الأوروغواي تستعد لتحقيق مفاجأة بالقوة الهجومية

TT

الأوروغواي تستعد لتحقيق مفاجأة بالقوة الهجومية

تملك الأوروغواي حظوظاً كبيرة في التنافس على مراكز متقدمة في مونديال روسيا بفضل ثنائي الهجوم لويس سواريز وإدينسون كافاني ومجموعة من النجوم الشباب الواعدين.
ومنح التأهل السهل للنهائيات الجماهير في أوروغواي الثقة في لاعبيهم لتحقيق إنجاز في كأس العالم.
وانتصرت الأوروغواي، الفائزة بلقب النسخة الأولى في 1930 ثم مرة أخرى في 1950 في تسع مباريات وتعادلت أربع مرات في 18 مباراة بتصفيات أميركا الجنوبية لتحتل المركز الثاني متقدمة على الأرجنتين وخلف البرازيل صاحبة الألقاب الخمسة في كأس العالم.
والتأهل السهل إلى كأس العالم جاء على العكس من التصفيات السابقة عندما بلغت النهائي عبر الملحق العالمي في 2002 و2010 و2014 بعدما غابت عن 2006.
وشاركت الأوروغواي في 12 نسخة لكأس العالم من قبل، وبعد الفشل في التأهل إلى 2006 في ألمانيا بلغت الدور قبل النهائي بشكل مفاجئ في جنوب أفريقيا بعد ذلك بأربعة أعوام. ثم وصلت إلى دور الستة عشر في البرازيل قبل أن تخسر أمام كولومبيا.
ويمكن أن تعتبر الأوروغواي، التي ستلعب ضد روسيا ومصر والسعودية في المجموعة الأولى، نفسها أقوى مرشح للتأهل لدور الستة عشر وهو أمر حققته دائما مع المدرب أوسكار تاباريز.
وتولى تاباريز البالغ عمره 71 عاما تدريب الأوروغواي للمرة الثانية في 2006 وقادها للتأهل إلى ثلاث نسخ متتالية بعدما فشلت في بلوغ البطولة في عام توليه المسؤولية.
وقاد تاباريز، الذي تولى تدريب الأوروغواي للمرة الأولى بين 1988 و1990، الفريق إلى لقبه 15 القياسي في كأس كوبا أميركا في 2011 والمركز الرابع في كأس العالم 2010. أدخل المدرب المعروف ببناء الفرق الكثير من اللاعبين الشبان الذي لعبوا دورا مهما في التصفيات. فضل المدرب المخضرم في السابق الاعتماد على الدفاع والهجمات المرتدة لكنه أظهر مرونة في تغيير طريقة اللعب مؤخرا.
وأحد الأسباب التي تجعل الأوروغواي في حالة جيدة قبل أن تذهب إلى روسيا هو قوة هجومها في التصفيات بعدما أحرزت 32 هدفا وهو رصيد لم تتفوق عليه سوى البرازيل التي سجلت 41 هدفا.
وأحرز إدينسون كافاني عشرة أهداف وهو ضعف ما سجله زميله لويس سواريز بينما يبرهن تسجيلها للأهداف من كل الخطوط على طريقتها الهجومية.
وتصدر كافاني قائمة هدافي المنتخب في التصفيات برصيد عشرة أهداف وتفوق على لاعبين مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أحرز سبعة أهداف والبرازيلي نيمار وله ستة أهداف. وسيحاول مهاجم باريس سان جيرمان تحسين سجله التهديفي في روسيا بينما أحرز اللاعب البالغ عمره 31 عاما هدفين فقط في عشر مباريات في مشاركاته السابقة بالمونديال.
ونجحت الأوروغواي في تصعيد مجموعة من الشبان منحوها السرعة والإبداع في الهجوم. كما أنها تعتمد على المدافع الخبير والمخضرم دييغو جودين لاعب أتلتيكو مدريد الذي خاض أكثر من 100 مباراة دولية مع المنتخب. وأظهر المدافع البالغ عمره 32 عاما تأثيره في الهجوم أيضا بإحراز ثلاثة أهداف في التصفيات.
وأضاف لاعبو الوسط فيدريكو فالفيردي، 19 عاما، ونايتن نانديز، 22 عاما، ورودريغو بنتانكور، 20 عاما، حيوية للمجموعة ويمثلون خيارات أخرى للمدرب حيث تسعى الأوروغواي لمحو صورتها كفريق يعتمد على الدفاع والهجمات المرتدة.
ومع امتلاكها إحدى أبرز الشراكات الهجومية في العالم بوجود سواريز وكافاني فإن المدرب تاباريز يأمل في استخراج الأفضل من لاعبيه وتملك الأوروغواي القدرة على الوقوف ضد الفرق الكبيرة.
وقال دييغو فورلان مهاجم الأوروغواي السابق: «لدينا فريق غريب ولا يوجد من يحب اللعب ضدنا وهو شعور رائع».
وأضاف: «نحن بلد صغير ولو نظرت للأمر بهذه الطريقة فهذا عائق رغم أنني أعلم أن أغلب اللاعبين الذين أعرفهم أو واجهوا أوروغواي يفضلون الابتعاد عنها».

- التشكيلة
> المدير الفني: أوسكار تاباريز
> حراسة المرمى: فرناندو موسليرا ومارتن سيلفا ومارتن كامبانا
> الدفاع: دييغو جودين وخوسيه ماريا خيمينيز وسيباستيان كواتيس ومكسيميليانو بيريرا وغاستون سيلفا ومارتن كاسيريس وغييرمو فاريلا.
> الوسط: ناهيتان نانديز ولوكاس توريرا وغاستون راميريز وماتياس فيسينو وفيديريكو فالفيردي ورودريغو بنتانكور وكارلوس سانشيز ونيكولاس لوديرو وجوناثان أوريتافيسكايا وجيورجيان دي أراسكايتا ودييغو لاكسالت وكريستيان رودريغيز.
> الهجوم: كريستيان ستواني وإدينسون كافاني ولويس سواريز ومكسيميليانو غوميز.

- نجم الفريق: لويس سواريز
على الرغم من الاعتراف بمهارة وقدرات لويس سواريز التهديفية فإن مهاجم الأوروغواي سيدخل مونديال روسيا وهو مطالب بالتخلص من الصورة السلبية التي لاحقته في آخر نسختين من البطولة.
واستبعد سواريز من كأس العالم 2014 بعدما عض مدافع إيطاليا جيورجيو كيلليني في مباراة بدور المجموعات وتم إيقافه تسع مباريات دولية مع الأوروغواي وأربعة أشهر عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم.
وفي 2010 أبعد مهاجم برشلونة الكرة بيده من على خط المرمى ليحرم غانا من مكان في الدور قبل النهائي في جنوب أفريقيا.
لكن منذ واقعة العض نجح سواريز في الابتعاد عن إثارة الجدل وهو أمر سبق أن أثر على سمعته.
ويأمل أن تتصدر قدرته على تسجيل الأهداف العناوين حيث ترغب الأوروغواي في الوصول لنتيجة أفضل من المركز الرابع الذي حققته في 2010.
ولا يوجد أي مؤشرات على تراجع شهية سواريز للأهداف وهز المهاجم البالغ من العمر 31 عاما الشباك أكثر من 150 مرة مع برشلونة في كل المسابقات منذ انتقاله قادما من ليفربول قبل أربع سنوات.
ومع موهبته الكبيرة يصبح سواريز مؤثرا أيضا وظهره للمرمى بالإضافة إلى قدراته على خداع المدافعين.
ومع امتلاكه رغبة الفوز سيكون سواريز هو من يبحث عنه المدرب أوسكار تاباريز عندما يحتاج فريقه للإلهام.
ورغم تفوق زميله إدينسون كافاني عليه في عدد الأهداف في تصفيات كأس العالم، لعب سواريز دورا كبيرا إذ سجل خمسة أهداف من بينها هدف التعادل 2 - 2 مع البرازيل الفائزة باللقب خمس مرات.
ويتفاهم هداف الأوروغواي عبر العصور، والذي أحرز هدفه رقم 50 في الفوز 2 - صفر على جمهورية التشيك في الطريق نحو لقب بطولة ودية في الصين في وقت سابق من العام الحالي، بشكل رائع مع كافاني وسيحددان إلى أي مدى يمكن للبطلة السابقة التقدم في البطولة.


مقالات ذات صلة

الإصابة تؤجل عودة لونغو إلى منتخب أستراليا

رياضة عالمية ماسيمو لونغو (الاتحاد الأسترالي)

الإصابة تؤجل عودة لونغو إلى منتخب أستراليا

أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الأحد أن ماسيمو لونغو لاعب وسط إبسويتش تاون الإنجليزي لن يشارك في مباراتي أستراليا في التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة سعودية كنو ضمن أبرز الأسماء التي ستغيب عن مواجهة الأخضر واليابان (الشرق الأوسط)

15 لاعباً يحتجبون عن قمة «الأخضر» واليابان أبرزهم الفرج والمولد

تحمل مدينة جدة وتحديداً ملعب «الجوهرة المشعة» ذكريات رائعة للأخضر السعودي في لقاءاته مع نظيره الياباني، منها فوزه في تصفيات مونديالي 2018 و2022، رغم الفارق

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية هاجيمي مدرب اليابان بدأ الاستعداد مبكراً لملاقاة المنتخب السعودي (رويترز)

مدرب اليابان يبكر الحضور إلى جدة من أجل «الأخضر»

كشفت مصادر مطلعة أن مدرب منتخب اليابان، هاجيمي مورياسو، غادر وطاقمه المساعد و4 لاعبين محليين إلى مدينة جدة، استعداداً لمواجهة المنتخب السعودي.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية باولو بينتو مدرب الإمارات يستعد لجولتين من تصفيات المونديال (رويترز)

مدرب الإمارات يستدعي ميلوني وأوليفيرا استعداداً لتصفيات المونديال

استدعى البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم، السبت، 25 لاعباً بينهم الثنائي البرازيلي المجنس ماركوس ميلوني وبرونو أوليفيرا.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية سواريز (رويترز)

سواريز يهاجم بييلسا: لا يقول لنا «صباح الخير»

شن نجم الأوروغواي المعتزل لويس سواريز هجوماً على مدرب المنتخب مارسيلو بييلسا، محملاً الأرجنتيني مسؤولية الأجواء السلبية التي خيمت على بعثة «لا سيليستي».

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.