارثة وكابوس». وينوي هرتسوغ تقديم مقترحات جديدة، وقالت المعارضة إنها ستنتظر وترى شكل هذه المقترحات.

إضافة إلى ذلك، صادق «الكنيست» بالقراءة الأولى على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاماً على إقراره. ويهدف التعديل الذي قدمه يولي إدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى إلغاء الحظر على المستوطنين لدخول نطاق 4 مستوطنات أخليت في الضفة الغربية المحتلة عام 2005، وهي «جانيم» و«كاديم» و«حومش» و«سانور»، في خطوة تفتح المجال أمام إعادة «شرعنتها» من جديد. وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءاً من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف لقاء الانضمام إلى تركيبة بنيامين نتنياهو. ويحتاج القانون إلى التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.


إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)

أعيد انتخاب شي جينبينغ، اليوم (الجمعة)، رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين.
وكان شي حصل في أكتوبر (تشرين الأوّل)، على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.


غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من خطر حدوث نزوح جماعي ينجم عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، داعياً إلى «سد ثغرات» القانون الدولي، وخصوصاً بالنسبة للاجئين.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن «الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض». وأضاف أن «مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد». ولفت إلى أننا «سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق».
وفي حين أنّ بعض الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس معرّضة لخطر الاختفاء التام، يمتد تأثير ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على نطاق أوسع.
وشدّد غوتيريش على أنه «مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنغلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر». وقال «ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات حادة، مثل القاهرة ولاغوس ومابوتو وبانكوك ودكا وجاكرتا وبومباي وشنغهاي وكوبنهاغن ولندن ولوس أنجليس ونيويورك وبوينس آيريس وسانتياغو».
وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 إذا حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً إذا ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.
ويترافق ارتفاع منسوب المياه إلى جانب غمر مناطق معينة مع زيادة كبيرة في العواصف وأمواج تغرق أراضي، فتتلوث المياه والأرض بالملح، مما يجعل مناطق غير صالحة للسكن حتى قبل أن تغمرها المياه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «سد الثغرات في الأطر» القانونية القائمة على المستوى العالمي. وشدد على أنّ «ذلك يجب أن يشمل حق اللاجئين»، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.
كذلك اعتبر أنّ لمجلس الأمن «دورا أساسيا يؤديه» في «مواجهة التحديات الأمنية المدمرة التي يشكلها ارتفاع منسوب المياه»، مما يشكل موضوعاً خلافياً داخل المجلس.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2021 ضد قرار يقضي بإنشاء صلة بين الاحترار المناخي والأمن في العالم، وهو قرار أيدته غالبية أعضاء المجلس.


وزير الدفاع الألماني في زيارة مفاجئة لكييف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلاً وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلاً وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس (د.ب.أ)
TT

وزير الدفاع الألماني في زيارة مفاجئة لكييف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلاً وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلاً وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس (د.ب.أ)

وصل إلى كييف، اليوم الثلاثاء، في زيارة غير معلنة مسبقاً وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس الذي أعلنت بلاده إرسال دبابات «ليوبارد 2» الثقيلة قريبًا إلى أوكرانيا بعد أشهر من التردد.
وكتب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على «تويتر»: «وصلت أول ليوبارد 2 إلى كييف»، الى جانب صورة تظهره برفقة بيستوريوس وهو يحمل نموذجا مصغرا من الدبابة الألمانية.
وأكد متحدث باسم الوزير الأوكراني لوكالة الصحافة الفرنسية أن الصورة التقطت الثلاثاء في كييف. وفي وقت لاحق ظهر بيستوريوس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.


جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
TT

جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)

اتّهمت جبل طارق، الجمعة، إسبانيا بارتكاب «انتهاك صارخ للسيادة البريطانية» بعد واقعة على أحد شواطئها تعرّض خلالها عناصر في الجمارك الإسبانية لهجوم من المهربين، وأطلقت خلالها أعيرة نارية.
وقال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو إن «الأدلة المتّصلة بهذه الواقعة تبيّن انتهاكا صارخا للسيادة البريطانية، في واقعة قد تكون الأكثر جدية وخطورة منذ سنوات عدة».
وسجّلت الواقعة صباح الخميس حين تعطّل طراد تابع للجمارك الإسبانية خلال ملاحقته أشخاصا يشتبه بأنهم مهرّبو تبغ قبالة سواحل جبل طارق، وفق ما قال مصدر في وكالة الضرائب الإسبانية المكلّفة الشؤون الجمركية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبعدما لفظت الأمواج العاتية الطراد على الشاطئ، حاصر عدد من الأشخاص العنصرين اللذين كانا على متنه وعمدوا إلى رشقهما بصخور، بعضها تخطّت زنتها ثلاثة كيلوغرامات، وفق المصدر. فرد العنصران بإطلاق «أعيرة نارية في المياه في محاولة لإبعاد» أولئك الذين يرمون الصخور.
تعرض أحد العنصرين لكسر في الأنف، فيما تعرّض الآخر لكسور في الوجه ووضعه يتطّلب جراحة، وفق المصدر.
على وسائل التواصل الاجتماعي تم تداول فيديوهات يبدو أنها تظهر أعيرة نارية يتم إطلاقها خلال الواقعة، لكن لم يتّضح مصدرها.
وقال بيكاردو «إذا تأكد أن مسؤولين إسبانيين أطلقوا النار من أسلحتهم في جبل طارق، فإن عملا كهذا سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون». ووصف الواقعة بأنها عمل «متهور وخطير، خصوصا في منطقة ذات كثافة سكانية نظرا لقربها من مبانٍ سكنية في المنطقة».
واعتبرت حكومتا جبل طارق والمملكة المتحدة أن الوقائع «ستتطلب دراسة متأنية لطبيعة الرد الدبلوماسي ومستواه».
واستخدمت شرطة جبل طارق وجنودها أجهزة الكشف عن المعادن في إطار البحث عن مظاريف الرصاصات على الشاطئ، وفق مشاهد بثها تلفزيون جبل طارق.
وجبل طارق عبارة عن جيب بريطاني صغير في الطرف الجنوبي لإسبانيا، ولطالما شكلّ مصدرا للتوتر بين مدريد ولندن.
على الرغم من تخلي إسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا في العام 1713، لطالما سعت مدريد لاستعادة هذه المنطقة التي يدور نزاع شائك حولها منذ عقود. وبلغت التوترات ذروتها في العام 1969 حين أغلق نظام الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو الحدود التي لم تُفتح كلياً إلا في العام 1985.


ماكرون ونتنياهو يبحثان في باريس برنامج إيران النووي والحرب في أوكرانيا

نتنياهو وماكرون أعربا عن قلقهما العميق من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة (إ.ب.ا)
نتنياهو وماكرون أعربا عن قلقهما العميق من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة (إ.ب.ا)
TT

ماكرون ونتنياهو يبحثان في باريس برنامج إيران النووي والحرب في أوكرانيا

نتنياهو وماكرون أعربا عن قلقهما العميق من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة (إ.ب.ا)
نتنياهو وماكرون أعربا عن قلقهما العميق من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة (إ.ب.ا)

بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعهما في باريس، البرنامج النووي الإيراني والصراع الروسي في أوكرانيا.
وقال قصر الإليزيه في بيان عقب الاجتماع مساء الخميس، إن ماكرون شدد على ضرورة اتخاذ إجراء حازم في ضوء تقدم إيران في برنامجها النووي، والذي سيكون له «عواقب حتمية حال استمراره».
كما انتقد ماكرون افتقار طهران للشفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت مصادر في باريس، إن نتنياهو وماكرون أعربا عن قلقهما العميق من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وشدد ماكرون على أن الدعم الإيراني للعدوان الروسي في أوكرانيا يعرض طهران لمزيد من العقوبات والعزلة. كما تحدث ماكرون ونتنياهو عن جهود للتعامل مع التداعيات الدولية للحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال الجانب الإسرائيلي، إن ماكرون ونتنياهو ناقشا «مطولا» سبل مواجهة التهديد النووي الإيراني، مضيفاً أن نتنياهو «دعا إلى فرض عقوبات شديدة على النظام الإيراني وإدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي».
وقال مكتب نتنياهو في تغريدة على «تويتر»، أنه تم أيضاً مناقشة موضوع الشرق الأوسط «وضرورة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وخاصة في لبنان، وفرص توسيع دائرة السلام».


«البنتاغون» يتعقب منطاد تجسس صينياً فوق الولايات المتحدة

منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)
منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)
TT

«البنتاغون» يتعقب منطاد تجسس صينياً فوق الولايات المتحدة

منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)
منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)

أعلن البنتاغون، اليوم، أنه يرصد تحركات منطاد تجسس صيني يحلق على ارتفاع شاهق فوق الأراضي الأميركية ومواقع عسكرية حساسة، مشيراً إلى أنه لا يشكل أي تهديد مباشر، وذلك قبل أيام قليلة من زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين، أكبر خصوم واشنطن.
وبناء على طلب الرئيس جو بايدن، بحث البنتاغون في إمكان إسقاط المنطاد، لكنه تقرر في نهاية المطاف عدم فعل ذلك بسبب المخاطر التي يشكلها تساقط الحطام على الناس حسبما صرح للصحافيين مسؤول دفاعي كبير طلب عدم كشف اسمه.
وقال: «ليس لدينا أدنى شك في أن المنطاد مصدره الصين».
وأضاف: «نتخذ خطوات لحماية أنفسنا في مواجهة عملية جمع معلومات حساسة»، مشدداً على «القيمة المحدودة للمنطاد لناحية جمع معلومات استخبارية».
وتابع المصدر: «اعتبرنا أن المنطاد كبير بما يكفي ليتسبب الحطام بأضرار» إذا تم إسقاطه في منطقة مأهولة.
من جهته قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، إن قيادة الدفاع الفضائي للولايات المتحدة وكندا (نوراد) تراقب مسار المنطاد.
وأضاف في بيان: «المنطاد يحلق حاليا على ارتفاع أعلى بكثير من الحركة الجوية التجارية. ولا يشكل تهديداً عسكرياً أو جسدياً لمن هم على الأرض».


جنرال أميركي يتوقع اندلاع حرب مع الصين في 2025

الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
TT

جنرال أميركي يتوقع اندلاع حرب مع الصين في 2025

الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)

حذر جنرال أميركي من المخاطر العالية لنشوب حرب مع الصين عام 2025 على الأرجح بسبب تايوان، حاضاً عناصره على الاستعداد للقتال اعتباراً من هذا العام.
وكتب الجنرال مايكل مينيهان المنتمي إلى سلاح الجو، في مذكرة داخلية أكد البنتاغون صحتها لوكالة الصحافة الفرنسية أمس (الجمعة) «آمل بأن أكون مخطئاً. حدسي يخبرني أننا سنقاتل في عام 2025».
وقال هذا العسكري إن الرئيس الصيني شي جينبينغ «لديه في الوقت نفسه فريق ودافع وفرصة في العام 2025»، مؤكداً أن الانتخابات التايوانية لعام 2024 ستمنح الزعيم الصيني «سبباً» للتحرك.
واعتبر أن السباق الرئاسي للوصول إلى البيت الأبيض والمقرر إجراؤه في العام نفسه، سيوفر أيضاً للصين فرصة وجود «أميركا مشتتة».
ويدعو الجنرال الأميركي في هذه المذكرة قواته إلى التدرب على القتال، خصوصاً من خلال التوجه إلى ميادين الرماية والتصويب على أهداف محددة ونحو «الرأس».
أجرت الصين في أغسطس (آب) مناورات عسكرية كبيرة حول تايوان، في استعراض غير مسبوق للقوة، رداً على زيارة للجزيرة أجرتها نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك.
تعتبر الصين أن الجزيرة البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، هي إحدى مناطقها التي فشلت في إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949.
وهي تنظر باستياء إلى التقارب خلال السنوات الأخيرة بين السلطات التايوانية والولايات المتحدة التي تقدم للجزيرة دعماً عسكرياً في مواجهة بكين.


تركيا: «طاولة الستة» تؤكد أن الدستور يمنع إردوغان من خوض الانتخابات

قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
TT

تركيا: «طاولة الستة» تؤكد أن الدستور يمنع إردوغان من خوض الانتخابات

قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)

بينما لم تعلن «طاولة الستة» للمعارضة التركية مرشحاً لانتخابات الرئاسة بعد، أكد قادة الأحزاب الستة المنضوية تحتها أن الرئيس رجب طيب إردوغان لا يحق له دستورياً خوض الانتخابات التي من المنتظر إجراؤها في يوم واحد مع الانتخابات البرلمانية في 14 مايو (أيار) المقبل قبل موعدها الأصلي في 18 يونيو (حزيران).
وقال قادة الأحزاب الستة، في بيان صدر عن اجتماعهم الـ11 الذي عُقد بمقر حزب «الجيد» في أنقرة واستمر 9 ساعات ليل الخميس - الجمعة، إن تركيا تدار حالياً من قبل حكومة تتصرف من دون أي اعتبار للدستور والقوانين التي لا تدع مجالاً للشك أو التأويل بشأن عدم إمكانية ترشح إردوغان للرئاسة للمرة الثالثة، ما لم يتم الإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة.
وأكد البيان أنه لا يمكن أن يكون إردوغان مرشحاً للرئاسة في انتخابات 14 مايو المقبل، وسيكون ترشحه للمرة الثالثة مخالفاً للدستور و«صفحة سوداء جديدة» في تاريخ البلاد الديمقراطي، مضيفاً أن «المعارضة تعلن للرأي العام عدم قبولها أي أمر يتجاوز الدستور والقانون».
وينص الدستور التركي على أنه لا يمكن الترشح لأكثر من فترتين رئاسيتين، مدة كل منهما 5 سنوات، ويحق الترشح للمرة الثالثة فقط في حال قرر البرلمان التوجه إلى الانتخابات المبكرة. ومن أجل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة يتعين أن يصدر البرلمان قراراً بأغلبية 360 نائباً من أصل 600، وهو ما لا يملكه الحزب الحاكم ولا المعارضة، في حين يحق لرئيس الجمهورية أيضاً أن يتخذ قراراً بتقديم أو تأخير موعد الانتخابات، لكن قراره تقديم موعدها لا يعد انتخابات مبكرة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة تقرر تقديم موعدها من 16 يونيو إلى 14 مايو لاعتبارات تتعلق بامتحانات الجامعات والعطلات، لكن هذا لا يعني أنها «انتخابات مبكرة».
وذكرت المعارضة أن الانتخابات بذلك ستجرى وفق قرار رئاسي، بما يعني أنها ليست انتخابات مبكرة قرر البرلمان إجراءها، وبالتالي فإن ترشح إردوغان هذه المرة سيكون هو الثالث، وهو أمر غير ممكن بموجب الدستور، لكن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وحليفه في «تحالف الشعب»، حزب «الحركة القومية»، يتمسكان بأن الدستور جرى تعديله لإقرار النظام الرئاسي بديلاً للنظام البرلماني في 2017، وأجريت انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في يونيو 2018. وبما أن التعديلات لا تطبق بأثر رجعي، فلا يمكن اعتبار أن إردوغان يترشح للمرة الثالثة؛ إذ يعد ترشحه للرئاسة في 2018، هو الأول وفق التعديلات الدستورية الجديدة.
وذكر البيان أن قادة «طاولة الستة» تشاوروا، خلال الاجتماع، حول مسألة المرشح المشترك للرئاسة بناء على مبدأ التوافق ومطالب الشعب، مؤكدين أن المرشح الذي سيختارونه سيكون هو الرئيس الثالث عشر لتركيا بعد إردوغان، وسيكون رئيساً مؤمناً بالنظام البرلماني المعزز والحقوق والحريات والديمقراطية، وستكتمل في عهده خريطة طريق المرحلة الانتقالية للتحول من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني المعزز.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع المقبل سيُعقد بمقر حزب «السعادة»، في 13 فبراير (شباط) المقبل.
و«طاولة الستة» هي تحالف مبادئ، وليست تحالفاً انتخابياً، وتضم 6 أحزاب معارضة هي: «الشعب الجمهوري» برئاسة كمال كليتشدار أوغلو، و«الجيد» برئاسة ميرال أكشينار، و«الديمقراطية والتقدم» برئاسة علي باباجان، و«السعادة» برئاسة تمل كارامولا أوغلو، و«المستقبل» برئاسة أحمد داود أوغلو، و«الديمقراطي» برئاسة جولتكين أويصال، وتسعى إلى إعادة النظام البرلماني المعزز، الذي انتهت من إعداد صيغته، بدلاً من النظام الرئاسي الحالي الذي تقول إنه كرس لنظام حكم الفرد، عبر إقصاء إردوغان وحزبه في الانتخابات المقبلة.
ويثير عدم تحديد الطاولة مرشحها للانتخابات الرئاسية حتى الآن جدلاً واسعاً، في ظل ما يتردد بين الحين والآخر عن خلافات على اسم المرشح، في حين قالت مصادر من حزب «المستقبل»، إن اسم المرشح الرئاسي سيعلن في 13 فبراير.
وطالب الزعيم الكردي الرئيس المشارك السابق لـ«حزب الشعوب الديمقراطية» التركي المعارض السجين، صلاح الدين دميرطاش، حزبه بدعم مرشح تلتف حوله جميع أحزاب المعارضة، وعدم تسمية مرشح منفصل لمواجهة إردوغان، مؤكداً أنه مع الدفع بمرشح مشترك.