صيف ساخن في العراق

بسبب أزمات الماء والكهرباء ونتائج الانتخابات

عراقيان في بغداد يلوذان بمياه دجلة الشحيحة لتخفيف وطأة الحر أمس (إ.ب.أ)
عراقيان في بغداد يلوذان بمياه دجلة الشحيحة لتخفيف وطأة الحر أمس (إ.ب.أ)
TT

صيف ساخن في العراق

عراقيان في بغداد يلوذان بمياه دجلة الشحيحة لتخفيف وطأة الحر أمس (إ.ب.أ)
عراقيان في بغداد يلوذان بمياه دجلة الشحيحة لتخفيف وطأة الحر أمس (إ.ب.أ)

فيما فشل البرلمان العراقي في عقد جلسة لمناقشة الأزمة المائية المتفاقمة في البلاد جراء بدء تشغيل سد «إليسو» الجديد على نهر دجلة في تركيا، تنذر أزمتا الماء والكهرباء، إلى جانب أزمة نتائج الانتخابات الأخيرة، بصيف عراقي ساخن.
وامتلأت خلال اليومين الأخيرين مواقع التواصل الاجتماعي بأنواع الانتقادات والشتائم للسلطات المحلية، متهمة إياها بالتقصير وسوء الإدارة، فيما تتواصل احتجاجات في شتى مدن العراق على انقطاع الكهرباء.
إلى ذلك، كتب زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، في تغريدة على «تويتر»: «إذا كان انتصارنا (آل الصدر) أو انتصار الإصلاح بداية الانتقام من العراق والعراقيين، فإنني لن أسمح بذلك»، في إشارة إلى الأزمات الثلاث وفوز تحالف «سائرون» الذي يرعاه بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات الأخيرة برصيد 54 مقعداً. وختم الصدر تغريدته قائلاً: «لذا نعطي فرصة للحكومة بضعة أيام للنظر في مسألة الماء والكهرباء، وإلا فأفسحوا لنا المجال للعمل من أجل إرجاع حقوقنا».
في غضون ذلك، فشل البرلمان العراقي في عقد جلسة استثنائية أمس، كان دعا إليها رئيسه سليم الجبوري. ولم يحضر الجلسة سوى نحو 50 نائباً فقط من مجموع 328 نائباً. وكان الجبوري التقى قبيل الجلسة السفير التركي لدى العراق، فاتح يلدز، وبحث ملف أزمة المياه وسبل تنسيق الجهود بما يضمن مصالح البلدين.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».